[color=FF0000]مفاجأة تعليمية بالمدينة: إشراك مدرستي بنات وبنين في مبنى واحد [/color]
فاجأ تعليم بنات المدينة المنورة أولياء أمور مدرسة البنات المتوسطة والثانوية بمركز الثمد التي تبعد 150 كيلومترا شمال المدينة المنورة بإصدار قرار يقضي بنقلها وإشراكها مع مدرسة ابتدائية للبنين، للدراسة على فترتين الصباحية للبنات وبعد الظهر للبنين، وذلك بسبب أعمال الترميم التي تجري بمدرسة البنات حاليا.
وقد أثار القرار استياء سكان القرية التابعة لمحافظة خيبر، خاصة وأنه يصدر لأول مرة، وقالوا إنه لم يراع النواحي التربوية والتعليمية والنفسية للطلاب والطالبات، مطالبين بضرورة البحث عن بديل لهذه المسألة.
وأشار المواطن علي بن خلف الذيابي إلى أنه رغم أن القرار يحدد دوام الطالبات في الفترة الصباحية وطلاب المدرسة الابتدائية البنين بعد نهاية الدوام مباشرة إلا أنه يضر بالعملية التعليمية،مشيرا إلى أنه إذا استمرت الإدارة في تطبيق قرارها فلن يرضوا أن تذهب بناتهم إلى المدرسة، كما أنهم سيحملون إدارة التعليم سبب حرمانهم من مواصلة تعليمهم.
وطالب المواطن مساعد بن عويد الفريدسي من إدارة التعليم وضع حل مناسب لنقل المدرسة أو تأجيل الترميم إلى فترة الإجازة التي تمتد إلى ثلاثة أشهر، مبينا أن مدرسة البنين مكشوفة من الجهتين الشرقية والجنوبية إضافة إلى أن عددا من المباني المجاورة للمدرسة تطل عليها مما يجعل ذلك الأمر مؤثراً على الحياة الاجتماعية والأخلاقية، وطالب مساعد بالبحث عن حل يراعي كافة النواحي وخاصة الشرعية.
وأضاف عيد مناور الذيابي أن توقيت خروج الطالبات ودخول الطلاب يسبب ربكة، وسيضع الجميع في حرج كبير، مطالبا الإدارة بأن تستأجر مبنى لمدرسة البنات لفترة الصيانة على الأقل خاصة وأن مدة الترميم في العقد هي ستة أشهر.
وبين محمد بن راشد الرشيدي أنهم تقدموا بشكوى إلى مندوب التربية والتعليم للبنات بخيبر رافضين هذا القرار وآخر للوزارة وينتظرون الرد على ذلك حتى لا يقع مالا تحمد عقباه.
من جانبه أوضح مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة المدينة المنورة الدكتور يوسف علي الفقي أن البحث جار عن حل مناسب للمشكلة وذلك بالتنسيق مع تعليم البنين.
يذكر أن المدرسة المتوسطة والثانوية للبنات هي الوحيدة في القرية وتحتوي على 18 فصلا يدرس بها ما يزيد عن 600 طالبة، وجاءت الثمد في تصنيف مصلحة الإحصاء في تعداد عام 1425 من المدن الرئيسية في التعداد حيث بلغ عدد سكانها أكثر من 8000 نسمة.
الفرس
فضة
سالم العضيمان
لاهنتو على المرور