عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 16-02-2008, 08:29 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road
دراسات عن الاختلاط بين الجنسين في التعليم والعمل

تعليم المرأة في الغرب
مفرح المازني

17/11/1427
في وقت كثر فيه هجوم بعض قومنا ونسائنا على التعليم في بلادنا ، ووصمه بكل نقيصة ،ورميه بكل رزية ، وكان من ضمن ما رموه به من العيوب هو أن المنهاج الدراسي لدينا يفرق بين الأولاد والبنات ، وأن ما تدرسه البنات لا يتناسب مع حق مساواتهن بالأولاد ، وصدق البعض منا أن ذلك هو أحد أسباب تخلف التعليم والمرأة لدينا ، ولكن من العجب حقيقة أن يقع بين يدي كتاب بعنوان ( سوء تعليم المرأة في
الغرب ) للبروفيسور ( جيمس تولي ) وتلخيص الأخت المسلمة( اإي دجي ويلكنسن ) وهو من إصدارات مجلة البيان المباركة .
وهذا الكتاب يوضح بجلاء أن المساواة بين البنات والأولاد في المنهاج الدراسي لم يؤدي إلا لتأخر المرأة في الغرب ووقوع الظلم عليها وحصولها على وظائف متدنية وتحطم الأسرة التي هي بناء المجتمع وركيزته ، لذا أحببت أن أنقل لكم بعض المقتطفات التي توضح بجلاء كذب دعوى
من قال أن السبب في تخلف التعليم والمرأة لدينا هو التفريق في المنهاج الدراسي بين البنات والأولاد .
أترككم مع مقتظفات من الكتاب ( سوء تعليم المرأة في الغرب ) :المقدمة للأستاذة / ( إي ،دجي ويلكنسن ) جاء فيها ما يلي :

" كل مرة يكون التعليم في المملكة العربية السعودية موضوع نقاش في وسائل الإعلام أو في الأوساط الأكاديمية الغربية أو العربية غالباً ما تعرض المنهاج الدراسي للانتقاد . ومن جملة الانتقادات الشائعة لتي يتعرض لها المنهاج الدراسي أنه يرسخ فكرة أن المرأة تحتل درجة أدنى من درجة الرجل ، وأنها
تابعة وخاضعة له ، وأنه يمنعها من أخذ وضعها الملائم واللائق بها في المجتمع ." " ومن الأشياء التي لا تذكرها لغة وسائل الإعلام المنمقة والطنانة – التي تتسم عادة بالمغالاة وعدم الصدق – هو الاعتراف بأن السياسات التعليمية الغربية تظلم المرأة ، وذلك بإجبارها على دراسة مواد دراسية لا تسترعي اهتمامها ، وكذلك بإجبارها على المشاركة في الحياة العامة طوعاً أو كراهية " " كما أنه من الأشياء التي لا تذكرها وسائل الإعلام هي النتائج السلبية التي تتعرض لها النساء بمفردهن والأسر بوجه خاص والممجتمع بوجه عام والتي تأتي عادة كنتيجة مباشرة لهذه السياسات التعليمية " " إن المجتمعات التي تسعى لإجبار الدول الإسلامية على تبني مقاييسها تعاني من أزمة قاسية على كافة المستويات كافة المقاييس الاجتماعية والأخلاقية باعتراف هذه المجتمعات نفسها " " إن المهتمين بكل ما يخص المرأة والأسرة يعلمون – من خلال التجربة المباشرة – بأن محاولة تغيير الطبيعة الفطرية للفتيات – وذلك تشجيعهن على العدوانية والمنافسة العلنية مع الأولاد ، وكذلك محاولة تغيير بنية الأسرة من خلال "
الهجرة القسرية " للنساء من الحياة الأسرية الخاصة إلى الحياة الوظيفية العامة – ستؤدي لا محالة إلى أضرار ومخاطر جسيمة على الأسرة والمجتمع على حد سواء " " والشيء الذي يؤرق النسويات ( قائدات حركة تحرير المرأة في الغرب ) ويزيدهن غماً هو أنه كلما أعطيت الفرصة للفتيات لاختيار ما يرغبن في دراسته من مواد فإنه غالباً ما يقع اختيارهن على المواد " الانثوية " التقليدية مثل : علم
الاجتماع والتاريخ ، ولا يأبهن بالمواد " الذكوربة " مثل : الرياضيات والعلوم ، ولمواجهة هذه الورطة يتم إعداد سياسات تعليمية باسم المساواة وحرية الاختيار " " وقد مرت أكثر من أربعين سنة – الآن – على فرض نفس المواد الدراسية في المدارس على الأولاد والبنات بتأثير من مفكرات الحركة النسائية ، خلال ذلك الوقت وجدت العديد من النساء أنفسهن واقعات في " فخ " وظائف مملة وذات راتب ضئيل " " ومن الأشياء المعلومة أنه بالإضافة إلى ازدياد الطبيعة العدوانية عند الفتيات فإن انهيار بنية الأسرة يعتبر عاملاً مساهماً ومهماً في ظهور الممارسات الجنسية المختلطة وغير المشروعة ، وظهور حالات حمل الفتيات لمراهقات ، وموجات العنف ، وحالات تعاطي المخدرات ،وشرب الخمر ، في أوساط الفتيات في الولايات
المتحدة الأمريكية وبريطانيا " " ومن الملاحظ أن المشكلات التي تحير وتقض مضجع المجتمعات الغربية لا تكاد تذكر في العديد من المجتمعات الإسلامية ، والدروس التي يمكن الاستفادة منها هي أن التغييرات الرئيسة في السياسة التعليمية قد تؤثر في المجتمعات إلى حد كبير وبكيفية غير متوقعة، ما يمكن أن تكون لها آثار ارتدادية واسعة النطاق لسنوات عديدة " " لا ريب أن السياسات التعليمية تؤثر في سلوك الأطفال ، وأن القيام بإصلاحات تعليمية على غرار الإصلاحات التعليمية في المجتمعات الغربية سيكون لها أضرار فادحة وعواقب وخيمة " " ولكوني امرأة فقد شعرت بالحزن والأسى بسبب التوقعات التي طرأت على تفكير العديد من النساء السعوديات " " وإني لأرجو وأطلب من الجميع أن يقوموا بدراسة متأنية ومتعمقة لقضية استغلال النساء في الغرب ،والأزمات التي تمر بها أسرهن ومجتمعهن ، وكذلك دراسة جدول أعمال الحركة النسائية ، وكذا جدول الأعمال المناهض لهذه الحركة قبل وضع تغييرات جوهرية في السياسات التعليمية فضلاً عن تطبيقها " " إنه من الأمور التي تدعو للسخرية أن تشرع دول الغرب في التخلي عن تجربة برهنت على فشلها مراراً وتكراراً في الوقت الذي تقوم فيه دول العالم الإسلامي بالتقليد الأعمى والساذج لهذه التجارب الفاشلة ( وعندها في دينها ما
يغنيها عن كل ذلك )" كل هذه المقتطفات جاءت في مقدمة الأخت ويلكنسن ، والآن نتقل لمقتطفات من كتاب البروفيسور ( جيمس تولي ) :
" يعتقد البروفيسور (تولي ) بأن السياسة التعليمية الحالية في الولايات المتحدة الأمريكية وفي الدول التي تقلدها تقليداً أعمى ليست في مصلحة النساء البتة ، كما أن رموز الحركة النسائية يتمتعن بنفوذ قوي في أمريكا وبريطانيا بحيث لا يجوز للمستشار المهني في أمريكا أو بريطانيا – قانونياً – أن يقترح على الفتاة أو المرأة الشابة بأن اختيار وتفضيل الأمومة أو الحياة الأسرية على الوظيفة خيار مقبول "
" كما يعتقد أنه ينبغي أخذ الفوارق الجنسية بالاعتبار عند القيام بالتخطيط للسياسة التعليمية ، وأنه ينبغي الاقتناع بحقيقة اختلاف البنات عن الأولاد " " يعتقد كذلك بأن التعليم الذي تتلقاه البنات في المدارس هو المسؤول عن صياغة شخصيتهن وتفكيرهن حينما يتحولن إلى نساء لأنهن يتعلمن دروس الاستقلالية والمساواة الكاملة مع الأولاد والأهمية البالغة للوظيفة " " ويرى بأنه ينبغي التركيز على تعليمهن التعليم الصحيح الذي يتناسب مع طبيعتهن للتصدي لهذه المشكلة " " والنتيجة التي توصل إليها الباحثون في أمريكا وبريطانيا هي أن الإصلاحات التعليمية القائمة على مساواة النوع الاجتماعي " الجندر " في المجتمع لم تحظ بأي نجاح يذكر في أي البلدين ، لعدم جلبها للسعادة في صفوف النساء " " ويقول البروفيسور تولي : بأنه عندما تشن النساء حرباً على النمطية الجنسية فيما يتعلق بالبيت الأسرة فإن هذا لا يزيدهن سعادة ، وبأن الخروج عن هذه النمطية لا يزيدهن إلا شقاوة على شقاوة ".

" ويشير البروفيسور تولي " إلى أن السياسة التعليمية التي تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا هي تهيئة الطلاب والطالبات لأدوارهم في المجال الحكومي والسياسي وإغفال جانب البيت والأسرة تماماً من المقررات التعليمية ، ولهذا يبدو جلياً بأن الهدف الأساسي والحقيقي لهذه السياسة هو إعداد النساء إعداداً يساهم في إنعاش الاقتصاد على حساب الأسرة " " وفيما يتعلق بموضوع الوظيفة وما إذا كانت تجلب السعادة لأغلبية النساء ، يرى "تولي " بأنه يتم تعليم البنات في المدارس بأنه لا يمكنهن تحقيق السعادة إلا باقتحام عالم السياسة والرياضة والعلوم والأعمال وليس في عالم البيت والحياة الاسرية " " ويوضح البروفيسور "تولي " بأن النساء من كافة المشارب السياسية متحدات
الآن في قضية مشتركة ضد نسويات المساواة ، ويحاولن استرداد أدوارهن الأسرية " " ويقترح البروفيسور " تولي " بأنه بدلاً من النظر إلى الوضع من وجهة النظر النسوية التقليدية التي تفضل مجال الوظيفة على مجال الأمومة والأسرة ، فإنه ينبغي اعتبار إمكانية أن المجال الخاص الذي هو عالم البيت والأسرة أرفع مقاماً وأعظم قيمة ، وأنه تم إقصاء النساء منه إلى مجال أدنى منزلة وهو عالم الوظيفة
العام " " ويرى روجر سكراتن : بأن تقلص مستوى الاعتماد على الرجال جاء نتيجة لانهيار دورهم الاجتماعي كمعيلين وموفرين الحماية للنساء ، مشيراً إلى أن الزواج كان يعتبر التزاماً دائماً وآمناً ، بحيث كان يمنح النساء المكانة الاجتماعية اللائقة والحماية الكافية حتى بعد مضي سن الزهور وذبول اذبيتهن " يقول ( تولي ) : " ويلاحظ المفكر ( كريستوفر لاش ) بأن النسويات في القرن التاسع عشر أدركن بأن النساء يمثلن { قوات الفضيلة المنظمة } في المجتمع الذي يقمن فيه بدورهن التقليدي كمنظمات سلوك الرجال .
أما في الوقت الحاضر فلم تعد الفتيات منظمات لسلوك الأولاد ، بل على العكس من ذلك تماماً ، فقد أصبحن عدوانيات وتنافسيات ، مثلهن في ذلك مثل الأولاد " ويذكر تولي وهو يتحدث حول ظاهرة ما يسمى ب( رموز نسويات المساواة : " ويقلن بأن الفتيات الناشئات يتعلمن بأن نوع الحياة الجديرة بالحياة هي الحياة التي لا تخضع لأية قيود ، الحياة الحرة التي تتسم بالأكل غير المنظم وشرب الخمر وتعاطي المخدرات والممارسات الجنسية العرضية "
ويعتقد البروفيسور تولي : بأن المجتمع يفقد شيئا ذا قيمة بالغة وذلك بتشجيع الفتيات على اقتحام مجال المنافسة المفتوحة مع الأولاد ، كما يعتقد بأنه لن يكون هناك أي نوع من الظلم إذا تركنا الأولاد والبنات كل في مجاله الخاص به ، وبأن الفتيات سيتعرضن فعلاً لظلم أشد إذا لم يمنحن الفرصة للقيام بما يتناسب وطبيعتهن " ويختتم البروفيسور تولي كتابه قائلاً " إن الشيء الذي يجب أن نتخلص منه هو الإلزام الرامي لردم فجوة " الجندر " وبدلاً من ذلك علينا أن نشعر بأي
تحفظ ونحن نمجد الفوارق بين الجنسين ، هذه الفوارق التي لا محالة أوجدت العديد من الأشياء التي نقدرها حق قدرها في الثقافة الإنسانية " .
هذا غيض من فيض مما جاء في كتاب البروفيسور تولي ، وأنا أدعو الجميع لدراسته وتبين كيف أن من قومنا من يحاول دفعنا لتقليد الغرب في كل شيء حتى في
أخطائه الغرب الآن يعترف بأن طريقته في التعليم خاطئه ، ومن من يحاول عبر المؤتمرات واللقاءات والمقالات أن يصور بأن التعليم في الغرب هو السبيل لتقدمنا الحق أن التعليم في الغرب لديه الحسنات كما لدية السيئات ، والإنصاف أن نأخذ حسناته التي لا تتعارض مع ديننا الإسلامي الحنيف ، وأن نعرض عن سيئاته ومنها "الاختلاط في التعليم ، وجعل المنهاج الدراسي للبنين والبنات منهاجا واحدا
لا يراعي الفوارق بين الجنسين " أدعو كل عاقل من بني قومي لمعرفة حقيقة من يدعونا إلى التقليد الأعمى للغرب وفضح مخططاتهم لتغريب بلادنا وأبنائنا حفظ الله بلادنا من كل شر وحرسها من عاد متربص

 

التوقيع

 



من كتاباتي
صرخاااات قلم (( عندما تنزف ريشة القلم دما ))
قلم معطل وقلم مكسوووور
عندما ’تطرد من قلوب الناس !!!!!!(وتدفن في مقبرة ذاتك)
دعاة محترفون لا دعاة هواه ( 1)
الداعية المحترف واللاعب المحترف لا سواء(2)
نعم دعاة محترفين لا دعاة هواة!!!! (( 3 ))
خواطر وجها لوجه
همسة صاااااااااااارخه
خواطر غير مألوفه
اليوم يوم الملحمه ...
على جماجم الرجال ننال السؤدد والعزه
عالم ذره يعبد بقره !!!
معذرة يا رسول الله فقد تأخر قلمي
دمعة مجاهد ودم شهيد !!!!!!
انااااااااا سارق !!!!
انفلونزا العقووووووووول
مكيجة الذات
الجماهير الغبيه
شمووووخ إمرأه

 
 
رد مع اقتباس