[سمو الرووح]

فهيد الهتلاني

جزاك الله خير

لمثل هذه الأحاديث لا صحةَ لها ...

&&&&&&&&&&&&&&&&

اللهم صلي وسلم على محمد وآله وصحبه الطيبين ...,

حدوث الزلازل وكثرتها في جزيرة العرب لا شك أنها من علامات الساعة

التي أخبر بها المصطفى صلى الله عليه وسلم ..,,

وهناك علامات كثيرة لم تخرج بعد .. نسأل الله السلامة والعافية ..,,

ولكن .!

لا يجوز إسقاط أحاديث نبوية أو القول بأن هذا من علامات الساعة بدون دليل واضح من القرآن أو السنة النوبية الشريفة ...,,


مثلا


يقول كاتب هذه المقالة أن عيسى لن ينزل الا بعد موت آخر خنزير ..!!؟؟

أين الدليل ..؟؟؟


الحقيقة أن عيسى ينزل في آخر الزمان " ويكسر الصليب ويقتل الخنزير " يقتل الخنـزير بنفسه ..

هذه نقطة خالفها الكاتب ولم يوفق فيها .. والمهم قبل هذا كله .. هو ظهور الدجال قبل عيسى عليه السلام ..

لأن عيسى هو الذي يقتل الدجال بنفسه بضربة .. ويكون ذلك حسب قول العلماء عند باب لدّ وهو مطار تل أبيب الآن ..

جاء في الصحيحين كحديث أبي هريرة رضي الله عنه ، الذي يقول فيه - صلى الله عليه وسلم - :

( والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم - صلى الله عليه وسلم - حكماً مقسطاً ، فيكسر الصليب ،

ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد ، حتى تكون السجدة الواحدة خيراً من الدنيا وما فيها )

ثم يقول أبو هريرة " واقرءوا إن شئتم :

{ وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا }( النساء 159).

وفي رواية : ( كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم ) .

وروى مسلم عن جابر رضي الله عنه قال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول :

( لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ، قال :

فينزل عيسى ابن مريم عليه وسلم - فيقول أميرهم : تعال صل لنا ، فيقول :

لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة ) .


وفي حديث حذيفة بن أسيد الذي يقول فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - :

( إن الساعة لا تكون حتى تكون عشر آيات ..... ذكر منها نزول عيسى بن مريم .

وروى الإمام أبو داود عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال

ليس بيني وبينه نبي - يعني عيسى ابن مريم - عليه السلام ، وإنه نازل ، فإذا رأيتموه فاعرفوه ،

رجل مربوع إلى الحمرة والبياض ، بين ممصرتين ، كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل ،

فيقاتل الناس على الإسلام ، فيدق الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، ويهلك الله في زمانه

الملل كلها إلا الإسلام ، ويهلك المسيح الدجال ، فيمكث في الأرض أربعين سنة ،

ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون ) .

فهناك علامات نسأل الله سبحانه أن يقينا من فتنتها واعظمها فتنة المسيح الدجال


جزاكم الله خيرا ...,