عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17-01-2010, 09:01 PM
عجمي و بكل فخر 2 عجمي و بكل فخر 2 غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 544
معدل تقييم المستوى: 15
عجمي و بكل فخر 2 is on a distinguished road
Unhappy ينبغي فعله عند الكسوف والخسوف، الصلاة والصدقة، والدعاء، والذكر والإستغفار

الحمد لله والصلاة والسلام على خير المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه الطاهرين الصالحين ليوم الدين


أما بعد



يامعشر الفضلاء فلنرجع إلى الوراء إلى السنة التاسعة للهجرة ... تقريباً ..



حصل في تلك السنة وفاة ابراهيم بن محمد صلى الله عليه وسلم , وبعدها حصل كسوف للشمس




وحينها خرج النبي صلى الله عليه وسلم مسرعاً خائفاً يركض نحو المسجد وردائه يزحف على الأرض يظن أنها يوم القيامة أتت


وبدأ يصلي وبعض من الصحابة ورائه يصلوون


ويقرأ سور طوال وأظنها سورة البقرة



والصحابة يظنون ان الكسوف لموت ابراهيم حصل وانها ليست كذلك


بل الكسوف آيه


والخسوف آيه


و أندهشو من فعل النبي على قرائته الطويلة ولا يدرون مالأمر ؟


والنبي صلى الله عليه وسلم يطيل في القراءة يريد رضا ربه وعفوه على أمتة ..




حدثني يونس قال ، أخبرنا ابن وهب قال ، قال ابن زيد : إن الله حذر هذه الأمة سطوته بقوله : ( وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد ) . [ ص: 476 ]




إن المؤمن يعلم أن الأسباب الشرعية لهذه الظاهرة أهم من الأسباب الطبيعية المادية فيؤمن أن هذه آيات وابتلاءات يخوف الله بها عباده ونذر جعلها الله لنا لنحاسب أنفسنا ونستيقظ من غفلتنا ولنصحح أخطاءنا ونغير من واقعنا



وتوبوا إلى الله ياعباد الله واستغفروه فإن الله جل وعلا لا يعجل بالعقوبة بل يمهل ويستعتب ويخوف وينذر رجاء أن يتوب العباد ويتركوا الإنهماك في الموبقات والإسراف في المعاصي والسيئات فلا يغرنا إمهال الله لنا وتأخيره للعقوبة عنا فإن الله يمهل ولا يهمل {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ} {ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ}



يقول النبي صلى الله عليه وسلم إن الله يملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته ثم قرأ {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ}

ينبغي فعله عند الكسوف والخسوف، الصلاة والصدقة، والدعاء، والذكر والإستغفار "لأنه يدفع البلاء"، والعتق "وإذا لم يكن في هذا الزمان رقابٌ تعتق، فيُعمل بالأولى وهو عتق النفس من الإثم ومن النار، فليسارع الإنسان ليُحرر نفسه من عبودية الهوى والشيطان، انه ولي ذلك والقادر

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين


التعديل الأخير تم بواسطة : عجمي و بكل فخر 2 بتاريخ 17-01-2010 الساعة 09:04 PM.