[فتى الوادي]

في العصر الذهبي للتعليم العالي في المملكة
خادم الحرمين: على بركة الله أنشئوا الجامعة الإلكترونية



هذا هو العصر الذهبي للتعليم العالي في المملكة العربية السعودية، إذ يحقق برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي نجاحات مبهرة، أصبحت السعودية بفضل هذا البرنامج الأولى عالمياً في عدد الطلاب المبتعثين إلى الخارج نسبة إلى عدد السكان، والثالثة عالمياً نسبة إلى عدد الطلبة، بعد الصين والهند بالترتيب، مع الأخذ بعين الاعتبار عدد سكان الدول الثلاث (عدد سكان الصين بلغ مليار وثلاثمئة وخمسة وأربعين مليون نسمة، وبلغ عدد سكان الهند نحو مليار ومئتي مليون نسمة، في حين بلغ عدد سكان السعودية نحو سبعة وعشرين مليون نسمة.. والإحصاءات أُخذت في شهر أغسطس لعام 2010 للدول الثلاث)..
ويدرس 40 ألف طالب سعودي في أرقى الجامعات، في حين يتوزع الآخرون، الذين شارف عددهم على السبعين ألف، في جامعات تحظى بمكانة علمية عالمية.. وبالطبع دون أن نهمل عشرات الآلاف المبتعثين داخلياً.

إلى جانب ذلك، حققت المملكة طفرة تعليمية داخلية بتدشينها جامعة الملك عبدالله للتكنولوجيا، التي تعد الأكبر في الشرق الأوسط.. وما زالت الأرقام تتكسر أمام العداء العالمي الموهوب "التعليم العالي".

واليوم، يعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز موافقته على بناء الجامعة الإلكترونية ومقرها في الرياض، اوستواكب عصر التعليم الإلكتروني، وتحل محل جامعات الانتساب، وستخدم نسبة لا بأس بها من الشبان الباحثين عن التعليم الإلكتروني.

ياتي هذا في الوقت الذي تحول فيه حجر أساس جامعة الشدادية في الكويت إلى "بيض صعو"، كما يقال في اللهجة، نسمع عنها ولا نراها، وبذا تخلت جامعة الشدادية عن شقيقتها جامعة الكويت وتركتها وحيدة تعاني الضغط والسكر.. ويتوازى ذا مع عجز الحكومة عن توفير مقاعد لنحو ألفي طالب تخرجوا من الثانوية العامة حاملين طموحاتهم معهم، فاصطدموا بحائط الخيبة الحكومي، فتكسرت طموحاتهم على رؤوسهم.

والأنكى من ذلك أن الحكومة ترفض عقد الجلسة الطارئة التي طالب بها بعض النواب لوضع حلول جذرية للمشكلة، وسبب الرفض هو عدم رغبة الحكومة في تسجيل أية نقاط تحسب لمصلحة المعارضة.

اقرأ هنا تصريح النائب د. فيصل المسلم عن المشكلة

http://www.sabr.cc/inner.aspx?id=9189

ثم بارك لأهلنا السعوديين عصر التعليم الذهبي في المملكة.