بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت أطرح موضوع مهم جدا في بناء المجتمع الذي هوالفرد
وأتمنى إنه يكون نافع وأبيكم تشاركوني بآرائكم والموضوع هو:
[المحبة بين الأزواج]
هل المحبة تكون بغتة من دون أسباب؟
أم أننا نستطيع أن نخلق المحبة ببذل أسبابها؟
إليك أنت أيها الزوج الغافل عن هذه المحبة التي هي أهم من كثير من
الأمور التي تقوم بها بل إنها قد تعفيك عن كثير من هذه الأمور لأن من
حرصت على حبها (الزوجة) ستحبك وستتغاضى عن كثير من الأمور
لماذا لا تتغافل عن أخطاء الزوجة التي قد يوصلها بعض الأزواج في
بعض الأحيان إلى حد كبير من المشاكل على الرغم من صغرها
إليك أنت أيتها الزوجة الحبيبة الحنونة أيتها السكن التي يسكن إليها زوجها
عند همومه وأتعابه ومرضه إليك أنتي أيتها المربية العظيمة التي هي أساس
البيت
لم لاتبادرين أنت ببث روح المحبة عن طريق الصبر على أذى الزوج أو الصبر
على أهله من أجل كسب مودته وإرضائه فإنه وإن لم يبين لك ارتياحه وإعجابه بصبرك
فوالله لن ينسى هذه المواقف منك لماذا لاتكونين قنوعة بل شديدة القناعة فإنه حين يرى
منك هذا سيبادر بتلبية ماتريدين مع محبة ورغبة لماذا لاتكونين مرحة من غير تكلف
أوتصنع .
كل هذا أيها الأزواج سيسعدكم سعادة لاتطرأ على بال من لم يجربها
ولابد مع ذلك من طاعة الله عز وجل الذي هو ركن البيت المسلم.
اقرأو هذا الحديث:
أتى عبدا لله ابن عمرو بن العاص إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
(من أحب الناس إليك؟ قال: عائشة قال من الرجال! قال أبوها)
من منا يستطيع أن يقول للرجال أن أحب الناس إلي هي زوجتي؟؟؟؟ مع أن قدوتنا وحبيبنا قالها فسبحان الله!!
وكذلك أنتي أختي افهمي وعي: قوله صلى الله عليه وسلم
( إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرا وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي من أي أبواب الجنة شئت)صحيح الجامع.
وأخيرا أتمنى إنه يكون موضوع نافع للجميع.