أهاجكَ أم بالتّناضُبِ مَربَعُ= ورسمٌ بأحراجِ الغديرينِ بَلقَعُ
ديارٌ{ لليلى } إذ تَحُلُّ بها معاً= وإذ نحن منها في الودةِ نَطمَعُ
فيا ربِّ حَبِّبني إليها واعطني= المَوَدَّة منها انت تُعطي وتَمنعُ
وإلاَّ فصبِّرني وإن كنتُ كارهاً= فإنِّي بها يا ذا المعَارج مولَعُ
فإن يَكُ قد شَطَّت نَواها وقد نأت= فإنَّ القُوَى مما تُشِتّ وَتُجمعُ
جزعتُ غداةَ البينِ لمَّا تحمَّلوا= وما كان مثلي يا بُثينةُ يَجزعُ
تمتَّعتُ منها يومَ بانوا بنظرةٍ= وهل عاشقٌ من نظرةٍ يَتَنتعُ؟