على يمين الصورة فنيس العجمي ووزير الاعلام الدكتور أنس الرشيد وبجانبه فالح العمره والصحفي عبد الله العدواني.
في زيارة لي أنا واخواني الزملاء فنيس العجمي رئيس جمعية الصداقة الكويتية الاردنية والزميل عبد الله العدواني الكاتب الصحفي في جريدة القبس ونائب الرئيس للعلاقات العامة للجمعية ، لوزير الاعلام الدكتور أنس الرشيد حول الوضع الراهن للطلبة الكويتيين في الاردن وتأسيس الجمعية من كلا الطرفين الكويتي والاردني ودعم الشرفاء من ابناء الاردن المحبين للكويت في مواجهة أذناب البعث من عراقيين وفلسطنيين.
وتفعيل دور المكتب الاعلامي الكويتي في الاردن والتعاون المستمر بينه وبين الجمعية حول هذا الموضوع كانت زيارتنا للوزير الذي لمست فيه أخلاق عالية من تواضع وصراحة ومكاشفة وحبه للوطن بعيدا عن المجاملات ووجدت في هذا الرجل الحس الديني ، وكان يقول في بداية حديثه وفي نهايته لا تخاف ان كان الله معك ويقول ( احفظ الله يحفظك ) ، وكان استقباله رائعا جدا وابتدنا بقول ( أنا اخوكم أنس تحدثوا معي بكل شفافية ووضوح بعيدا عن المجاملات فهذا الكرسي لا يرفعني ولا ينزلني أبدأ ).
ووجدت في هذا الرجل الذكاء والنباهة والحكمة في كلامه وتعامله مع الاخرين ووضع لنا كذلك موعدا مع وكيل الوزارة دعيج الصباح وكيل الاعلام الخارجي من اجل توصية المكتب الاعلامي للتعاون مع الجمعية وشرح ما يستجد من اخبار في الاردن بالنسبة للطلبة الكويتيين وودعنا الوزير الشاب المتواضع بعد ان اعطانا جميع ارقام هواتف مكتبه وكذلك النقال وقال: أنا في خدمتكم في أي وقت.
واقول يا ليت كل مسؤول يكون مثل الدكتور أنس الرشيد وزير الاعلام في تعامله مع المواطنين.
وشكرا
كتبه فالح بن محمد العمره