بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- انتهت معركة الأنتخابات وبدأت معركة الرئاسة والتي حتي قبل يوم الأثنين تتجه تحديدا الي جاسم الخرافي,,ولكن برزت معطيات جديده واحداث متسارعه جعلت الأمور تدخل في حسبة أخري,,
أول المؤشرات هو أعلان أحمد السعدون عدم خوضه أنتخابات الرئاسه,,ثم عاد يوم االثلاثاء ليعلن انه سوف يخوضها,,مع انسحاب عبدالله الرومي ومحمد الصقر عن سباق الرئاسه بعد أعلان احمد السعدون الأخير,,,,فاحمد السعدون من الحصافه بأن يقدم علي أمر مثل الرئاسه ألا بوجود ضمانات أو ترتيبات وتنسيق تم او سيتم يجعله منافس قوي,,,,ومن شواهد الترتيبات ماهو قبل الأعلان ومنها مابعد الأعلان,,,الشواهد والتفصيل كما أري أعلان خالد بن عيسي ترشحه للرئاسة عند الحديث عن من يرأس الجلسة الأفتتاحيه بعد أعتذار جاسم الخرافي وأحمد السعدون وقوله ((لماذا لا اكمل الجلسة وانا الرئيس)),,ثم يمر يوم الأثنين ليصرح انه سيخوض انتخابات نائب الرئيس,,,؟؟؟
وبعدها يعلن احمد المليفي وخلف دميثير وحسين الحريتي خوضهم تلك الأنتخابات دفعة واحده,,,؟؟؟
وهناك تساؤل مهم لماذا كلهم بيوم واحد ومالذي يجمع هؤلاء؟؟؟
يأتي يوم الأربعاء ويطلب خالد بن عيسي مقابلة رئيس مجلس الوزراء مع اعضاء التجمع السلفي ولكن رئيس مجلس الوزراء يطلب مقابلة خالد بن عيسي لوحده ففط؟؟؟؟؟
لذلك من وجهة نظري الأتي,,أن رئيس مجلس الوزراء له رغبة بتولي أحمد السعدون منصب الرئيس وذلك أولا لابعاد أحمد السعدون وتحييده عن أي تكتيكات قد يقودها وهو عضو من شانها ان تسبب الأنزعاج للحكومه,,,والأمر الأخر هو رد الجميل له لوقوفه مع رئيس مجلس الوزراء في وجه بعض افراد الأسره ممن يحاولون افشال حكومته,,ودليل ذلك التصريحات لأحمد السعدون بان ناصر المحمد أصلاحي وبعدها عاد فقال يحمل نفس أصلاحي,,وايضا تصريح مسلم البراك بأن ناصر المحمد رجل اصلاحي وهو رجل المرحلة..؟؟؟ ويبقي أحمد السعدون اكثر ازعاج ومعارضة كما عرف عنه بعكس جاسم الخرافي فليس باستطاعته قياده المعارضة لانه سوف تنتفي صفة المصداقيه منه ولن يقنع لا النواب ولا الشارع بتوجهه الجديد ولكن ذلك لاينفي وجود بعض النواب الذين سيتحالفون معه لأعتبارات أخري وليس لتوافق النهج أو اتفاق علي مبادئ برلمانيه مؤسسيه منطقيه,,,ولذلك مانشر عن لقاء رئيس مجلس الوزراء وخالد بن عيسي وكأن هناك خلاف بينهما بأعتقادي سببه توفير غطاء سياسي لرئيس مجلس الوزراء بعدم التصويت لجاسم الخرافي,,باعتقادي أن ماتم بينهما هو رئاسة المجلس لأحمد السعدون والقيادة الفعليه للتجمع السلفي بقيادة خالد بن عيسي وقبول رئيس مجلس الوزراء لبعض المطالب لم تكن مقبوله سابقا ولكن مع النجاح للتجمع السلفي والتأثير علي عدد كبير من النواب جعل هذه المطالب تكون مقبوله نسبيا ويكون علي الأقل فيها أخذ ورد واذكر بأن خالد بن عيسي يقود هذه الأمور مع النائب السابق فهد الخنه والذي اثبت نجاحا واستحقاقا للتجمع السلفي عزز من مواقفه كخصم لايستهان به,,,ولكن يبقي بعد معركة الرئاسة أن الجمر تحت الرماد بين التجمع السلفي بقيادة خالد بن عيسي من داخل المجلس وفهد الخنه من خارجه وبين حكومة ناصر المحمد من جهة أخري,,؟؟؟ ولكن تبادل المصالح أجتمعت بمعركة الرئاسة بينهم...؟؟؟؟؟
وايضا هناك علامات استفهام علي اعلان عبدالله الرومي ومحمد الصقر خوض انتخابات الرئاسة ثم بعد أعلان أحمد السعدون أثرا الأنسحاب وذلك الأمر يضع علامات استفهام كبيره؟؟؟خصوصا أن محمد الصقر يعتبر خصم تقليدي لجاسم الخرافي,,؟؟؟؟
اما أعلان احمد المليفي وخلف دميثير وحسين الحريتي خوضهم الأنتخابات لنائب الرئيس فانني لا أستبعد تدخل جاسم الخرافي بالأمر لأستشعاره بما يتم من أمور فهو يريد تحييد بعض الأصوات كالتحالف الوطني بسبب احمد المليفي,,وتشتيت أصوات مايسمي بالمستقلين الغير اسلامين من القبليين بسبب خلف دميثير وتحييد اصوات العوازم بسبب حسين الحريتي,,,ولكن تبقي اصوات العجمان الأربعه حاسمة باي تصويت,,,,؟؟؟ لذلك اتوقع تصريح غدا الجمعه لجاسم الخرافي يرسل به اشارات معينه..؟؟
اعتقد اننا سوف نعيش انتخابات رئاسية ساخنه هذي السنه,,,والعلم عند الله سبحانه,,,
هذه وجهة نظر شخصيه علي حسب ماستجد من معطيات جديده علي الساحه السياسيه حتي يوم الخميس مالم يستجد امر جديد يناقض ماطرحناه كفكره,,,,
-شكرا للجميع,,ودمتم بخير