عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 28-06-2005, 08:15 AM
قلب الأسد قلب الأسد غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 350
معدل تقييم المستوى: 19
قلب الأسد is on a distinguished road

لو سالت احدكم ماذا تعرف عن اليبراليه لقال من يطالب بقيادة المراه للسيارة ؟

احتمال هو من يطالب بقيادة المراه ولا تنسى ايضا هو ذلك الشخص المعتكف في البارات ليلا ... ولا يسقط من يده كأس الفوتقا والبلاك والشيفاز ويحب يثبت بعدين بالبيره فوستر او هنيكل (اسقني كأس خمر وغني لي)... ثم يذهب ويرقص طربا يميل بجسمه المرتخي بين العاهرات الذي لا تستطيع ان تفرق بينه وبين بنات الهوى لشدة التشابه ... ثم يفقد للوعي وينام ذلك المنحل واذ اصبح جاء لنا بقضية غير قيادة المراه ... اعتقد سوف يطالب بقيادة الخادمهههه للسيارة.

إليكم أبرز ملامح ( العلمانية المتأسلمة ) أو ( الإسلام العلماني ) أترك لكم اختيار المسمى الذي يروق لكم ..

1- التسلق على أحكام الكتاب والسنة ، والتعالم بلا علم .. ومحاولة التلاعب بنصوص الوحيين ، وتفصيلها على حسب المقاس واللون والماركة التي يشتهيها بنو علمان ، وبما يوافق أهوائهم .. وفي هذا مخالفة صريحة لقوله تعالى (( ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون )) ..

2- محاولة فرض فكرة الإسلام المتحضر.. أو المتحرر .. من خلال تمييع قضايا الدين بحجج واهية ، كمجاراة الواقع ، واللحاق بركب الحضارة ، وتعميم القول باختلاف ظروف عصرنا عن عصر النبوة .. وغيرها من الشبهات الواهية ، فإن أوضحت لهم الخطأ وأقمت عليهم الحجة فأنت حينئذ رجعيّ ظلاميّ تعيش في القرون الوسطى ... الخ

3- استغلال الفرص لتشويه صورة التدين والالتزام ، على سبيل المثال تعميم قضية الإرهاب والبغي والعدوان على المجاهدين .. والدعوة إلى إعادة النظر في المناهج ..

4- رسم صورة سيئة للملتزمين وشباب الصحوة الإسلامية ، وإظهارهم بمسمى المتشددين .. أو الأصوليين .. كإشارة ضمنيّة إلى أن هؤلاء الملتزمين يخالفون منهج الإسلام الحق .. وتكرار الهمز واللمز فيهم واتهام سرائرهم ونياتهم ، وفعلهم هذا هو نسخة كربونية لفعل المنافقين في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين قالوا (( ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا ولا أكذب ألسنة ولا أجبن عند اللقاء ))

5- انتهاز أي فرصة لضرب أي قطاع يخدم الدين والدعوة ، وأقرب مثال هو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. التي لازالت تتلقى سيلا من الاتهامات والاعتداءات ليلا ونهارا .. بل بلغ الطموح عند أرباب العلمنة إلى محاولة الإيحاء بإغلاق هذه الهيئات نهائيا .. ولعل لقاء سمو الأمير نايف بن عبد العزيز المشهور لا يحتاج إلى إعادة تذكير .

6- الهجوم السافر على رموز الصحوة الإسلامية ، وخاصة الذين كانوا حجر عثرة في طريق العلمانية بكتبهم ومحاضراتهم التي كشفت سوأة العلمانية وبينت عوارها ، ومحاولة تأليب الدولة على هؤلاء العلماء والدعاة .. ليخلو الجو بعد ذلك لبني علمان ويستأثرون بعقول العامّة وقلوبهم .. كقنبرة طرفة بن العبد التي قال فيها أبياته المشهورة :
يـا لك من قنبــرة بمعمـر == خلا لك الجو فبيضي واصفري
ونقـري مـا شئتِ أن تنقـري == قد رُفِعَ الفـخُّ فماذا تحذري
قد ذهب الصياد عنك فابشري == لابـد من أخذك يوماً فاحـذري

7- الاستفادة من القضايا الحسّاسة ، والتي يجد فيها العلمانيون متعتهم وإشباع أهوائهم .. كقضية المرأة .. ومحاولة التلبيس على الناس وذلك بالظهور بمظهر المنقذ المخلّص للمرأة المسلمة من قيد الأصولية والتشدد والتخلف .... الخ .. من المسميات التي قلّ أن تجدها تفارق مقالات أهل العلمنة ، ودعاة التحرر .. وتصوير المرأة المسلمة الملتزمة بأنها مظلومة مقهورة .. مسلوبة الكرامة والإرادة .. فمثلا .. تجد بين سطور كتاباتهم وصف المرأة الملتزمة العفيفة المتحجبة (( بأنها لا تخرج من بيتها إلا مرتين من بيت أبيها إلى بيت زوجها ، ومن بيت زوجها إلى القبر )) .. عبارات مسمومة .. وكلمات ظالمة .. تأخذ بلبّ الجهال من الناس .. وتستولي على عقول السفهاء .. فيحاولون الهرب منها .. فلا يجدون ملاذا إلا السير في ركاب التحرر والسفور .. كمثل (( الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا )) ..

8- من أبرز سمات " العلمانية المتأسلمة " أنها لا تثبت للمواجهة .. ولا تبرز للمناظرة .. وذلك لأن فقرها للحجة .. واحتياجها لقوة الدليل .. تخذلها ولا تسعفها .. فتكتفي بالتشويش والتعالم .. فإذا جئت تطلب حقا .. أو تلتمس بيانا .. لم تجد إلا سرابا بقيعة ..

9- تضخيم الأخطاء .. وتهويل الزلات .. وخاصة إذا كانت من أهل الدين والالتزام .. والظهور بمظهر الناصح الأمين .. الحريص على الإسلام .. المدافع عن سماحته .. فلا تجد الكلام عن الإسلام عند بني علمان إلا في مثل هذه المواقف .. وأنا لا أبرر لخطأ يحدث أو زلة تقع ... ولكن هل من الحق والعدل أن يرى الإنسان القذاة في عين أخيه ولا يرى الشجرة في عينه ؟؟

10 - التطبيل الفارغ والتشجيع والتبرير لكل تمرد على معاني المحافظة والفضيلة ، وخاصة في قضية المرأة ، وليّ أعناق أدلة الكتاب والسنة لكي تتوافق رغما عنها مع مشتهيات نفوس أهل العلمنة .. ودعاة التحرر ..

11 - العلمانيون يشتكون من أزمة ثقة .. أو بالأحرى أزمة هويّة .. و أول هجمة يواجهها من يحاول محاورة هؤلاء العلمانيين والتحريريين هو اتهامه بأنه لا يعرف معنى العلمانية أصلا !! ... فإذا جئت تبحث عن معنى للعلمانية لم تجد جوابا سوى ترّهات واختراعات تتفاوت بين علماني وآخر - كل حسب حذاقته وحرافته في التلاعب بالألفاظ وقلب المفاهيم -

ـــــــــــــــــ

ابو انس اشكرك اخوي على المداخله

تحياتي لك عزيزي

رد مع اقتباس