و كأن هذا الموج نَزْفُ عينيّ استفاضتها الذكريات
تستتر من المرسى أسى .. و يلهما الصباح مولد الجراح
قد عشقت البحار , فطار لبي و حار
أجراحي تشق عبابه أم هو الذي شقها !
أيُّ موجٍ هذا .. !
يُوري ما خمد .. و يثير ما سكن , و يعصف بما هدئ
فقط في نظرة واحده !
من يتحداه !
\
/
\
حمد ..
تجبرني لأن أرحل بعيداً جداً في داخل جمجمتي المجنونة !
سلمت أناملك .