الأخلاق الإنسانية الفاضلة: فهو علامة نبل ومظهر للإنسانية الحقة، ففطرة الإنسان النقية تدفعه لشكر المعروف ومكافأة الإحسان بالإحسان، وأن يكون وفيًا لمن عاشره بخير.
اما وفاء لموقف، أو ووفاء لعشرة. وقد أمر الدين الكريم بهذا الخلق العظيم بمختلف أشكاله وألوانه، وهذا ما تصرح به الآية الكريمة ﴿هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ﴾ فهي تستثير مشاعر الإنسان الوجدانية، حيث لو طرح هذا التساؤل على نفسه فإن فطرته النقية ستجيب بجلاء ووضوح بأن الإحسان يكافأ بالإحسان.
وتأتي هذه الفضيلة الأخلاقية ضمن سياقات مختلفة منها ما يدخل ضمن رد الجميل للآخرين إجمالًا، ومنها ما يستوجب تقديرًا لعشرة الأقربين.
جزاك الله الخير ياختي الكريمة