أحلام الطفولة تمضي ... و مرحلتها تنقضي ...
و ما دار خلالها من كلمات ووعود ... هي نتاج البراءه ...
و لم تكن محسوبه أو موزونه ...
أما الآن ... وقد نضج الإنسان ...
فالعقل أصبح هو المسيطر ... و بتدبيره و تفكيره طغى على القلب و تأثيره ...
فلا يمكن أن نلوم هذا الإنسان على ما بدر منه ... و هو غير واعٍ له ...
و ننصح هذه الإنسانه بالإستيقاظ من أحلام الطفوله ... و العيش في الواقع بنظرة مسئوله ...