[خالد المحفوظي]

ان شاء الله تكون هذي الصفحة الانتخابية اللي تحمل عنوان ( برلمان قبيلة العجمان ) امتداد لصفحات انتخابية في تتبع اخبار نواب القبيلة في مجلس الامة حتى موعد الانتخابات القادمة ونبدأ هذي الصفحة مع بداية هذا الاسبوع بهذا الخبر :
عنوان الخبر:
وصفه بصاحب قرارات شعبية وينحاز للمواطن البسيط
خالد العدوة يطالب وزير الطاقة بتسهيل قبول الشباب الكويتي في وظائف الأمن والسلامة


دعا النائب خالد العدوة وزير الطاقة الـشيخ أحمد الفهد الذي عرف بقراراته الشعبية وانحيازه الى المواطن البسيط وسعيه الدؤوب الى مساعده جميع الكويتيين لاسيما الشباب ومحدودي الدخل، دعاه الى مساعدة ابنائه الشباب ممن تقدموا الى وظيفة (الامن والسلامة) بمؤسسة البترول الوطنية والعمل على تسهيل الاختبارات وتبسيطها وادخال المصطلحات العربية في صيغة الاختبارات ليتسنى لهؤلاء الطلبة من حملة الثانوية اجتياز هذا الاختبار واختصار مدة التأهيل من ثلاثة اشهر الى شهر لكي يتسنى لهؤلاء المتدربين الانخراط في الوظيفة خاصة وان الكثير منهم بأمس الحاجة لها وقد قدم البعض منهم استقالته من وظيفته السابقة طمعا بهذه الوظيفة وما تحمله من امتيازات.
وقال اننا على يقين من ان الشيخ احمد الفهد سيأخذ بمناشدتنا هذه ويعمل بكل جهد لتذليل هذه الصعوبات امام ابنائه المتدربين من الشباب الكويتي، مشيرا الى ان الشيء بالشيء يذكر فان العضو المنتدب الشيخة شذى الصباح التي تترأس مركز التدريب هي الاخرى تبذل جهودا متميزة وحثيثة لمساعدة هؤلاء الشباب من ابنائها وقد اتاحت الفرصة للكثير منهم للعودة للاختبارات مرة اخرى ومساعدتهم بقدر الامكان لاجتياز هذه الاختبارات ولكن لا بد الآن من تعديل هذه اللائحة المنظمة لهذا التدريب وسياسة القبول لكي تبسط الاجراءات ويقبل كل من تقدم لهذه الوظيفة خاصة وانه تم رصد الدرجات الوظيفية من قبل المؤسسة. وليس لهؤلاء الشباب اي مانع بعد تسلمهم لهذه الوظيفة بدخول دورات مكثفة تأهيلية من فترة لاخرى ولكن بعد قبولهم واستلامهم لهذه الوظيفة.
من جانب اخر، وجه العدوة سؤالا برلمانيا الى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة استفسر عن سبب عدم تنفيذ قرار الكادر الوظيفي الذي تم اقراره منذ فبراير عام 2004 للاخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمراكز الصحية والمستشفيات ـ وبخاصة في مستشفى الطب النفسي ـ وذلك نظرا لطبيعة عملهم واحتكاكهم المباشر مع المرضى الذين يعانون من اعراض خطيرة تتعلق بحالاتهم النفسية الامر الذي يؤدي الى خطورة بالغة على حياة اولئك العاملين في تلك المراكز والمستشفيات من ذوي الاحتياجات الخاصة والاعاقات الذهنية والجسدية وما تتطلبه العناية بهم من اهتمام ورعاية وتركيز على أداء دورهم بتقنية فائقة ضمن الفريق الطبي المساعد لهم واكتمال عطائهم الانساني بالالتفات نحوهم عمن سواهم وتكريس هذا الاهتمام بسبب حمله من أجل خدمتهم واسعادهم واسباغ عطفهم عليهم لاستحقاقهم اياه طاعة لله جل شأنه وتعاظمت قدرته وخدمة للوطن والمواطنين.
علما بان وزارة الصحة قد اكدت اقرار تلك المكافآت المالية المناسبة لهم حيث لا يتعدى عددهم 100 اخصائي اجتماعي.

تاريخ النشر: الجمعة 18/11/2005 صحيفة الوطن.