أشكر من قام بهذا النقل المشرف لنا نحن قبائل المنطقة الجنوبية .. حيث الرد على هذا الكلام الذي أتى من شخص لايعني الذي يقوله ولايمكن وصفه شاعراً من الشعراء الذين تعودناهم في ساحة الشعر الشعبي النجدي او الشمالي او الجنوبي او الخليجي عامةً ولكن مأود أن أقوله بأني أحمد الله عزوجل على ماأنعم علينا به في منطقتنا الجنوبية وبالأخص منطقة عسير من شعراء حاليين لهم وزنهم الشعري ويستحقون لقب (( الفحول في الشعر )) وهم عديدون منهم من ظهر في وسائل الاعلام ومختلف منابره الشعرية والفنية ومنهم من لاتهمه الشهره وهم كثير واحتفظوا بمواهبهم تلك في مناسباتهم وقبائلهم بينهم البين وبين القبائل الاخرى وتلذذوا به كثيراً في مجالسهم وعند شيوخهم وامرائهم ووجدوا مايكفيهم من القبول والرد والمداعبة والاشادة والمدح وغيره وغيره مما يرغبه ويهواه الشعراء في اشباع هوايتهم تلك ولم يأخذوها بغير ماأتتهم به من مقدرة واستطاعة لها محدودياتها بالرغم من انهم عظموا بها ونالوا غاياتها ووصلوا لاعلى قممها وانفردوا بلون خاص وطعم مميز وطواريق عديدة وبحورة كثيرة لاتكاد تعد ولا تحصى وخصوصاً في المنطقة الجنوبية التي تتميز بثلاثية التقسيم القبلي والجغرافي ايضاً فأتوا على ثلاثة مناطق وهي:-
1- السراة ( والذين يسكنون قبائلها في المرتفعات وعلى مستويات قريبة من قمم الجبال )
2- البادية ( والذين يسكنون قبائلها في السهول والهضاب قليلة الارتفاع ويمتازون بالرعي)
3- تهامة ( والذين يسكنون قبائلها في الاودية والمنخفضات أسفل الجبال ولهم خصوصية منفردة
). ..
أتانا من سهولها ذلك الفارس الشجاع والشاعر الجزل الفحل والمعروف ومن قبيلة هي من اعظم قبائلنا هناك تمتاز بالشهامة والكرم والسخاء ذلك هو الشاعر
.....(( علي بن حمري آل حباب القحطاني )).....
والذي انا ارفع الرأس به حقيقةً على ما قدمه من اسطورة تاريخية جسّدت معاني الشعر الشعبي العربي الاصيل معتمداً على احترام أصوله التي كان العرب في الجاهلية يقومون بها عند كتاباتهم للقصائد فكانت على نهج سليم قلّ ان تجده في شعراء هذه الايام وهذا وحده دليل لعظم شعراء الجنوب ورقي مكانتهم سواءً منذ الازل او في الوقت الحاضر ...
وأيضاً أتت هذه القصيدة عظيمة المعاني والألفاظ ودقيقة فيها معاً .. فكانت مدروسة وممحصة ومنقحة على نهج واساس سليم وخالي من العيوب وايضاً له وزنه ودرايته العميقة في هذا المجال .
كما كانت القصيدة ايضاً منوعة ومتنوعة في المجالات فأتت في اطلالتها كما اعتادها الشعراء الجاهليين في مطلع قصائدهم ومعلقاتهم التي لازلنا ندرسها ونتعلم منها الكثير الكثير فكانت غزلية تحمل معاني الوفاء للحبيب الاولي وانه لازال يشتاق اليه ويسأل عنه ففي هذا معانٍ كثيرة منها الوفاء والصدق والشهامة والنخوة والعروبة والاصالة ...
قصيدة طالما انتظرتها طويلاً .. منذ أن سمعت (( ياسر )) وانصدمت برأيه الذي انقلبت به موازيني في النظرة له كشاعر شاب ونجم من بلادي افتخر به واشيد به واردد قصائده دائماً لقد كان ياسر عظيماً في عيوننا خصوصاً لما سمعنا منه ماسمعنا في قصيدته الشهيرة التي أتت رداً على ما كان من تأييد علماني منحط لقيادة المرأة السعودية للسيارة في المملكة كان لها الصدى بين افراد شعب المملكة اخوة متحابين وموحدين لكلمة (( لااله الا الله محمداً رسول الله )) ويا للأسف .. وياللأسف .. وأسفاه .. وأسفاه .. عليك يا ياسراً أصبحت في عيون شعبك وغير شعبك ممن عرفوك على حقيقتك السخيفة والتي حملت كل معاني العنصرية الهمجية الخاسرة واتصفت بالغرور الضعيف تمثل في كبريائه على ضعافة .. اجل ضعافة في التفكير والتوجه والهدف والهمة ولم تجني سوى السقوط من اعلى قمة الى اسفل هاوية كنت قد اخترتها لشعرك نهاية له فلقي حتفه في قاع وديان تهامة .. لقد اخترت هاويتك بنفسك ياياسر بأن فضلت منطقة الجنوب عدواً لك دون غيرهم وجعلتهم خصمك اللدود ولماذا؟؟؟ ماذا قالوا لك وماذا عملوا لك ؟ أو حتى ماذا كان منهم لماضي أسلافك ؟ فلم يذكر في التاريخ ولا الروايات القديمة مايدعيك لأن تحمل عليهم في قلبك ماتحمله من ضغينة وكره لم يجعلك تتوانى في بلد غير بلدك الذي هو بلدهم وينتمون اليه وتنتمي انت اليه ايضاً وسواءاً بأن استغليت فرصتك بالظهور على قناة فضائية والتي كان من الواضح أنك قد خططت لها وتعمدتها وقلتها بكل غرور ورعانة وسفاهه ... لذا وصفك الشاعر (( بن حمري )) في قصيدته العظيمة والرائعة :
(((((وانت تسوق نفسك للمهــــالك ... مثل شخصٍ يدوّر من يهيــنه)))))
ويالها من قصيدة لايمكن لك ان تجد لها رداً لضعف موقفك وهشاشة اساسك وبعدك عن مبادئك تمام البعد والذي لايقيسه اية قياس في التمادي بالبعد عن مايحمله الدين الحنيف والراية التوحيدية والسنة النبوية بكل ما نص عليه دستورها القرآن الكريم والحديث الشريف فلا نجد منك سوى النفاق والكذب والبهتان وكل مايدعوا الى الرذيلة والهمجية القبلية والعنصرية النتنة كما وصفها نبينا وقدوتنا وحبيبنا عليه افضل الصلاة واتم التسليم بها ونصحنا بأن نبتعد عنها كل البعد ونرتقي بعقولنا عنها ونتركها للجهال والسفهاء يهلكون بينهم البين فيها حتى ترخص الدماء وتضيع الكرامة وتنعدم الانسانية وتسود الوحشية البهيمية فلا مكان لذلك سوى غابات الحيوانات تأكل بعضها البعض وتنقرض تماماً دون أيّة فائدة أو قيمة أو أي ما يعود لها سوى بالخسارة عين الخسارة سواءً في دنياهم أو أوأوخراهم فلم يجعلوا لهم عزاً ومجداً يتوارثه أبنائهم حيث هلكوا في الحروب وأنهوا نسلهم عن بكرة ابيهم بأيديهم ولن يجدوا ماينتظرهم في الآخرة سوى العذاب ونار الجحيم ذلك لانشغالهم بأحقادهم التافهة والتخطيط لها بما لايرتضيه العقل ولا الفطرة بل المهم هو التعدي والفجور وسفك الدماء وهلاك النسل والحرث ولم يقدموا مافيه الخير للاسلام والمسلمين ولم يعملوا بما يحمله هذا من معاني سامية أساسها الوحدة والحب والسلام وان يعم الخير الدنيا بما فيها غنيها وفقيرها عربيها وأعجميها أصلها وفصلها أبيضها وأسودها كلهم عند الوقوف أمام عزيز مقتدر يوم الحساب سواسية حفاةً عراة لاأفضل بينهم بين سوى من قدم طاعة ربه ونبيه وعمل بما أمره بهم في الدنيا وأدوا الصلاة وأقاموا الزكاة وصاموا رمضان وحجوا البيت وأنفقوا الزكاة وحاربوا الفساد وحرموا الربا ولعنوا آكله وموكله وكاتبه وشاهديه كما لعنهم الله تعالى وتناصحوا وتواعظوا بالكلمة الطيبة والاحسان فيما بينهم وبروا والديهم وتواصلوا الارحام والاقارب والانساب ووضعوا ايديهم في ايدي بعض وتعاونوا على البر والتقوى ولم يتعاونوا على الاثم والعدوان ............
هذا ما كنا نعتقده فيك يا ياسر التويجري الشاعر المنافق المخادع نعم لقد خدعتنا بما كتبته في ماضيك من قصائد كان لها الاثر الكبير في توحيد الكلمة ووحدة الصف تحت راية التوحيد وعلى أساس الشعب الواحد الذي اسمه الشعب السعودي والذي دينه واحد اسلامي والذي لغته واحدة وهي العربية لافرق في لغات ولاتعدد في اختلاف اللهجات كبير بل اللغة الاصل الام واحدة في كل ارجاء الجزيرة العربية لما لم تعمل بهذا ياياسر أقول لك !!لأنك لست سوى شاعر أفّاق منافق ربما ترتيبه الثاني لمن يحمل لواء الشعراء الى النار .. وأستغفر الله العظيم من كل ذنب واثم عظيم .. لاأريد أن أفتي من عندي ولكن غلطتك الشنيعة هذه أتت بي الى تصويرك بهذه الصورة الشنيعة ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ..وانالله وانا اليه راجعون...
أم تسأل نفسك عن هذا حامل لواء الشعراء الى النار من هو ؟ انه كما تعلم الشاعر الامير في زمانه (( أمرؤو القيس بن حجر )) وهذا الشاعر هو من شعراء الجنوب اجل جنوب الجزيرة العربية وغيره شعراء في الجنوب ايام عصر الجاهلية منهم في الاولى وفي ماقبل الاسلام لقد كان هناك ماهو اقوى ولكن لم تعلق قصائده على ستار الكعبة كما فعلها القيسي هذا وغيره ومن شعراء المعلقات العشر ولكن علقها في اذهان العرب ..ألا تذكر (( لامية العرب )) وماقال فيها خليفتنا الراشدي عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه عندما نصح بها لنعلمها أبناءنا لما فيها من فصاحة سليمة وتعليم للفروسية والشجاعة ونبل الاخلاق والكرم والتأدب بالآداب عند الاكل والكلام وغيره مما يرتقي بالانسان ويجعل الآخرين يحبونه ويحترمونه ويجعلونه أميراً عليهم بأخلاقه ومعلماً لهم بأحاديثه وأشعاره كان ذلك هو الشاعر الصعلوك الجاهلي من قبيلة (( بنو سلمان )) الذي تربى بينهم ولكنه لم يكن منهم ولكن كان من (( بنو أثلة )) فلم يكتشف ذلك الا عندما كبر فيهم وأشتد عوده وقرر ان يهاجرهم واختار سواهم وحوش الصحراء وصيد البراري لكي يتقوى بشعره ويقوي شجاعته وفراسته كي يتعلم وكانت منه تلك القصيدة العظيمة (( لامية العرب )) انه الشاعر (( الشنفري )) .....
عذراً على الاطالة وشكراً،،،،،،،،،،،،،،،،