بدأت جماهير النادي الأهلي المصري تشن حربا جماعية ضد رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور بعد أن قام بسبها في حديثه للعديد من القنوات الفضائية المصرية والعربية عقب انتهاء القمة "المصرية - الإفريقية" الثانية بفوز الأهلي على الزمالك 2/صفر.. وكان مرتضى هاجم جماهير الأهلي ووصفها بالحقيرة وذلك بعد أن علم بتحطيم بعض المتعصبين منزله الخاص وإصابة زوجته وابنته.. كما سب مرتضى منصور كل رموز النادي الأهلي بداية من رئيس النادي السابق الراحل صالح سليم مروراً بالرئيس الحالي حسن حمدي ونائبه محمود الخطيب، ووجه ذلك إلى جماهير ورموز الأهلي على الهواء مباشرة في حديثه للقنوات الفضائية بل إنه قام بسب مقدمي البرامج الرياضية.
وفور سماع بعض جماهير الأهلي إساءات وإهانات واتهامات مرتضى منصور الفضائية لها، قامت مجموعات بالتجمهر أمام منزله وإطلاق وابلاً من الهتافات العدائية ضده، ونفس الأمر تكرر أمام مقر نادي الزمالك وأمام مكاتب المحاماة الخاصة به، إضافة إلى قيام بعضها بسب لرئيس الزمالك من خلال لافتات وأغنيات، كما دعت الجماهير إلى التحالف لإفشاله عندما يخوض بعد أيام انتخابات البرلمان المصري خاصة وأن مرتضى من أبناء محافظة الدقهلية التي تعد أكبر وأشهر معاقل الأهلي في دلتا مصر.
من جهتها، التزمت إدارة الأهلي الصمت التام تجاه تجاوزات منصور في انتظار عودة رئيس النادي حسن حمدي قادماً من الأراضي المقدسة بعد أداء عمرة رمضان لتحديد موقف النادي.
من ناحية أخرى اضطر نائب رئيس اتحاد الكرة المصري الحالي حارس مصر والأهلي السابق أحمد شوبير إلى قطع صوت مرتضى منصور أثناء مداخلة قام بها في الحلقة الخاصة من البرنامج الكروي الذي يقدمه شوبير لقناة "دريم" المصرية الفضائية الخاصة وذلك بعد أن عاود مرتضى سب جماهير الأهلي، حيث أعلن شوبير عقب ذلك عن رفع دعوى قضائية ضده خصوصا وأنه قام بسبه أيضا بعد أن رفض السماح له بالاستمرار في سب الجميع على الهواء مباشرة.