عرض مشاركة واحدة
  #32  
قديم 24-07-2007, 01:17 PM
الصورة الرمزية راعيــة الذوووود
راعيــة الذوووود راعيــة الذوووود غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
الدولة: في خيمتي و حول بعاريني
المشاركات: 2,490
معدل تقييم المستوى: 20
راعيــة الذوووود is on a distinguished road
رد: كأس امم آســـــــــــيــــــا ,,,,

القحطاني يتخطى الهريفي والمهلل بعدد الأهداف في كأس آسيا


تخطى قائد المنتخب السعودي لكرة القدم ياسر القحطاني النجمين السابقين فهد الهريفي وفهد المهلل في قائمة الهدافين السعوديين في نهائيات كأس أسيا عندما سجل الهدف الخامس له في مرمى أوزبكستان في ربع نهائي النسخة الرابعة عشرة اول امس الاحد.
ورفع القحطاني رصيده في البطولة الحالية الى ثلاثة أهداف، اذ كان سجل في مرمى كوريا الجنوبية واندونيسيا، في حين كان سجل هدفين في مرمى تركمانستان (2-2) في الدورة الثالثة عشرة في الصين عام 2004 التي خرج فيها المنتخب السعودي من الدور الاول.
وكان الهريفي والمهلل يتصدران القائمة السعودية برصيد أربعة أهداف لكل منهما، ويأتي بعدهما النجم ماجد عبدالله برصيد ثلاثة أهداف.
والفرصة ما تزال سانحة امام القحطاني لزيادة رصيده، اذ سيخوض المنتخب السعودي مباراتين اضافيتين في البطولة، اولا ضد اليابان في نصف النهائي، ثم في النهائي او في مباراة تحديد المركز الثالث.
وضرب القحطاني أكثر من عصفور بحجر واحد في هذه البطولة، ففضلا عن تصدره ترتيب الهدافين السعوديين، فانه أصغر قائد يقود المنتخب السعودي في نهائيات كأس آسيا، كما ساهم باعادة الهيبة الى الكرة السعودية عقب خروجها من الدور الاول قبل ثلاثة اعوام، وبذلك كسب التحدي حتى الان، حيث كان اعلن قبل البطولة أن المنتخب جاء للمنافسة وليس للمشاركة فقط.
وتمنى القناص السعودي «أن تكون مباراة اليابان المقبلة محطة جديدة في تاريخ الكرة السعودية بالوصول الى النهائي».
ويأمل القحطاني في الانتقال الى الاحتراف الخارجي والبزوغ في أوروبا، وهي أمنية لم تتحقق حتى ألان، ولكنه يؤكد ان كثيرين يشجعونه على هذه الفكرة حتى ابناء الهلال حيث يلعب حاليا.
شهرة مبكرة
رغم أن ياسر لم يتجاوز الخامسة والعشرين، فان شهرته بدأت منذ وقت مبكر جدا فأصبح النجم الأول سعوديا في الموسمين الماضيين وذلك عندما فرض نفسه كما كانت حال النجمين المعتزلين ماجد عبدالله وسامي الجابر، فبرز اسمه بسرعة جماهيريا وإعلاميا ولكنه واكب ذلك بتطور مستمر في المستوى منذ أن اختاره المدرب الهولندي جيرارد فاندرليم لتمثيل المنتخب في بطولة العرب الثامنة في الكويت عام 2002 بعد المشاركة الخجولة للأخضر في نهائيات كأس العالم، اذ كان التوجه حينها للاعتماد على الوجوه الجديدة ومنها كان ياسر القحطاني الذي كان يلعب لنادي القادسية.
وبرز ياسر في كأس العرب، فكان اساسيا ايضا في «خليجي 16» في الكويت بالذات، وسجل ثلاثة أهداف أمنت اللقب للأخضر للمرة الثالثة في تاريخه.
وشبه العديد من النقاد القحطاني عقب ذلك بانه يجمع بين موهبة ماجد عبد الله وسامي الجابر، وذهب البعض ليقول أن أسلوبه يشبه أسلوب يوسف الثنيان، لكن الأكيد انه لاعب سريع يجيد التحرك جيدا في خط المقدمة ويملك قدرات تهديفية عالية ويلعب بكلتي قدميه ويملك ارتقاء عاليا يمكنه من تسجيل الأهداف بالرأس كما فعل امام منتخب أندونيسيا في البطولة الحالية.
وفشل القحطاني في تكرار إنجاز «خليجي 16» في الدورتين الخليجيتين التاليتين في الدوحة وابو ظبي، لكنه تألق في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006 حيث شكل مع سامي الجابر ثنائيا خطيرا وساهم بقوة في ترجيح كفة الأخضر أمام كوريا الجنوبية في الدمام وذلك عندما صنع هدفا لسعود كريري بعد أن تلاعب بالدفاع وسجل الثاني في المباراة التي أنتهت 2 - صفر وكانت الاهم في التصفيات.
واضاف ياسر في نهائيات كأس العالم انجازا الى رصيده عندما سجل الهدف الاول في مرمى تونس.
ويعول الجمهور السعودي كثيرا على نجمه في نصف النهائي لكي يفك العقدة اليابانية التي لازمت «الأخضر» منذ العام 1992 عندما خسرت السعودية في النهائي صفر - 1 ثم تكرر المشهد في نهائي عام 2000 في لبنان بالنتيجة ذاتها.
سجل ياسر في جميع المباريات التي لعبها في البطولة الحالية ما عدا مباراة البحرين، فكانت البداية بركلة جزاء ضد كوريا الجنوبية، اتبعها بهدف رائع من رأسية في الشباك الإندونيسية، وأخيرا امس امام اوزبكستان حين تابع كرة ابعدها الحارس من امام مالك معاذ في الشباك.
وكان المهاجم السعودي تعرض لحملة عنيفة جماهيريا وإعلاميا لهبوط مستواه في الأشهر الماضية، وارجع اللاعب ذلك لعامل الارهاق، بينما شكك البعض في قدرته على مواصلة نجوميته التي بدأت في ناديه السابق القادسية قبل انتقاله في أكبر صفقة في تاريخ الانتقالات السعودية سابقا بمبلغ 22 مليون ريال الى الهلال، ولكنه رد على الجميع داخل الملعب وقاد منتخب بلاده ببراعة الى نصف النهائي.
وعزا قائد المنتخب السعودي ما قدمه «الأخضر» الجديد في البطولة الأسيوية الحالية الى الانسجام والتلاحم بين اللاعبين والجهاز الفني بقيادة المدرب البرازيلي هيليو سيزار دوس انجوس.


ثقة فيربيك بنفسه من أهم أسباب نجاح المنتخب الكوري
يدخر مدرب منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم الهولندي بيم فيربيك جهودا كثيرة لما تبقى امامه من مشوار في نهائيات كأس اسيا الرابعة عشرة لكرة القدم محافظا على ثقة زائدة تعتبر من اهم عوامل نجاحه في البطولة.
وكان فيربيك اعلن صراحة قبيل انطلاق البطولة «اننا هنا من اجل اعادة اللقب الى كوريا الجنوبية بعد غياب 47 عاما»، واكد ايضا «لدينا تشكيلة قوية جدا وجاهزون تماما للبطولة».
واحرزت كوريا الجنوبية اللقب الاسيوي في النسختين الاوليين عامي 1956 و1960، وخسرت النهائي ثلاث مرات اعوام 1972 في تايلند (امام ايران 1-2)، وعام 1980 في الكويت (امام اصحاب الارض صفر- 3)، وعام 1988 في قطر (امام السعودية 3-4 بركلات الترجيح بعد تعادلهما صفر-صفر).
حدد المدرب الهولندي بشكل واضح ماذا يريد من البطولة، حتى انه قال في رد على احد الاسئلة عن السبب في تبديل ستة لاعبين في المباراة الثانية لمنتخبه ضد البحرين «لكي نخوض النهائي يجب ان نلعب ست مباريات، اي اننا بحاجة الى ادخار جهود لاعبينا قدر الامكان».
واحتفظ فيربيك بثقته بنفسه في ظل الضغط الذي تعرض له المنتخب الكوري في الدور الاول، اذ كان على وشك المغادرة مبكرا قبل ان يتغلب على نظيره الاندونيسي صاحب الارض والجمهور 1 - صفر ويرافق السعودية الى ربع النهائي كثاني المجموعة الرابعة.
وعبر المنتخب الكوري محطة اخرى امس بتغلبه على نظيره الايراني 4-2 بركلات الترجيح بعد تعادلهما في الوقتين الاصلي والاضافي صفر-صفر.
وصد الحارس الخبير لي وون جاي ركلتين لمهدي مهداوي ورسول خطيبي ولعب دورا مهما في قيادة منتخب بلاده الى دور الاربعة.
وحقق فيربيك مع المنتخب الكوري ما عجز عنه مواطنه جو بونفرير عام 2004 في الصين حين اكتفى بربع النهائي.
وبقي المدرب الهولندي متعطشا للمزيد بقوله «قام اللاعبون بعمل كبير حتى الان لكننا لم نفز بشيىء بعد»، مضيفا «اجل، لقد تأهلنا الى الدور نصف النهائي لكن هذا لا يعني شيئا، يجب ان نكمل طريقنا الى النهائي اولا ثم احراز اللقب».
ويبدو ان فيربيك يعرف جيدا ماذا يقول منذ انطلاق البطولة، فهو يعمل في كوريا الجنوبية منذ اعوام وكان مساعدا لمواطنيه غوس هيدينك وديك ادفوكات في مونديالي 2002 في كوريا الجنوبية واليابان و2006 في المانيا، قبل ان يتولى المهمة بنفسه.
وصحيح ان عنصر الشباب يغلب على افراد المنتخب الكوري، لكن يبدو جليا ايضا ان الثقة الزائدة لمدربهم انسحبت عليهم ايضا، فنجحوا في تخطي صعوبات كبيرة في الدور الاول، ثم واجهوا منتخبا ايرانيا يملك لاعبوه خبرة كبيرة فصمدوا 120 دقيقة وسيطروا على المجريات في فترات كثيرة ثم حسموا الموقف بركلات الترجيح.
ويعلق فيربيك على ذلك قائلا «انا فخور جدا بما حققه اللاعبون حتى الان، لقد بذلوا جهدا كبيرا امام منتخب قوي طوال 120 دقيقة للتأهل، لكن الاهم من ذلك هي الروح العالية التي يتمتع بها اللاعبون، فلقد كنت مع المنتخب الكوري في كأس العالم عامي 2002 و2006، ولكنني لم اشاهده ابدا بهذه الروح والحيوية».
واضاف «الامر اللافت ايضا ان اللاعبين الحاليين ما يزالون صغارا في السن، وقد برهنوا عن تنظيم عالي المستوى في مباراتهم امس خصوصا من الناحية الدفاعية، فسيطروا على معظم فتراتها ولم يتركوا المجال للايرانيين لخلق الفرص والتسجيل ما يؤكد ان مستقبلا باهرا ينتظرهم».
وكشف ايضا «يلعب الكوريون بقلوبهم اكثر من عقولهم، وكان يمكن ان يقدموا اداء افضل امام ايران وان يحسموا النتيجة قبل ركلات الترجيح، لكنني سعيد بادائهم على اي حال واتطلع الى المباراة المقبلة مع العراق».
وسيقابل المنتخب الكوري في نصف نهائي البطولة نظيره العراقي الاربعاء المقبل على استاد بخيت جليل في كوالالمبور حيث فاز على ايران.
واعتبر فيربيك انه اعد لاعبيه جيدا لجميع مباريات البطولة «لانه كان يعرف قبل انطلاقها ان الايام الفاصلة بين مباراة واخرى لن تكون كافية له لتجهيز لاعبيه لكل مباراة». وفازت كوريا الجنوبية على العراق 3 - صفر في مباراة ودية قبل انطلاق البطولة.
ولا يعترف المدرب الهولندي كثيرا باللقاءات السابقة ويفضل التركيز على منتخبه في البطولة الحالية بقوله «لا تأثير للتاريخ على عملنا في هذه البطولة، فكل مباراة لها ظروفها».
يعمل فيربيك (51 عاما) في كوريا الجنوبية منذ عام 2000، وكان شاهدا على اهم انجاز لمنتخبها في مونديال 2002 بقيادة هيدينك حين بلغ الدور نصف النهائي قبل ان يخسر امام المانيا ويحل رابعا بخسارته لاحقا امام تركيا.
وفيربيك هو ثالث هولندي على التوالي يشرف على تدريب منتخب كوريا الجنوبية بعد هيدينك وادفوكات، والرابع بعد جو بونفرير.
وسبق له ان اشرف على فرق عدة في بلاده منها فيينوورد روتردام وغرونيغن وفورتونا سيتارد، قبل ان يدرب اوميا ارديا الياباني لفترة سبقت مجيئة الى كوريا الجنوبية عام 2000 مساعدا لهيدينك.
وغادر فيربيك كوريا الجنوبية عقب مونديال 2002 قبل ان يعود مجددا اليها مساعدا لادفوكات هذه المرة عام 2005، ثم تسلم المهمة خلفا له عقب مونديال المانيا 2006 عقب خروج المنتخب من الدور الاول.

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس