وسيلة الخنة..
صدق وأمانة وشجاعة
الاثنين, 5 أكتوبر 2009
د.فالح العمرة العجمي
جريدة الرؤية
بعد سنوات من الظلم والكذب والبهتان على شركة الوسيلة، جاء حكم القضاء العادل ليبرئ ساحتها في كل ما نسب اليها، حاولوا أن يلفقوا لها المخالفات والتجاوزات والتقصير، حاولوا بكل الوسائل ولكن خابوا وخسروا، لقد اثبت القضاء ان كل ما قيل عن شركة الوسيلة انه محض افتراء، لقد اثبتت تقارير ديوان المحاسبة أنه لا مخالفات في مشروع الوسيلة، واثبتت لجان البلدية أنه لا مخالفات في المشروع، وكل الجهات سواء من الهيئة العامة للصناعة أو وزارة التجارة لم تستطع اثبات ان هناك مخالفات في المشروع او تجاوزات، بل حتى لجنة الخبراء اثبتت أن لا مخالفات على المشروع وأنه وفق الشروط، كل الأمور تقول ان المشروع صحيح مئة بالمئة، اذن لماذا كل هذا الهجوم الشرس على شركة الوسيلة؟ ما المشكلة هنا؟ لماذا تم سحب المشروع اذ لا مخالفات ولا تجاوزات ولا خرق للشروط المتفق عليها بين الشركة والوزارة؟ لماذا تم سحب هذا المشروع الذي كان سيخدم الكثير من الشباب الذي يبحث عن العمل في المجال الحرفي ويطّور من قدراته ومهاراته ويخدم البلد؟
اسئلة كثيرة تجعل الموضوع مشكوكا فيه، وان وراء الموضوع مؤامرة مدبرة بين اطراف عدة كشفتها الأيام وكشفها حكم المحكمة العادل بأن هناك استهداف شخص بعينه من اجل اسكاته ولي ذراعه، وما علموا انهم قصدوا الرجل الخطأ، بل تعاونت القوى الليبرالية بصحفها ومدوناتها وكتابها وشنّت غاراتها وافتراءاتها على مشروع الوسيلة وصاحب المشروع، لأنه فهد صالح الخنة الاسلامي السلفي الذي دك معاقلهم وكشف زيفهم امام الشعب الكويتي، هاجموا فهد الخنة لأنه كشف فسادهم وسرقاتهم المشبوهة وتجاوزاتهم على املاك واراضي الدولة، هاجموا فهد الخنة لإنه عرى افكارهم ووجهم القبيح للشعب الكويتي، لقد ضاقوا ذرعا بهذا الأسد الشجاع، فحاولوا التزييف عليه والافتراء بشتى الطرق، ولكن الله خيّبهم ورد كيدهم في نحورهم، نعم فهد الخنة الغضنفر الذي لا تأخذه في الله لومة لائم الذي هز عروش الكثير من المتنفذين واحرق مذكراتهم البطولية الزائفة، انه فهد الخنة الذي يتقدم في الحق ولا يعرف الرجوع الى الوراء ابدا مهما كانت المغريات والمساومات،انه فهد الخنة الذي حطّم رؤوس الفساد، حتى ضاقت عليهم الأرض بما رحبت، واوعزوا لصبيانهم لمحاربته بأقلامهم وزواياهم في كل وقت، ويحسبون انهم اوهنوه بسمومهم ولكنه الشجاع يتمثل بأبيات عنترة بن شداد
خلقت من الحديد أشد قلبا.... وقد بلي الحديد وما بليت
وفي الحروب العوان ولدت طفلا... ومن لبن المعامع قد سقيت
سر على بركة الله يا ابا صالح مرفوع الرأس فلا نامت اعين الجبناء.
* ادارة الثقافة الاسلامية في الأوقاف:
نشكر الادارة الثقافية بوزارة الاوقاف على هذه الجهود الاعلامية والثقافية الجبارة التي يبذلونها في التوجيه الدعوي والثقافي والاعلامي، وكان آخر انجازاتها فتح قنوات جديدة عبر أشهر المواقع العالمية اليوتيوب وفليكر.. وفق الله القائمين على هذه الادارة لكل خير وسدد خطاهم وكتب لهم الأجر.