السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قصـيده للشاعر ][ عبدالله بن محمد العودة ][ قال في الحكمه
المرجله ماهيب خيـل معسوفـه...المرجله تبغـي رجـال تعسفهـا
ماهيب للي ناعمـات(ن) كفوفـه...وماهي تسمى بالـذي ماعرفهـا
مايطولها شخص(ن) تهمه ألوفه...ماهيب تسعف واحد(ن) ماسعفها
البعض يحسبها بخزنـه ارفوفـه...نفسه تعد المرجلـه فـي ترفهـا
ومع ذا بخيل وطبع نفسه شحوفه...الاموال لو هي من حرام(ن) لهفها
والمرجله ماهيب ضحك وطروفـه...ولا استكانه شاي بيـده طرفهـا
يابعدهـا علـى بنيـات شوفـه...ماهي توالف واحـد(ن) ماولفهـا
ماهي تهيا لكل شخص وشفوفـه...وماهيب سهله من بغاهـا لقفهـا
مابهـا محنيـه ولابهـا مروفـه...اللي يبيها ماشكى مـن صلفهـا
خيالهـا دايـم بهـم وكلـوفـه...مـن عنهـا لازم يوجـه كلفهـا
خيالهـا بانـت مزايـا وصوفـه...طيب الفعايل معتلي فـي شرفهـا
ماتمنعه عن طيب فعلـه ظروفـه...نفسه على فعل المراجل عسفهـا
اللي تبهلل يـوم جاتـه ضيوفـه...من همته حدب الشوارب عكفهـا
يسبق على ضيفه عظيم محلوفـه...وغترته فوق الراس عصب طرفها
بشراه لامن صار عنده مضوفـه...ماخالج النفس الكريمـه اسفهـا
مزبن(ن) من زاد همـه وخوفـه...عمته لأجل اللي عنا لـه حذفهـا
في حومة الاجواد بـان معروفـه...نعمين من بنك المراجـل صرفـه
جمايله حمل(ن) عطاهـا كتوفـه...وكتف هوى نفسه ونعم(ن) كتفها
نعم الرجل نفسه عليهـا لهوفـه...نفسه الى العليـا تزايـد لهفهـا
حث السعي فيها وارهق خفوفـه...لين المراجـل نالهـا واحترفهـا
والا الردي تلحقه نفسه حسوفـه...لاصار لحظة بالمراجـل وقفهـا
الحر حر(ن) يتعبه شـف جوفـه...والا الغـراب بارضـه جيفـهـا
والذيب نفسه للطمانـه عيوفـه...والشاة ترعى من مواطي علفهـا
والليث يطرد جزل صيده يحوفـه...ولا الثعل صيده بقايـا صوفهـا
وكل(ن) على فعله وتدبير شوفـه...وكل نفس(ن) ساعيه في هدفهـا
والمرجله والله ماهـي مخلوفـه...للي نشاء باول شبابـه نسفهـا
تكبر مع اللي هي تربت بجوفـه...سلوم المراجل في شبابه كشفهـا
صان المراجل حبها كثـر شوفـه...وادمن عليها مثل كيف(ن) رشفها
ابشرط فيها طاعـة الله وخوفـه...هي ساسها وباقي المعاني سقفها
وســلأأمتـــكم جميعآ
وانشأء الله نالت على رضأ الجميع 