الأمير محمد بن فهد
بتوجيهات من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد اقامت قبيلة ال همام وقبيلة آل همدان مساء اول امس بقاعة الأندلس بالدمام حفل عشاء لقبيلة مطير بحضور عدد من شيوخ القبائل والمسئولين ورجال الأعمال وذلك بعد تنازل مسعد بن سعود المطيري عن قاتل أخيه حمد هادي ناصر ال همام في جو يسوده الفرح والترابط بين شيوخ وأبناء القبائل.
من جانبه أعرب الشيخ فالح بن عويض بن سودان المطيري أن تلك المساعي استمرت لفترة تجاوزت العامين وتوجيهات سيدي أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه كانت ايديهما سباقة بالمبادرة بالصلح بين القبيلتين وسعى مشايخ القبائل بكل ما بوسعهم من أجل حقن الدماء واستطاعوا ـ بفضل الله ـ تحقيق هدف كان من الصعب الوصول اليه.
أضاف رئيس لجنة إصلاح ذات البين وقاضي محاكم الدمام العامة الشيخ احمد بن راشد العصيمي: بناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس اللجنة العليا لإصلاح ذات البين وصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس اللجنة العليا لإصلاح ذات البين ومتابعتهما المستمرة لهذه اللجنة العليا التي أنشئت في المنطقة الشرقية وتتفرع منها عدة لجان من ضمنها لجنة الدمام التي قامت بتوجيهات سموه بزيارة ولي الدم زيارات متعددة في منزله لحثه وترغيبه على التنازل ورأت اللجنة طلب تدخل القبائل وتم التنسيق مع عدد كبير منهم وتم هذا الصلح كما اوجه الشباب بعدم التورط في مثل هذه الأمور والالتزام بالصبر وعدم التسرع في مثل هذه الأمور .
وأكد الشيخ راكان بن خالد بن حثلين بقوله: بتوجيهات سيدي أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه استطعنا التوصل للحل وهذا واجب علينا محاولة الصلح بين القبائل سواء بالجاه أو بالمال ولا يقصر منا احد في مثل هذه الأمور ويجب على شبابنا عدم وضع أنفسهم بمثل هذه الأمور لكي لايرهقوا أهلهم بدفع ما أمامهم وخلفهم من اجل نزعه شيطانية.
وأكد الشيخ فيصل بن بندر الدويش أن تلك المساعي أتت من ولاة الأمر ومن واجبنا أن نكون مستمعين لما يقولون ونقوم بحقن الدماء والملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحد القلوب بين القبائل قبل توحيد البلاد فكلنا إخوة نسعى ونقدم ما يرضي الله وولاة الأمر.
وقال الشيخ سعود بن مسعود بن دليم: كان حالنا حال شيوخ القبائل بهذا الصلح وسهل الله علينا بما كلفنا واستطعنا أن نحقن الدماء بين القبيلتين وتوجيهات ولاة الأمر ومتابعتهم وأتمنى من الشباب أن يراعو الله في دينهم دين التسامح والود وأن يتقوا الله في السر والعلن .
وقال الشيخ محمد عبدالله الفقم: سارت الأمور بفضل الله ثم بفضل ولاة الأمر وتوصلنا مع القبيلتين لحل وتعتبر قضايا الدم من المصائب ويجب علينا أن نتقي الله في مثل هذه المواضيع الشائكة عند حلها والكل يعي إثمها عند الله سبحانه وحلها من أصعب الأمور التي نواجهها.
وقال عضو اللجنة عبدالرحمن المقبل: لقد انطلقت مهام لجنة إصلاح ذات البين بالمنطقة الشرقية من خلال الهدف السامي والمستحب وبذل كافة المساعي خاصة في قضايا الدم بخصوص أهداف ولاة الأمر.
وعن قبيلة يام وهمدان أعرب رجل الأعمال الشيخ هادي بن حمد ال همام: نحمد الله أن تكللت جهود الخيرين في عتق رقبة ابننا بعد تدخل أهل الخير مما اضطر الجميع للبحث في عملية عتق رقبة القاتل وساهموا ووجهاء المجتمع في الوصول للصلح حيث تم التوصل لتنازل ويسعدني أن ارفع الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه وجميع مشائخ القبائل ولجنة إصلاح ذات البين على ما قدموه من جهود متواصلة والوصول إلى نتيجة مرضية .