آلـٍ؛؛؛ـَلآمے عليكمے ورحمْـة الله وبرٍكـّآتهَــےً
مليئة هي خزانات الذكرى ...
بـ أشهى ،،
و أمر ،،
الـ،،ــذكــ،،ـــريات ،،،،
ذكريات... كانت لي زاداً في دروب الجفاف ،
وشمساً في حلكة الظلمات ،
وقمراً في وحشة الليالي ،
وونيساُ في آلم الوحده،
....
كم أحتاج إلى تلك الذكريات كل حين
ذكريات... تكون لي دافعاً لنيل المنى ،
وحافزا لكسر الحواجز،
ومانعاً لخضوع الاراده ،
وحصنا لثبات الهويه ،
...
كانت ذكريات ناجحه ... ولكنها قليله
ذكريات... هي لي وطن دافىء..
أعيش عليها طويل الليالي،
أحلي بها مرارة الايام،
وأنعم معها بمتعة الماضي،
...
ستظل تلك الذكريات هي الوطن
ذكريات... ترسم البسمه فوق شفتاي،
وتبعث الطمأنينه لنفسي،
وتبسط الإنشراح لصدري،
وترسل السرور لقلبي ،
...
مهما مرت عليها الليالي.. سترسم البسمه فوق شفتاي دائما
ذكريات... تجعلني أُطبق أجفاني حتى لا أراها،
وأحنى رأسي خجلاُ لذكراها،
وتعصف رأسي بها عجباً ،
وأندم على عيشها يوماً ،
...
هي ذكرى لا بد منها في حياتنا
ذكريات... أتمنى أن أسلخها سلخاً من ذاكرتي،
أسلخها ولو سلخت معها جزءاُ من عمري وأملي،
فجزء من العمر يضيع ،
أهون من عمر يموت بذكرى ،
....
ليتني لم أحياها ... أو ليتني أنساها
ذكريات... تكون لأحشائي كالماده الكاويه
تذوب بها أفراحي،
وتأن معها آلامي،
تأتي كعدو يفترس بسماتي،
لتضحك وتبكيني،
....
هي سنة الحياه .. و الحمد لله
مازالت خزانة الذكرى تفيض بالذكريات
...
ولكن ... لابد من كبتها عاجلاً ...
دامت ذكرياتكم بسمات ونسمات ...
إحـتــــرامـي وتقديري لكم الجميع
من اختيااااراااتي