كتب فالح محمد العمرة
سيف نورية والناشطة ( كوتا )
قبل ايام ظهرت الوزيرة نورية الصبيح في جريدة الرأي حاملة السيف وكأنها تقول:
السيف اصدق انباء من الكتب
في حده الحد بين الجد واللعب
هكذا هزمت نورية الصبيح بسيفها كل التكتلات والتجمعات الرجاليه وفرقتهم , نعم انه السيف البتار الذي حملته المرأة وكأنها تقول : بهذا السيف هزمت الرجال وكان ذلك في حفل نسائي بمناسبة منح الوزيرة الثقة.
وبانتصار الحق على الباطل كما قال العضو محمد الصقر احس التحالف الوطني«بنشوة» النصر على الاسلاميين، وراح يكمل انتصاراته الوهمية، فقدموا اقتراحهم«إلغاء منع الاختلاط» وأخذوا يتهمون غيرهم بالرجعية والتخلف !!
ولا ادري هل يؤمنون بالديمقراطية ام لا ؟!
ان الاغلبية البرلمانية هي التي اقرت هذا القانون، فلماذا لا يقبلون ويحترمون رأي الاغلبية والديمقراطية ؟!
ام ان الديمقراطية لم تأت على اهوائهم ؟!
عجيب امر من يتبجح ويتشدق بالديمقراطية ولا يقبل بها!!
ومن ثم تأتي المناصرة لهذا الاقتراح الناشطة«كوتا» تهاجم الجميع بكل جرأة وقلة ادب ورعونة وتتلفظ بألفاظ يترفع عنها كل من تربى في مجتمع يحمل القيم الفاضلة وتقول: «هذا البلد لم يحكمه رجال بل ذكور»، وترفع شعارات عدائية هجومية بعيدة عن سلوك اهل الكويت وما تعارفوا عليه من احترام متبادل ومحبة وطيبة واليك اخي القارئ بعض شعاراتها«الكويت ليست تورا بورا، معا يدا بيد ضد قوى التخلف والجهل والظلام، نرفض ان تكون الديمقراطية بيد نواب لا يفهمون معنى الديمقراطية». أي ديمقراطية يا آنسة«كوتا»!
هذه شعارات سخيفة عدائية ضد الطرف الآخر، فأين احترام الديمقراطية؟
نعم ثلة قليلة من النسوة ومعهن قليل من الذكور على قول الانسة«كوتا» سببوا زحمة في الشوارع ولافتات اسلوبها مكتوب من قبل شخص واحد وما على الحضور القليل الموجود الا حملها.
ان الناشطة «كوتا» همها الوحيد الوصول لكرسي مجلس الامة، ولا يهمها الطريقة , وبذلك صرحت بأنها ستدخل المجلس سواء كانت عن طريق عضوية مجلس الامه او وزيرة، وخاب شعب تمثله الناشطة«كوتا» وخابت حكومة هي احد وزرائها.
ولقد ازعجت الناشطه«كوتا» الجميع بمطالباتها بنظام الكوتا المعمول به في بعض الدول مع علمها ان الكوتا تخالف سبع مواد من الدستورالكويتي كما قال بذلك الخبير الدستوري د. محمد المقاطع . ومع ذلك لا يهمها ذلك، المهم ان تدخل المجلس«ايه هين».
ان اشكال الناشطه«كوتا» لا يصلحن ان يمثلن المرأة الكويتية في مجلس الامة ولا في أي محفل . وهي كغيرها التي داست على الجنسية الكويتيه في مجلس الامة، عندما لم يمرر قانون حقوق المرأة السياسية في مداولته الاولى , فهذه اهانت الجنسية الكويتية ووضعتها تحت قدميها والناشطة«كوتا» اهانت رموز البلد بقولها لم يحكم البلد رجال .
لكل داء دواء يستطب به
الا الحماقة اعيت من يداويها
يا جماعة هل يصلح هكذا نوع من النساء ان يمثلن المرأة الكويتيه تحت قبة البرلمان ؟! واخزياه
عذرا لك يا وطن فإنهن لا عقل ولا عدل.
تهنئة ومباركة
نهنئ العميد حضيري الهملان على المنصب الجديد مدير عام المنافذ، والمقدم علي مسفر العدواني مساعد مدير ادارة المنافذ البرية واقول اعانكما الله على حمل الامانة والمسؤولية.
alamrah75@gmail.com
جريدة عالم اليوم
http://alamalyawm.com/articledetail.aspx?artid=31681