عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 26-03-2005, 02:41 PM
سلمان المكراد سلمان المكراد غير متصل
إداري مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
العمر: 35
المشاركات: 1,080
معدل تقييم المستوى: 21
سلمان المكراد is on a distinguished road


منتخبنا نثر إبداعاته على ساحل الشرقية وأسقط الكوريين بهدفين






عزف منتخبنا الوطني سيمفونية النصر على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام بعد ان اطاح بالمنتخب الكوري الجنوبي في مباراة بسط فيها نجومنا سيطرتهم وانهوها لمصلحتهم بهدفين نظيفين جاءا بامضاء سعود كريري في الشوط الأول وياسر القحطاني من ضربة جزاء في الشوط الثاني، ليعتلوا بذلك قمة مجموعتهم في تصفيات اسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم في المانيا عام 2006، وشهد اللقاء حضورا سعوديا مبهرا ليضع من خلاله نجومنا اقدامهم على بداية الطريق الصحيح نحو كأس العالم للمرة الرابعة.
مع انطلاق المباراة نجح منتخبنا منذ البداية في فرض نفسه على اجوائها وكانت له السيادة على مساحات الملعب وان كانت بشكل نسبي مكنه من ذلك الطريقة التي دخل بها الأرجنتيني كالديرون 4/4/2 حيث فرض على المدافعين البقاء في المناطق الخلفية ووزع الأدوار على لاعبي الوسط بحيث يتكفل خالد عزيز بمحور الارتكاز على ان يؤدي كريري ادوارا مشتركة بين الدفاع والهجوم فيما اوعز لابوشقير والجاسم لقيادة منطقة المناورة من الجهتين اليسرى واليمنى في الوقت الذي تكفل فيه الجابر بإرباك المدافعين خارج الصندوق الكوري على ان يتكفل القحطاني بالمهمة داخل الصندوق، ولم تمض سوى ثلاث دقائق حتى بدأ الأخضر غزوه للمرمى الكوري دشنه القحطاني الذي توغل من الجهة اليمنى وعرض كرة رائعة غمزها سامي انقذها الكوريون لضربة ركنية، ومع هذا التهديد شعر لاعبو كوريا بخطورة الموقف فبادروا بالهجوم فجاء الرد الأول عن طريق لي دونغ الذي استقبل كرة من الجهة اليمنى سددها مباغتة لتمر بجوار القائم، واتبعها لي دونغ بكرة اخرى في الدقيقة 19 حينما ارسل كرة استثمرها من عرضية تصدى لها مبروك ببراعة، وفي ظل تقيد البحري والخثران بادوارهما الدفاعية كان العبء يزداد على ابو شقير والجاسم اللذين تمكنا من الاستحواذ على منطقة المناورة وكاد الأخير ان يهز الشباك الكورية في الدقيقة 21 حينما تبادل كرة مع الجابر الذي هيأها له في مواجهة الحارس لي يون الذي انقذها في اخر لحظة، ورفعت هذه الهجمة وتيرة الحماس والرغبة لدى لاعبينا لهز الشباك الحمراء وظلوا على مدار 10 دقائق يبحثون عن ذلك وكان لهم ما ارادوا في الدقيقة 29 حينما قاد ياسر القحطاني هجمة من الجهة اليمنى مرواغا مدافعين ليتوغل داخل الصندوق ويعرض كرة على طبق من ذهب لكريري الذي ارسلها زاحفة في الشباك كهدف سعودي اشعل فتيل المدرجات الخضراء، وكاد مناف ابوشقير ان يأتي بالفرح من جديد حينما قاد هجمة من الجهة اليمنى اطاح من خلالها باكثر من مدافع كوري ليعرضها جميلة كان لها لي يون بالمرصاد، ومع الدقائق العشر الأخيرة مال لاعبونا لتهدئة اللعب وهو ما جعل الكوريون يبادرون للهجوم لكن اغلاق المنافذ عليهم جعلهم يلجأون للتسديد من خارج الصندوق لكن يقظة مبروك انقذت الموقف مرتين قبل ان ينتهي الشوط.
وعلى عكس ما كان عليه في الشوط الأول بدأ منتخبنا هذا الشوط مرتبكا ما دفع اللاعبين للتراجع في الوقت الذي احسن فيه الكوريون الانتشار في كافة مساحات الملعب ما جعل الكرة تتواجد طوال الربع الأول من هذا الشوط في ملعب منتخبنا وكاد بارك دونغ هوك ان يهز شباك زايد حينما غمز كرة عرضية برأسه وهو على مشارف المرمى انقذها المتالق مبروك ببراعة، وعاد لي شونغ سو لتهديد مرمى منتخبنا عبر تسديدة مباشرة من الجهة اليمنى كان لها مبروك من جديد بالمرصاد، وبدأ واضحا ان بونفرير قد اوعز للاعبه لي يونغ هيو بغزو مرمى منتخبنا من الجهة اليسرى حيث شكل عبئا كبيرا على الخثران وهيأ اكثر من هجمة داخل الصندوق الأخضر كان لها مدافعو الأخضر وحارسه في الوقت المناسب، ومع زيادة الضغط الكوري اعتمد لاعبو منتخبنا على الكرات المرتدة ونجحوا في احداها حينما انطلق القحطاني في الدقيقة 70 خلف كرة راوغ بها المدافع الكوري وواجه الحارس ليتعرض لاعاقة واضحة تغاضى الحكم الماليزي عن احتسابها جزائية حارما منتخبنا من فرصة تعزيز النتيجة، ليعود القحطاني من جديد في الدقيقة 73 لقيادة هجمة اخرى يجندل بها الدفاع الكوري ليتعرض لاعاقة صريحة داخل الصندوق من بارك كونغ هوك كان لها الحكم بالمرصاد هذه المرة محتسبا اياها ضربة جزاء يتصدى لها القحطاني نفسه ليهز بها الشباك الكورية كهدف ثان للاخضر، ولتنشيط خط الوسط يزج كالديرون بالشلهوب بدلا عن ابو شقير، وجاء التغيير بحسب ما يريد حيث نشط الوسط ما مكن منتخبنا لفرض لغته على الربع الأخير من الشوط وكاد المتألق تيسير الجاسم من هز شباك لي يونغ حينما سدد كرة قوية تصدى لها الحارس الكوري بصعوبة، ومع دخول المباراة دقائقها العشر الأخيرة يشرك كالديرون صاحب العبدالله بدلا عن الجاسم لاغلاق المنافذ الخلفية على الكوريين، واتبعه باخراج القحطاني والزج بالشمراني لتمر الدقائق كما يريد حتى اطلق الماليزي صافرة النهاية.

المصـدر / جريـدة الريـاض

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس