علق على هذه الابيات مجاراة بالنثر
لعلي لست بالنابغة او شديد الفهم للأبيات ولكن سأقول ما اعرافه
وما قتل الاحرار كالعفو عنهم.... ومن لك بالحر الذي يحفظ اليدا
والله قلبته يمين يسار ولا وجدت له تعبير منطقي عندي ولست من محبين القول بشيء لا اعرفه في أي موضوع كان
- ووضع الندى في موضع السيف بالعلى ... مضر كوضع السيف في موضع الندى
ان لم يخني التعبير فإن الكلام او الفعل في غير موضعه مضر وغير مجدي
- ولم تزل قلة الانصاف قاطعة... بين الرجال ولو كانوا ذوي قربى
العدل العدل ولو كان ذوي قربى ولنا في نبي الله اسوة حسنه حين قال ( والله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها )
- اذا بلغ الرضيع لنا فطاما ... تخر له الجبابر ساجدينا
متى ماكان ذلك الرضيع متقي الله في نفسه ومتربي على الكتاب والسنة فإن الجميع سيخضع له
ونشرب إن وردنا الماء صفوا... ويشرب غيرنا كدرا وطينا
متى ماكنا اعزاء في انفسنا واعتزينا باسلامنا اولا واخيرا فلا شك ان شرابنا صفوا بأذن الله
-أما الامارات فالأشواق تحملنا... لإرضها وعليها تشهد الكتب
ديرتي ان ابعدت عنها لن استطيع الاطاله فالشوق يدعوني لها ففيها ذكريات الطفولة وفيها الشوارع والممرات والمنازل التي قضينا فيها اجمل ايام عمرنا
-تهون خطانا للمحب فلو مشى... إليكم فؤادي كان أبرد للشوق
- واذا الحبيب أتى بذنب واحد... جاءت محاسنه بألف شفيع
- سوف تأتيك المعالي ان أتيتا... لا تقل سوف عسى اين وليتا
- وأخو الجهالة يستبد برأيه.. فتراه يعتسف الامور مخاطرا
- رأي الجماعة لا تشقى البلاد به... رغم الخلاف ورأي الفرد يشقيها
- خفافيش أعماها النهار بضوئه... ووافقها قطع من الليل مظلم
- النمل تبني قراها في تما سكها... والنحل تجني رحيق الشهد أعوانا
- وكن رجلا من أتوا بعده... يقولون مر وهذا الأثر
- وكم من عائب قولا صحيحا ... وآفته من الفهم السقيم
- ولم أرى في عيوب الناس عيبا... كنقص القادرين على التمام
- ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها...كفى المرء نبلا ان تعد معايبه
- وان انت لم تشرب مرارا على القذى...ظمئت واي الناس تصفوا مشاربه
- اذا صح منك الود فالكل هين... وكل الذي فوق التراب تراب
سأكمل البقية بعد الصلاة