عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 09-06-2006, 02:31 AM
مجالس العجمان مجالس العجمان غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: kuwait
المشاركات: 2,231
معدل تقييم المستوى: 10
مجالس العجمان قام بتعطيل التقييم



أكد أن تعديل الدوائر فيه الكثير من العدالة والمساواة
عبدالله البرغش: على الناخب مهمة مصيرية تتمثل في حسن الاختيار




كتب فواز العجمي:

اعلن مرشح الدائرة الثانية والعشرين (الرقة - هديه) عبد الله البر غش انه مع اقرار المشروع الخاص بتعديل الدوائر الى خمس مبينا أنه يحمل الكثير من العدالة والمساواة لابناء الشعب الكويتي من خلال تحقيق مبدا الاكفا مضيفاً ان المشاريع التي يحملها الى مجلس الامة كثيرة ومتفرعة ومعبرة عن هموم ومشاكل وآمال وتطلعات ابناء الشعب الكويتي بكل فئاته وطوائفه لايجاد الحلول المناسبة لها.
وأكد البر غش لـ " الوطن " ان المرحلة المقبلة ستكون من اهم مراحل تاريخ العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية كونها ستشهد مناقشة اهم القضايا والمشاكل والتحديات التي يواجهها المواطن الكويتي موضحاً انه على الناخب مهمة صعبة ومصيرية في يوم الاقتراع تتمثل في حسن اختيار المرشح القوي الذي بمقدوره ان يكون لسانا ناطقاً وصوتاً معبراً عن تطلعات الشعب الكويتي.
وفي رده على سؤال حول علاقته بابناء دائرته قال البرغش «تربطني بابناء دائرتي روابط وثيقة جداً وذلك مالمسته خلال زياراتي التي اقوم بها الى الدواوين فهم جميعاً اهلي واصدقائي واشقائي الذين لا اجد كلفة في الحديث معهم».
مبيناً ان العلاقة بين الناخب والمرشح تطورت بشكل كبير يمكن معه اعتبار ان هذه العلاقة لم تعد تنتهي مع يوم الاقتراع بل اصبحت تستمر وتدوم كون الناخب هو صاحب الكلمة الفصل في العملية الانتخابية وهو القادر على ايصال المرشح الذي يريد الى قبة البرلمان وتمثيله له من هذا الواقع الحيوي خاصة وان هذا المرشح سيصبح احد اعضاء السلطة التشريعية ولذلك فإن العلاقة بين المرشح والناخب يجب ان تبقى قائمة على التعاون والمصداقية والشفافية من كلا الطرفين فكلما كان النائب قريباً من ناخبيه ساعياً لحل قضاياهم ومشاكلهم ومعاناتهم ومساهماً في القضاء على همومهم العالقة سيحظى بذلك على دعم الناخبين خلال الدورات التشريعية المقبلة كون الناخب لا يريد الا النائب الذي يسعى جاهداً لحل مشاكله وكذلك النائب بحاجة للناخب الذي يكون ملتزماً معه خلف صناديق الاقتراع.
وفي جوابه حول ابرز المشاكل التي يعاني منها ابناء الدائرة الثانية والعشرين اكد البرغش ان مشاكل الدائرة كثيرة ومتفرعة لانها تشمل جميع الجهات الخدمية الممثلة لوزارات الدولة في الدائرة فخدمات وزارة الصحة مازالت مشاريعها الانشائية عالقة لم تشهد تطوراً او توسعاً بالرغم من زيادة عدد السكان وارتفاع نسبة كثافتهم وكذلك الحال بالنسبة لخدمات الوزارات الاخرى كالمواصلات والشؤون والاشغال فمبانيها قديمة ولم تشهد اي تطوير منذ زمن بعيد مما يتطلب على من يمثل الدائرة في المجلس القادم ان يقوم بالمطالبة بحل هذه المشاكل التي يعانيها ابناء الدائرة.


مكتسبات الشعب

واوضح البر غش ان لديه جملة من مشاريع القوانين التي سيعمل جاهداً على اقرارها تحت قبة البرلمان كاسلمه القوانين والمحافظة على مكتسبات الشعب التي هي في الاساس حق مكتسب للشعب بكل فئاته وطوائفه بالاضافة الى قضية تعد من اهم القضايا المصيرية والمتمثلة في قضية التعليم الذي بات يسير نحو الهاوية والذي إذا ما تركناه ولم نتداركه فاننا سنشهد على ضياع مستقبل هذه الامة من خلال التفريط بمداخل التعليم وتحصيله عند ابنائنا الذين لا بد ان يكون لهم دور قيادي في مختلف المجالات في هذا البلد المعطاء.

أهم المراحل

وبين البرغش انه في المجلس القادم سيكون من المطالبين بالخمس دوائر كونه الاكثر عدالة ونزاهة ومن شأنها ان تلبي وترضي طموحات جميع افراد الشعب الكويتي الذي يرى ان المرحلة المقبلة خير مرحلة لحسم هذا الامر واقرار الخمس وذلك بهدف اسدال ثوب العدالة والمساواة والغاء التفرقة والمزاجية التي لن نجني منها سوى الدمار والخراب ووصول من لا يمثل الامة خير تمثيل مشيراً الى ان المرحلة المقبلة ستكون من اهم المراحل التي ستمر على تاريخ الكويت لانها ستشهد تغيراً كبيراً متمثلاً في التركيز على مناقشة العديد من القضايا المهمة والتي تهم عامة الشارع الكويتي بالاضافة الى ان كل الاماني تتطلع الى تقارب السلطتين التشريعية والتنفيذية مع بعضها البعض والعمل على ايجاد الحلول المناسبة لكل الامور والمشاكل العالقة مما سينعكس بالتطور والازدهار على الكويت وشعبها وهي الغاية التي ينادي بها الجميع.
و قال البرغش ان اختيار شعار (مع الجميع... ومن اجل الجميع) كشعار لحملته الانتخابية جاء ليعبر عما في داخلي تجاه هذه الدائرة وابنائها فنحن مع الجميع ومن اجل الجميع كوننا غير محسوبين على فئة دون الاخرى مبينا ان تنقيح الدستور والقضية الاسكانية واسلمة القوانين والبطالة تعد من اهم القضايا التي تهم الشارع الكويتي والتي سيكون لنا وقفة معها فمن حيث العمل على تنقيح الدستور فنحن لا نرغب بهذه الخطوة بالرغم من وجود مادة تجيز هذا العمل ولكن قد تؤدي هذه الخطوة الى فتح المجال للتطاول على الدستور وحرمته التي يجب ان تكون بعيده عن كل النزاعات والخلافات التي تحدث بين السلطتين وان يكون الدستور هو المرجع لحل اي خلاف او ازمة تنشب بين السلطتين التشريعية والتنفيذية اما بالنسبة للقضية الاسكانية فان هذه المشكلة من المشاكل المزمنة في الكويت، وبالنسبة لاسلمة القوانين فهذا مطلب شعبي يجب العمل على تحقيقه خلال المرحلة المقبلة والقضاء على القوانين الوضعية التي كثير منها يتعارض مع ديننا الاسلامي الحنيف وعادات وتقاليد مجتمعنا الكويتي المحافظ اما قضية البطالة فهي ككرة الثلج التي يكبر حجمها يوماً بعد يوم ما لم تجد من يوقفها ويضع لها حداً ويفرج عن ابنائنا الشباب ويوفر لهم فرص العمل المناسبة التي تكفل لهم حياة كريمة لذلك فان هذه القضايا وغيرها من القضايا الكثيرة الهامة بالنسبة للشارع الكويتي تحتاج الى وقفة صادقة من المجلس القادم حتى توضع النقاط على الحروف ويجد آلية يتم من خلالها القضاء على كل المشاكل والهموم التي يعاني منها افراد المجتمع الكويتي ليكون بذلك المجلس القادم مجلس انجازات وليس شعارات كما يريده البعض.
وفي ختام اللقاء اكد البرغش: انني مرشح اطرح نفسي على الساحة واترك القول الحسم لاصحاب الشأن وهم الناخبون لانهم وحدهم اصحاب الكلمة الفاصلة في هذه المنافسة الديمقراطية التي لن تقبل التسويف او التحريف فمن يصل لا بد ان يكون مهيأ لحمل امانة الشعب التي سيساءل عنها يوم القيامة امام الخالق سبحانه».

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس