قال الحويلة ( نقلا عن جريدة الوطن )
وأضاف الحويلة «وقمت بعدها باستشارة عدد من كبار شيوخ الدين بالبلاد الذين قالوا بأن طاعة ولي الأمر وحفظ الأوطان من الفتن وشرورها التي نهانا الله عنها في كتابه الكريم.. وقمت أيضا باستشارة العديد من أهالي الدائرة الذين لمست منهم كل دعم وتأييد لأي قرار اتخذه شريطة ان يكون منسجما مع قناعاتي ولا يخالف أمر الله جل وعلا»، معلنا «وبناء عليه وبعد استشارة شيوخ الدين وأهالي الدائرة فانني أعلن رفضي لكتاب عدم التعاون مع سمو رئيس الوزراء».
وزاد الحويلة بالقول «نقول لصاحب السمو الأمير أبي السلطات والقائد الأعلى للقوات المسلحة وقبل ذلك أبو الشعب الكويتي سمعا وطاعة لأننا ندرك حرص سموه على هذا البلد وشعبه الكريم»، داعيا الجميع الى الالتفات للكويت وتنميتها وتطويرها وتوفير سبل العيش الكريم لأهلها في جو يسوده التآلف والتعاون والمحبة.
انتهى النقل من الجريدة ( سيئة الذكر )
وهنا تعليقي
أتى موقف الحويلة للاسف منسجما مع الخيبة المتوقعه منه ومن امثاله من النواب المنتفعين من طاعة الحكومة والانقياد لأمرها وتوجيهاتها
كأنه ليس مراقب للاداء الحكومي وناقد لأخطاءه !!
صمت دهرا ثم نطق كفرا
صمت عن دعم الشعب ونوابه في مواجهة الصلف الحكومي ,, وليته بقي ساكتا
لكن نطق كفرا بالديمقراطية التي يتغنى بها وكفرا بإلتزاماته في حفظ حقوق الشعب وكرامته
اذا لم ينتقد الحكومة ويحاسبها ,,, فلماذ رضي بالكرسي الأخضر ؟؟
اذا المسألة ( سمعا وطاعة ) فلماذا التصويت والانتخابات والوعود الانتخابية ؟؟
اذا المسألة سمع وطاعة فما هو الدور الرقابي ؟
عموما كما أسلفت ,,, الموقف متوقع منه ولكن بقي سؤال يجيب عليه الحويلة
من هم الشيوخ الذين إستفتيتهم؟؟
وما هو نص الفتوى ؟؟
واذا كنت فعلا تمتثل للدين وطاعة ولي الامر لما دخلت الفرعيه وخرجت من رحمها وانت تعلم انها مجرمه قانونا؟وما هو الجواب بالتحديد ؟؟