عرض مشاركة واحدة
  #106  
قديم 22-09-2008, 02:18 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road
رد: مقالات فالح محمد العمره

الموضوع/لميس في سوق عكاظ !!
قبل شهر رمضان الكريم بليالي كنت في مدينة الطائف , وسقط في يدي مطوية بعنوان سوق عكاظ , وكانت هذه المطوية عباره عن انشطة وفعاليات مهرجان سوق عكاظ الثاني لسنة 2008 , والكل يعرف ما هو سوق عكاظ وماذا كان يعني قديما للعرب .
يقول عبدالفتاح الشهاري : (كانت عكاظ معرضاً تجارياً ومنتدًى اجتماعياً حافلاً بكل أنواع النشاط، وكانت منبراً يبلغ الحاضرُ الغائب بما أُعلن فيها، وما عُقد من معاهدات بين القبائل، وتُذاع أسماء من يُخلعون من قبائلهم فتسقط بذلك حقوق الواحد منهم على قبيلته فلا تحمل له جريرة. وكان بعض الأشراف يتقنعون في السوق كي لا يُعرفوا، فلا ينال منهم عدو لهم، أو يأسرهم طامع، ثم يغالي بطلب فديتهم. وكانت سوق عكاظ مجالاً لإطلاق الألقاب والأوصاف على الأفراد والقبائل، كما كانت الأحداث التي تجري فيها مصدراً للأمثال. وكانت تُرفع في السوق رايات الحزن إذا نُكبت قبيلة، كما فعلت قريش بعد موقعة بدر. وتُقام فيها مباريات الفروسية والسباق وغيره).
وقال احمد العمودي : (وتعد سوق عكاظ من أشهر أسواق العرب قاطبة قديما، وهي تجسد اهتمام العرب كغيرهم ببناء حضارتهم وتاريخهم وشعورهم بأهمية تأثيرهم في حركة البناء الحضاري الإنساني؛ لذا أقاموا الأسواق التجارية والأدبية لتكون منتدى لجميع أنشطتهم السنوية وتمثل تاريخهم الطويل وأمجادهم العظيمة، فكانت أنشطة الأسواق ذات قيمة تاريخية متقدمة فكرية، ومن أبرزها سوق عكاظ التي لم تكن سوقا تجارية بل غلب عليها الصبغة الأدبية فيجتمع فيها فحول الشعراء ونوابغ الخطباء يتبارزون في إلقاء أروع القصائد والخطب، فهي تجمع بين الوظيفتين الاقتصادية والثقافية).
وما لفت انتباهي في هذه المطوية عنوان هذا المقال , حيث كان لشعراء المحاورة باع في انكار الظواهر الدخيلة على المجتمع المحافظ , وكانت الافلام التركية حاضرة بينهم , حيث كتب المنصوري حول هذا الموضوع , وبين كيف هاجم الشعراء هذه الظاهرة التي انتشرت بقوة في اوساط المجتمعات الخليجية و حيث يقول الشاعر في سوق عكاظ : ( ضاع جيل اليوم في ضحكة لميس وخالها ), فبين الشاعر ان الجيل تأثر بهذه الافلام الساقطة التي تدعوا الى الفسق والفجور , ولقد كان للشعر حروفه ومعانيه في محاربة هذه الظواهر الشاذه على المجتمع والتعاليم الاسلامية .
وفي هذا الاطار اعجبتني قصيدة للشاعر السعودي جزاء البقمي حول هذا الموضوع ويقول فيها

في تركيا كل الصبايا مزايين
حتى العجايز عندهم مسفهلات
عجوزهم .. فتاه في بحر عشرين
تمشي على الموضه وفن الموديلات
ولميس هزت شعب كامل بثنتين
دلالها الطاغي .. وسود ٍ كحيلات
بنت ٍ عليها الزين من وين لوين
ياخذ بها في عالم الحسن جولات
من فوقها البلور .. وخدودها التين
وباقي جسدها .. من حلا الشهد يقتات
ماهوب قولي .. ( ذا كلام المجانين )
اهل العقول الضايعه والسخيفات
بناتنا .. بالعز .. والطهر .. والدين
عن كل ما يخدش حياهن عفيفات
من دونهن حنّا .. نهار الوغى الشين
نسوق ما نملك اليا صار ميلات
يشهد لنا تاريخ مؤته وحطين
ويشهد لنا تاريخ عصر الفتوحات

وأسأل الله ان يحفظ نساء المسلمين من هذا الشر المستطير

د. فالح محمد العمرة
alamrah75@gmail.com

 

التوقيع

 



من كتاباتي
صرخاااات قلم (( عندما تنزف ريشة القلم دما ))
قلم معطل وقلم مكسوووور
عندما ’تطرد من قلوب الناس !!!!!!(وتدفن في مقبرة ذاتك)
دعاة محترفون لا دعاة هواه ( 1)
الداعية المحترف واللاعب المحترف لا سواء(2)
نعم دعاة محترفين لا دعاة هواة!!!! (( 3 ))
خواطر وجها لوجه
همسة صاااااااااااارخه
خواطر غير مألوفه
اليوم يوم الملحمه ...
على جماجم الرجال ننال السؤدد والعزه
عالم ذره يعبد بقره !!!
معذرة يا رسول الله فقد تأخر قلمي
دمعة مجاهد ودم شهيد !!!!!!
انااااااااا سارق !!!!
انفلونزا العقووووووووول
مكيجة الذات
الجماهير الغبيه
شمووووخ إمرأه

 
 
رد مع اقتباس