عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 13-06-2012, 04:58 PM
‏سلطان الصقر ‏سلطان الصقر غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 67
معدل تقييم المستوى: 15
‏سلطان الصقر is on a distinguished road
وقف التشيع فى تونس


وقف التشيع فى تونس



تقدم مجموعة من التونسيين بطلب إلى وزارة الشؤون الدينية للترخيص لهم بتأسيس جمعية ثقافية شيعية هدفها إحياء التراث الشيعي التونسي. الجمعية تطلق على نفسها اسم “المودة الثقافية الشيعية” وتتخذ من تونس العاصمة مقرا لها. ولم تحصل الجمعية على ترخيص إلا أنها بحسب البعض تمارس أنشطتها بشكل عادي وتوزع الكتب وتستقطب المهتمين.ويرى المعارضون لظهور هذا المذهب أن المتشيعون الجدد في تونس يعملون على نشر العقيدة الشيعية عبر وسائل متنوعة منها تكوين جمعيات ظاهرها ثقافية وباطنها عقائدية ويوزعون الكتب لهذا الغرض مسخرين مكتبتين بالعاصمة.”إضافة إلى أنهم يندسون بين الجمعيات والأحزاب ويبذلون الأموال”. أمام هذا الجدل والادعاء بوجود الآلاف من التونسيين ممن يعتنقون المذهب الشيعي أقدم محام تونسي علىتأسيس رابطة تونسية لمناهضة المد الشيعي في تونس “بعد أن أصبح الخطر الشيعي مستشريا في البلاد ويستوجب وقفة حاسمة” كما يقول.أحمد بن حسانة الذي سبق أن دخل في سجالات ومشادات فكرية أخرها القضية العدلية التي رفعها ضد المخرجة التونسية نادية الفاني متهما إياها بالكفر و التشهير بالدين الإسلامي يعود مجددا مدافعا هذه المرة عن المذهب المالكي السني الذي تدين به البلاد التونسية منذ مئات السنين متهما الشيعة الجدد في تونس بالعمالة لإيران ونشر الفتنة. وقال ”رابطتنا وطنية ثقافية تناضل من أجل الدفاع عن هوية تونس وتسهم للتصدي لكل تدخل أجنبي في عقائد شعبنا بشكل حضاري ينبذ العنف والتطرف ويقوم على احترام سيادة القانون”.واضاف بن حسانة “قمنا يوم 23 أبريل الماضي بالإعلان عن تأسيس الرابطة التونسية لمناهضة المد الشيعي تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى تونس وافتتاح أسبوع السينما الإيرانية.أردنا من خلال هذا التزامن أن نحدث رمزية باعتبار ان رابطتنا توجه أصابع الاتهام لإيران بنشر التشيع الجعفري في البلدان العربية السنية، وتونس منها، عبر مخطط يقوم على رصد الأموال وتجنيد الأشخاص”. ويقول “هناك أجندة سياسية تقف وراءها إيران ولنا فيما يحدث في اليمن ولبنان والعراق أدلة على ذلك…إيران لن تتوانى عن تسليح هذه الخلايا النائمة متى ما دعا الأمر إلى ذلك لخلق الفتنة في إطار ما يسمى بتصدير الثورة الإيرانية”.

رد مع اقتباس