عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 16-08-2005, 11:26 AM
فواز بن محمد فواز بن محمد غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 3,296
معدل تقييم المستوى: 22
فواز بن محمد is on a distinguished road

نكمل كما واعدناكم ببعض المواقف للطاغية العراقي السابق ( صدام حسين )

زار وفد من الجمعيات الفلاحية صدام في أحد قصوره الجديدة التي بنيت في وقت الحصار ‚ وبعد أن سمعوا خرط ولغط قائدهم قائد الضرورة بطل أم المهالك تمنوا له طول العمر وغادروا القصر. أراد صدام أن يشعل سيجار كوبي ففتش عن مقدحته الذهبية فلم يجدها. صاح على الحراس : لاتدعوا الوفد يخرج من القصر وحققوا معهم ‚ لقد سرق هؤلاء الحرامية الكلاب مقدحتي. أنشغل صدام بأتصال هاتفي مهم ثم ذهب الى المرحاض ثم بمكالمات أخرى وبعد ساعة رأى المقدحة على الارض بقرب مكان جلوسه. أتصل بالحراس مرة ثانية وأمرهم أن يخلوا سبيل وفد الجمعيات الفلاحية لأنه عثر على المقدحة التي سقطت منه سهوا. فجاءه الرد: لايمكن سيدي. لأن نصفهم أعترفوا بالسرقة والنصف الاخر ماتوا أثناء التحقيق!


**********************

أمر صدام نائبه عزت الدوري بألقاء خطاب في مؤتمر الأعلاميين والكتاب العرب المعقد في بغداد وليشرح لضيوف المؤتمر منهج وبراعة العراق الاعلامية. ذهب عزت الى وزير الاعلام وطلب منه على عجل أن يكتب له خطاب بليغ حول الموضوع على ان لايستغرق ألقاءه اكثر من ربع ساعة لأفساح المجال لأكثر عدد من الحضور في التحدث. عمل الوزير اللازم وأعطى الخطاب لعزت. أفتتح عزت الدوري المؤتمر وصعد المنصة لألقاء الخطاب وبدأ بالقراءة. مرت ربع ساعة ثم نصف ساعة وهو لايزال يخطب. وبعد ساعة أنتهى الخطاب وصفق له المرتزقة الحضور على ما ألقاه عليهم. نزل عزت من المنصة وتوجه الى مكان جلوسه. سأل عزت وزير الاعلام الجالس بجنبه: طلبت منك خطاب قصير مختصر مفيد أشو هذا أستغرق ساعة كاملة؟ أجابه الوزير: يا رفيق عزت‚ لقد أعددت الخطاب على أن لايطول عن ربع ساعة بالفعل وقد أخذت بعين الاعتبار حتى التأخير الممكن لعدم مقدرتكم في القراءة السليمة للغة العربية وقد عملت أربعة نسخ من الخطاب لتقرأ واحدة وتعطي الصحفيين النسخ الاخرى ‚ بس حضرتك قرأت علينا كل النسخ الاربعة الواحدة تلو الاخرى. والحمد لله لم ينتبه أحد من الحضور بدليل أنه لازال التصفيق يملئ القاعة!


**********************

عقد مؤخرا في مدرسة الاعداد الحزبي أجتماع طارئ لكادر حزب البعث المتقدم حول نفي الاتهامات المتزايدة في ضلوع حزب صدام الحاكم وأرتباطهم مع طالبان أفغانستان في العمليات الارهابية الاخيرة في أمريكا. ترأس الاجتماع طارق عزيز وبحضور كافة الوزراء وأعضاء مجلس قيادة الثورة. فند طارق بالتفصيل الادعاءات وقال أن حزب البعث والنظام العراقي ليس أرهابيا كما هو الحال مع طالبان. فلم نضطهد النساء ونقطع رؤوسهم بحجة البغاء كما فعل طالبان ولم نعتقل ونعذب المواطنين كما فعل طالبان ولم نشوه أثارنا العريقة ونسرقها كما فعل طالبان ولم نقتل ونجوع الابرياء كما فعل طالبان ولم نعدم ألاف المعارضين السياسيين في الساحات العامة كما فعل طالبان ولم يهاجر العراقيين بالملايين كما فعل الافغان بسبب طالبان ولم نضطهد الاقليات كما فعل طالبان ولم نخرب بلدنا كما فعل طالبان والخ.. فلا يوجد أي وجه للتقارب والأرتباط مع طالبان لا من قريب ولا من بعيد. فسح طارق عزيز المجال لرفاقه ليطرحوا أستفساراتهم ومداخلاتهم. رفع عزت الدوري يده ليستفسر وقد تقمص معالم المفكرالسياسي العميق والرصانة الفكرية وقال: يارفيق طارق اذا طالبان فقط عملوا كل هذه المصائب والكوارث فماذا يفعل طلاب مدرسة أفغانية كاملة؟!
( يحسب طالبان يعني طالبين مدرسة الذكي والمشكلة انه سأل هالسؤال عقب تفكير طويل )

***********************

تم تجريب أحدث جهاز لكشف الكذب في العالم وأكثرهم تطورا على ثلاث أشخاص ‚ مسؤول حكومي أمريكي وأخر ياباني وعراقي بعثي بدرجة عضو قيادة قطرية. سئل الامريكي : ماهي أخر مخترعات بلدكم؟ فأجاب: نحن نفكر في تطوير صواريخ عابرة للمجرات. فرنت صافرة جهاز كشف الكذب. وسئل الياباني نفس السؤال فقال نحن نفكر بصنع تلفون نقال يؤمن الاتصال مع سكان المريخ. فرنت صافرة الجهاز أيضا. جاء دور البعثي العراقي وسئل نفس السؤال فأجاب: نحن نفكر وقبل أن يتمم جملته رنت صافرة جهاز كشف الكذب بأعلى صوتها !

 

التوقيع

 

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

 
 
رد مع اقتباس