كلنا تنامت إلى مسامعنا أخبار 5000 طالب من أبناء بلادنا المباركة ,,و الذين حزموا حقائبهم وحملوا قراطيسهم ..وشدوا الرحال لطلب العلم من أمريكا التي توحي لنا بالديمقراطية عبر رسول الوحي الكومندوز والمارينز الأمريكي.
هذه الأعداد من الشباب والذين خرجوا تجاه أمريكا في مرحلة توتر للعلاقات بين الشعبين ..وإن كانت علاقة الحكومتين جيدة إلى حد ما..هؤلاء الطلبة والذين غادروا من كافة التخصصات , الطب , والهندسة والفيزياء والحاسب واللغة العربية!! وحتى من طلبة الشريعة!!!
هل لهذه الدراسة جدوى ..أم ان لها أهدافاً استراتيجية وسياسية بعيدة المدى ؟؟ أم أن أبنائنا سيكونون هناك مطية سهلة للإرهاب الفكري ..وغسيل العقول...بل قد نقول كعمالة لسي آي أيه(cai) والاستخبارات الامريكية لاقدر الله!
وبدلاً من أن تبعثهم الحكومة للدراسة ..وتصرف عليهم المليارات ..تحدث هناك لحظة ارتدادات فكرية ..فيعودوا لنا بالجاسوسية والتغريب ويكفينا من لدينا....
هذا الكلام لاينطبق على الكل ..فبين القوم متردية ونطيحة وماأكل السبع وبينهم من هم تاج للوطن وعدة للمستقبل..
هذه تساؤلات يتبغي أن نطرحها , وأن لاتمر علينا هذه القضية بمباردة فرح فقط أو تخوف دون دراسة وتأمل بل ومناصحة ربما!!!
وكل شئ ممكن...!!
انتظر رأيكم...