عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 22-05-2011, 11:37 PM
الديمقراطي الديمقراطي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 483
معدل تقييم المستوى: 17
الديمقراطي is on a distinguished road
تهديد الدقباسي بالقتل

تهديد الدقباسي بالقتل

لإثارته جرائم النظام السوري بعمله رئيسا للبرلمان العربي

تكبير الخط

22/5/2011 الآن - متابعة: أحمد السالم 10:25:27 PM

علي الدقباسي

تعرض رئيس البرلمان العربي علي الدقباسي لتهديدات بالقتل خلال فترة وجوده بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث يقوم بمهام عمله.
وأوضح الدقباسي الذي يشغل عضوية مجلس الأمة الكويتي، ان التهديدات بالقتل لشخصه وصلته على خلفيته إثارة جرائم النظام السوري تجاه مظاهرات الشعب المطالبة بالحرية.
وبين الدقباسي في تصريح صحافي أن تعرضه لتهديدات بقتله في القاهرة، بسبب إصراره على إدراج قضية انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا على جدول أعمال البرلمان العربي الإنتقالي.
هذا، وكشف الدقباسي عن قيام وزارة الداخلية المصرية بتعيين حماية أمنية خاصة له في مقر إقامته في القاهرة حاليا، بعد التهديدات الأخيرة.
وطالب الدقباسي بتبني البرلمان العربي، المنعقد حاليا في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، بيانا يعبر فيه عما يتعرض له السوريون العزل بدلا من البيان الذي اعدته لجنة الشؤون السياسية والذي أدان ما يتعرض له المواطنون العرب في الدول التي تشهد ثورات واحتجاجات دون ان يسميها وهو ما رفضه رئيس البرلمان وطلب ضرورة إدانة النظام السوري لما يقوم به ضد شعبه.
من جانبها قالت النائبة السورية في البرلمان فادية الديب إن رئيس البرلمان تأثر بما يراه في الفضائيات ضد الشعب السوري وهو ما يخالف الواقع، مشيرة الى الخطوات والمراسيم التي أصدرها الرئيس السوري بشار الأسد لمعالجة الاحتقان الشعبي ضد بعض القوانين.
من ناحيتها دعت النائبة الفلسطينية تيسير قبعة الى ضرورة الإفصاح عن النواب الذين يقومون بتهديد الدقباسي حتى يتم طردهم من القاعة، بينما طالب النائب الكويتي مبارك الخرينج الرئيس بشار الأسد بالجلوس مع المعارضة والإفراج الفوري عن المعتقلين وفتح المجال للفضائيات لنقل حقيقة ما يجري في سورية.
ورفض النائب السوري عبدالعزيز الحسن تلميح الدقباسي بتعرضه للتهديد او ضغوط، وقال ساخرا «من هو الدقباسي حتى يتعرض للتهديد».
وأشار الحسن إلى الإجراءات التي قام بها النظام السوري ضد الخارجين عن القانون في درعا وان بلاده استخدمت السلاح ضد المواطنين الذين حملوا السلاح في وجه المؤسسة العسكرية السورية التي يكن لها كل احترام.

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس