عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-11-2009, 12:40 AM
الصورة الرمزية أبو مسعود
أبو مسعود أبو مسعود غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
الدولة: kuwait
المشاركات: 11,697
معدل تقييم المستوى: 10
أبو مسعود is on a distinguished road
الموسيقى مرة أخرى

يوم الإثنين الماضي كتبت مقالا بعنوان «لماذا يكرهون الموسيقى»، وكانت موجهة لبعض أتباع تيار الإسلام السياسي، وذكرت فيها أقوالا عدة لمشاهير عالميين قالوا كلاما بديعا عن الموسيقى، وقد أتاني ردّان على تلك المقالة:
يقول الأخ سعد في بعض ما جاء في رده:
وماذا تقول يا دكتور عن قوله تعالى: «وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي (لَهْوَ الْحَدِيثِ) لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ * وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ» لقمان (6 و7)، وقال مجاهد: نـزلت في شراء القيان والمغنيات. فَقَالَ عَبْداللَّه بْن مَسْعُود الْغِنَاء وَاَلله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ، يُرَدِّدهَا ثَلَاث مَرَّات، عرفت لماذا نكره الموسيقى؟
وفي الرد الثاني يقول الزميل يوسف أحمد المنديل:
لقد ذكرت هذا وما ذكرت قول الله سبحانه وتعالى «ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله»، حيث قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما: هو الغناء، وقال مجاهد رحمه الله: اللهو الطبل (تفسير الطبري 21/40)، وقال الحسن البصري رحمه الله: نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير (تفسير ابن كثير 3/451).
وأنا أرد عليهم بالتالي:
اعتمد الشيخ محمد الغزالي رحمه الله في إباحته الغناء والموسيقى على أن الأصل في الأشياء الإباحة، وأنه لم يرد حديث صحيح في تحريم الغناء على الإطلاق، وأكد ذلك بأن الغناء ما هو إلا كلام، فحسنه حسن وقبيحه قبيح، وقال عن الموسيقى: والموسيقى كالغناء، وقد رأيت في السنّة أن النبي صلى الله عليه وسلم مدح صوت أبي موسى الأشعري، وكان حلواً، وقد سمعه يتغنى بالقرآن، فقال له: لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود. ولو كان المزمار آلة رديئة لما قال له ذلك. وقد سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الدف والمزمار دون تحرّج، ولا أدري من أين حرّم البعض الموسيقى ونفّر عن سماعها؟

كتبه الدكتور علي الزعبي

------------------------------

تعليقي


لا أعلم من هذا الدكتور الذي اغفل قلبه واخذ بما تشتهيه نفسه

أيترك ما جاؤو به سلف الامه الصالح ومن صحابه الرسول كي يؤخذ بفتوى محمد الغزالي

وإنا لله وأنا اليه راجعون

 

التوقيع

 



خالص الشكر والعرفان للأخت m!ss-83 على التوقيع

 
 

التعديل الأخير تم بواسطة : أبو مسعود بتاريخ 12-11-2009 الساعة 12:42 AM.
رد مع اقتباس