عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-06-2006, 02:53 PM
عابر سبيل 77 عابر سبيل 77 غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 4
معدل تقييم المستوى: 0
عابر سبيل 77 is on a distinguished road
هل ذكرت الميكروبات فى القرآن الكريم؟

يقول أ.د. إبراهيم خليل أستاذ التحاليل الطبية بطب عين شمس ورئيس جمعية المخترعين المصرية والذي وجه إليه هذا السؤال
انه سؤال مثمر كشف لنا عن حقيقة علمية غائبة ستفتح مجالات تطبيقية في علوم الطب والزراعة والبيولوجيا الحيوية.
فقد كان الهدف من هذا البحث هو الإجابة على سؤال من شقين هما : هل ذكرت الميكروبات في القرآن الكريم؟ و هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم بوجود الميكروبات ؟ ..... و كانت إجابة شقي السؤال بنعم
ثم تطرق البحث إلى تناول الفائدة من إجابة هذا السؤال من خلال عرض الحقيقة العلمية التي غابت حتى اليوم عن علماء القرن 21 وهى أن الميكروبات لها صوت وأن الخلايا لها صوت ...
ثم يستعرض البحث الفوائد العلمية والتطبيقية الطبية وغير الطبية المنتظرة إذا نحن استمعنا إلى صوت الميكروب وأصوات الخلايا.

أين نجد الميكروبات في القرآن الكريم؟
بداية يجب أن نضع في اعتبارنا بعض الحقائق العلمية والتاريخية وهى :
 إن وجود الميكروب على سطح الأرض قديم جدا بل انه خلق قبل خلق الإنسان وهذا ما أثبته علم الأحياء و الحفريات
 قبل ظهور الإسلام كان القدماء يفسرون الأوبئة الميكروبية مثل الحمى والكوليرا والطاعون بأنها تحدث بسبب أرواح شريرة
 أول من رأى الميكروبات وشاهدها وهى تتحرك هو "انطواني فان ليفينهوك" وهو تاجر أقمشة هولندي حيث رأى مئات الآلاف من الخلايا البكتيرية تسبح في قطرة ماء
 في البداية اعترضت الكلية الملكية بلندن على اكتشاف هذه الكائنات الحية المتناهية في الصغر إلا أن توالى الأبحاث وتواترها أكد اكتشاف ليفينهوك ففرض علم الكائنات الحية الدقيقة ( الميكربيولوجى ) نفسه بقوة ليس فقط في مجال الطب وحده ولكن في مجالات الصناعة والزراعة والبيئة.
 اختار العلماء اسم ميكروب لتسمية هذه الكائنات الحية الدقيقة وهذا الاسم لاتيني معناه كائن حي صغير
 إذا أردنا أن نبحث عن الميكروب في القرآن الكريم فإننا لن نجد كلمة ميكروب اللاتينية ولكننا قد نجد كلمة عربية أخرى تكون بديلا مناسبا أو بديلا أرقى من كلمة ميكروب اللاتينية ...

رد مع اقتباس