عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 21-01-2009, 08:45 PM
السنافي1 السنافي1 غير متصل
Banned
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 3,219
معدل تقييم المستوى: 0
السنافي1 is on a distinguished road
رد: ^ إضــ^ـــــ ^ـــــاءات ^* فــــتــاوى وأحــكـام تتعلق بالشعر,تشقير الحواجب,الحجا

فتاوى وأحكام تختص باللباس

ماهو ثوب الشهرة

فتاوى نور على الدرب : أجاب عنها فضيلة الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله :

السؤال: بارك الله فيكم نختم هذا اللقاء بسؤال المستمعة من جدة تقول حدثونا عن
ثوب الشهرة عن كيفيته وصفته حتى نتجنبه جزاكم الله خيرا؟

الجواب

الشيخ: ثوب الشهرة ليس له كيفية معينة أو صفة معينة وإنما يراد بثوب الشهرة ما يشتهر به
الإنسان أو يشار إليه بسببه فيكون متحدث الناس في المجالس فلان لبس كذا فلان لبس كذا وبناء
على ذلك قد يكون الثوب الواحد شهرة في حق إنسان وليس شهرة في حق الآخر فلباس الشهرة
إذن هوما يكون خارجا عن عادات الناس بحيث يشتهر لابسه وتلوكه الألسن وإنما جاء النهي عن
لباس الشهرة لئلا يكون ذلك سببا لغيبة الإنسان وإثم الناس بغيبته.

-----------------------------------------------

حكم لبس الكم القصير

فتاوى نور على الدرب : يجيب عنها فضيلة الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله

السؤال: بارك الله فيكم، في سؤال المستمعة أرواء من بريده في سؤالها الثاني تقول
حكم الشرع في نظركم فضيلة الشيخ في لبس الكم القصير خاصة عند المحارم بالنسبة للمرأة؟


الجواب

الشيخ: ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال صنفان من أهل النار لم أرهما
بعد قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس يعني يضربونهم عدواناً وظلماً لا تأديباً
وتقويماً ولهذا لم يقل يؤدبون بها الناس بل قال يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات
مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة
كذا وكذا، قال أهل العلم في جملة ما قالوه في معنى قوله صلى الله عليه وسلم كاسيات عاريات
إن المراد بذلك الكسوة التي لا تستر إما لضيقها وإما لخفتها ورقتها وإما لقصرها، وقد ذكر شيخ
الإسلام رحمه الله أن نساء الصحابة كن يلبسن الثياب القمص ساترات من الكف إلى الكعب أي من
كف اليد إلى كعب الرجل وهذا هو اللباس المشروع الذي ينبغي للمرأة أن تتحلى به، ولكن لا حرج
عليها أن تفسر كمها عند الحاجة إذا لم يكن عندها إلا نساء أو محارم، وكذلك أن ترفع ثوبها عند
الحاجة لبعض الساق إذا لم يكن عندها إلا رجال محارم أو نساء، وأما تقصير اللباس قصداً حتى
يكون دون الذراع أو حتى يكون إلى الركبة فإن هذا يدخل في قوله صلى الله عليه وسلم كاسيات
عاريا، ثم إنه يفتح للنساء باب التوسع حتى يذهبن إلى اكثر من ذلك فسد الباب أولى وأحسن،
فلتكن ثياب المرأة طويلة الأكمام سابغة إلى حد الكعب، ولكن إذا خرجت إلى السوق فإنها تستر
حتى الكفين والقدمين وها هنا مسألة يتوهم فيها بعض الناس ما ليس بمقصود من الشارع وذلك أن
بعض الناس توهم من قوله صلى الله عليه وسلم لا تنظر المرأة إلى عورة المرأة ولا الرجل إلى عورة
الرجل أن ذلك يعني أنه يجوز للمرأة أن تكشف من بدنها ما ليس بين السرة والركبة وهذا فهم
خاطئ ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم يخاطب اللابسة المنظورة وإنما خاطب الناظرة، يقول لا
تنظر إلى عورة المرأة، المرأة لا تنظر إلى عورة المرأة، وليس يعنى ذلك أن المرأة ليس عليها من
الثياب إلا ما بين السرة والركبة فإن هذا لم يفهمه أحد، وأي واحد يستطيع أن يقول إن نساء
المسلمين كن يقتصرن على لبس السروال أو إزار يستر ما بين السرة والركبة والباقي يكون خارجاً
من يقول هذا؟ بل نساء الصحابة كما أسلفت عن شيخ الإسلام بن تيميه رحمه الله يلبسن من القمص
ما يستر ما بين الكف والكعب لكن مراد النبي عليه الصلاة والسلام أن المرأة اللابسة إذا بدا شيء
من عورتها عند قضاء الحاجة أو غير ذلك فإنه لا يجوز للمرأة أن تنظر إلى عورتها، وهكذا يقال
في الرجل فإن الناس في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام يلبسون الإزار والرداء فيسترون جميع
البدن ولم يكن أحد يلبس إزاراً دون رداء إلا إذا كان فقيراً كما في قصة الرجل الذي قال للنبي صلى
الله عليه وسلم حين عرضت عليه المرأة أي على النبي صلى الله عليه وسلم نفسها فلم يريدها
فقال رجل إن لم يكن لك بها حاجة فزوجنيها وليس عنده إلا إزار فهذا فقير وإلا فإن الناس الذين
يجدون الإزار والرداء يلبسون إزاراً ورداءً، على كل حال الحديث توهم فيه بعض الناس بأنه يجوز
للمرأة أن تخرج صدرها وما على من بطنها وأن تخرج ثدييها للنساء وهذا خطأ لكن الأمر كما قلت
الخطاب موجه للناظرة لا للمنظورة، أما المنظورة فإنها قد لبست ثياباً ساترة عادية لكن قد تبدو
عورتها لسبب من الأسباب فلا يجوز للمرأة أن تنظر إليها، نعم.

-----------------------------------------------

لبس الملابس الضيقة

ما حكم لبس النساء للملابس الضيقة عند النساء وعند المحارم ؟.


الجواب:

الحمد لله

لبس الملابس الضيّقة التي تبيّن مفاتن المرأة وتبرز ما فيه الفتنة محرم ، لأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قال : ( صنفان من أهل النار لم أرهما بعد . رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس –
يعني ظلماً وعدواناً – ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات
) فقد فُسِّر قوله : " كاسيات عاريات "

بأنهن يلبسن ألبسة قصيرة لا تستر ما يجب ستره من العورة ، و فُسِّر بأنهن يلبسن ألبسة تكون
خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من بشرة المرأة ، و فُسِّر بأن يلبس ملابس ضيقة فهي ساترة عن
الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة .

وعلى هذا فلا يجوز للمرأة أن تلبس هذه الملابس الضيقة إلا لمن يجوز لها إبداء عورتها عنده وهو
الزوج فإنه ليس بين الزوج وزوجته عورة لقول الله تعالى : ( إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ
فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ) ، وقالت عائشة : ( كنت أغتسل أنا والنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تعني من
الجنابة - من إناء واحد تختلف أيدينا فيه ) فالإنسان بينه وبين زوجته لا عورة بينهما ، وأما بين
المرأة والمحارم فإنه يجب عليها أن تستر عورتها ، والضيق لا يجوز لا عند المحارم ولا عند النساء
إذا كان ضيّقاً شديداً يبيّن مفاتن المرأة . اهـ

فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، فتاوى نسائية ص (44) .