بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-الأخ / فهيد محمد الكفيف,,شكرا لطرحك الموضوع,,,بالنسية الي التشكيل الحكومي اعتقد انه جاء مخيبا للأمال ولا يعكس الجديه بالتعاون مع مجلس الأمه,,,فالأسماء التي نالت شرف التمثيل الوزاري اما انها لاتتوافق مع مخرجات التمثيل النيابي أو عليها ملاحظات,,,,فمن ضمن الأسماء التي لايمكن ان تتجاوزها وفعلا يأخذك الأستغراب والحيره ثم التأسف أسم الوزير فاضل صفر من شخص محتجز قبل شهرين بتهمة التأبين ومحال الي المحكمة بقضية أمن دولة الي وزير,,,أي منهج واي سلوك سياسي مراد تحقيقه بهذا التوزير.........؟؟؟؟؟؟
الوزير الأخر عبد الرحمن الغنيم شخص نقدره ونحترمه ولكن بهذا العمر والذي بلغ السبعين عاما(اتمني له الصحه والعافيه) يصبح وزير لوزارة معنيه بالمقام الأول بالتكنلوجيا وتقنية المعلومات ,,,وزارة تريد عقلية ذات صبغه شبابيه مواكبة لما يحدث من تطور سريع بهذا المجال....الا اذا كان توزيره للتعجيل بتخصيص الوزاره خصوصا أنه يمثل طبقه تجاريه,,,؟؟؟ وبالمناسبة فأن عبدالرحمن الغنيم له مصلحه تجاريه مباشره من وزارة المواصلات كونه يمثل احدي الشركات التي وقعت عقدا لأعداد دراسة وهيكلة هيئة الأتصالأت وهيئة البريد المزمع انشاؤها ولفصلها عن وزارة المواصلات وهذا يضع علامة استفهام كبيره لهذا التوزير....؟؟؟؟؟؟؟
من خلال نظرة سريعه الي مخرجات الناخبين لممثليهم بالمجلس فانه الطابع العام لهم اما من تيار اذا صح التعبير اسلامي او علي الاقل من المحافظين,,ولذلك وجود أمرأتين بالتوزير وذات توجهات ليبراليه خصوصا د.موضي الحمود ولها أراء وقناعات ليبراليه تخالف التوجه العام لكثير من الأعضاء ينذر بتصادم قادم,,,فماهو المقصود من ذلك التوزير؟؟؟؟وهل لهذا الأختيار من امر يراد لتحقيقه؟؟؟؟
أما مايخص الأخ الفاضل علي البراك فأنا أعتقد أنه خطأ فادح أرتكب بقبوله التوزير,,فهو ليس بحاجة التوزير لكونه وكيل وزارة لوزارة تعتبر من الأهمية الكبيرة سواءا حكوميا ام شعبيا,,,وان كان أحد من أعضاء العجمان تحدث بهذا الأمر فان الأمر يشوبه القصور بالنظرة,,,لأننا نطمح لأن يكون هناك وزيرا من العجمان من غير الأعضاء وأيضا أن لانخسر كرسي وكالة التربية,,,لأن أسم الفاضل علي البراك كوزير للصحة مفاجأه خصوصا أذا ماعلمنا عدم ورود أسمه كمرشح للوزارة من قبيلة العجمان,,ممايدفعنا للتساؤل هل هو توافق ليبرالي عائلي بأزاحة الأخ علي بالبراك بالتوزير حتي تشغل المنصب تماضر السديراوي (أبنة الخالة) كرسي الوكالة,,,مجرد تساؤل,,؟؟؟؟,,غدا لناظره قريب,,,
بأعتقادي الشخصي بأن الوزاره هي وزارة حل حسب المعطيات والمؤشرات الظاهره لنا,,,ولذلك لاأعتقد بأن توزير أبناء القبائل سوف يمنع الأستجواب من أعضاء قبائلهم لغيرهم وكذلك من الليبراليين لهم,,لذلك فأن الجمر تحت الرماد وسوف يتطاير هذا الجمر عندما يبدأ المجلس دور الأنعقاد القدم في أكتوبر,,وأن كانت هناك مؤشرات قد تكون ضعيفه نسبيا الأ أنه لايمكن تجاهلها بتشكيل الحكومه وهي أنتخابات الرئاسة لمجلس الأمه,,,؟؟؟؟
اتمني التوفيق لما فيه مصلحة الكويت,,,والله المستعان