عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 18-04-2005, 03:39 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

نظريات تفسير إدمان وتعاطي المخدرات¤؛°`°؛¤ّ

--------------------------------------------------------------------------------

النظرية الفسيولوجية :
إن المدمن إنسان وقع فريسة ضعيفة لتغيرات فسيولجيه بسبب الإدمان ولا يجد نفسه إلا متجهاً إلى تعاطى المخدر حتى في حالة الاكتئاب بسبب نقص نفس المادة . ( إن العقاقير المخدرة تحدث تغيرات واضطرابات في حركة ووظائف أعضاء الجسم على هذه الحالة الجديدة يشعر الفرد بالضيق إذا عاد لحالته الطبيعية أو اجبر على الامتناع المؤقت عن المخدر أو الإقلاع عنه )




النظرية النفسية :
إن القلق النفسي والإحباط الناجم عن تراكم الخبرات السالبة في حياة الفرد النفسية تلعب دوراً كبيراً في بدء التعاطي ، فإذا استمرت وزادت فإنها تساعد على الاستمرار بل والمبالغة في التعاطي ويصبح الفرد فريسة للعقار الذي قد يظن انها المخلص الوحيد من الآلام النفسية أو وسيلة إشباع حاجات لا تشبع إلا بتعاطيه لهذا المخدر .


الأسلوب الاجتماعي :

إن علماء الاجتماع يفسرون تعاطى المخدرات على أسس من الفوضى الاجتماعية والتنشئة الثقافية لبعض المجموعات في المجتمع ، وأن ثمة ضغوطاً اجتماعية تدفع الناس إلى الانحراف بما في ذلك تعاطى المخدرات

ومن النظريات في هذا المجال ( نظرية الرقابة ) التى تقول بأن الدافع لتعطى المخدرات وخرق القوانين وحتى الجرائم جزء من السلوك الإنساني وإن الأفراد يرتكبون أعمالاً انحرافية إذا ما تركوا وشأنهم ( أي أن غياب الرقابة يؤدى للانحراف )





لماذا يتعاطى الإنسان المخدرات ؟

نظراً لما تتسم به مشكلة الإدمان على المخدرات من خطورة بالغة على الفرد والمجتمع ، وما تولده من مشكلات أخرى لها خطورتها على مختلف جوانب الحياة الاجتماعية ، فقد بذل الباحثون والمتخصصون في مختلف فروع العلم جهودا مكثفة في الكشف عن العوامل الكامنة وراء الإدمان على المخدرات ، وتوصلوا إلى نتائج لها فاعليتها في هذا المجال وذلك في إطار الظروف الاجتماعية المؤدية إلى ذلك ، وليس من أهداف هذا الكتيب استقصاء ما كتب حول هذا الموضوع فالآراء متعددة وانما سوف نركز على ما يتفق معظم الباحثين على أنها عوامل تدفع الإنسان لتعاطي المخدرات والتي تتلخص فيما يلي :

أولا ـ اختلال الدور الاجتماعي للفرد :

إن اختلال الدور الاجتماعي للفرد أو حرمانه من القيام بهذا الدور من العوامل الحاسمة التي تقف وراء الإدمان على المخدرات . فعلى سبيل المثال هناك ظروف اجتماعية متعددة فرضت ضغوطا كثيرة على إدراك المراهق لدوره الاجتماعي ، بحيث أدت الوفرة المادية التي يعيشها المجتمع الخليجي بعد ظهور النفط والتغير السريع في نمط الحياة الاجتماعية والتطور المصاحب لذلك في مختلف جوانب الحياة ، إضافة إلى أثر القيم الجديدة (الوافدة) في كيان الأسرة الخليجية،بحيث وضعت الشباب المراهق أمام موقف صعب تجاه ما هو تقليدي وما هو جديد ومستحدث.


ثانيا ـ ضعف التكوين العقائدي والقيمي :

لا شك أن السلوك الانحرافي يرتبط ارتباطا وثيقا بالضعف الذي يعتري التكوين العقائدي والقيمي للفرد ، فضعف الوازع الديني وضعف التكوين القيمي للفرد له أثر فعال في الميل إلى الإقبال على تعاطي المخدرات والمسكرات والإدمان عليها . ولذا ينبغي التركيز على تقوية التكوين الديني لدى الشباب من خلال عملية التنشئة الاجتماعية والتربوية لمواجهة هذه المشكلة الخطيرة .

ثالثا ـ ضعف الضبط الاجتماعي والرقابة الاجتماعية :

إن ضعف الضوابط الاجتماعية وغياب الرقابة الاجتماعية من العوامل الخطيرة التي تؤدي إلى تعاطي الشباب للمخدرات والإدمان عليها وتعمل على انتشارها . ولذا ينبغي التأكيد على دور المؤسسات الاجتماعية وفي مقدمتها الأسرة باعتبارها البيئة الأولى التي يتشرب فيها الفرد قيم ومعتقدات وتقاليد المجتمع الذي ينتمي إليه .

رابعا ـ مرحلة المراهقة :

تعتبر مرحلة المراهقة من المراحل الحرجة في حياة الناشئة والتي تتطلب المزيد من الجهد لمواجهتها بالأساليب التربوية مع التركيز على دور الأسرة في عملية التنشئة وكذلك دور المجتمع في فهمه لحاجات الشباب الأساسية مع الأخذ في عين الاعتبار عاطفة اعتبار الذات لما لها من أهمية كبيرة في حياة المراهق .

خامسا ـ قضاء وقت الفراغ :

أثبتت بعض الدراسات الميدانية التي أجريت على المدمنين أن قضاء الشباب لأوقات الفراغ في أمور لا تعود عليهم بالنفع من الأسباب الرئيسية المؤدية إلى الإدمان . وهذا يعني أن عدم القدرة على استغلال أوقات الفراغ وقضائها على النحو الذي يعود بالنفع على الفرد والمجتمع يؤدي في الغالب إلى إتاحة الفرصة أمام الشباب إلى الميل نحو تعاطي المخدرات ، ومن هنا يجب العمل على توجيه الشباب نحو استغلال أوقات فراغهم وشغلها بما يحقق الفائدة لهم ولمجتمعهم وخصوصاً في الإجازات .

سادسا : المشكلات الأسرية :

وتلعب هذه المشكلات دورا بالغ الأهمية في إعاقة دور الأسرة في تربية أبنائها وتنشئتهم التنشئة الاجتماعية السليمة مما يؤدي في نهاية الأمر إلى انجرافهم في تيار الانحراف ومنها ماينشئ من خلاف بين الأبوين على المستوى الشخصي أو الاختلاف بأسلوب التربية الذي يجعل الأبناء في حيرة من أمرهم فيمن يتبعون ، كما أن أسلوب التنشئة الذي لا يعرف الا القسوة والشدة في التعامل مع الأبناء دون التبصر بعواقب هذه القسوة التي تقود الأبناء إلى النفور من آبائهم واسرهم وتجعلهم قد ينتقمون من ذلك بالوقوع بالخطأ .

وعى النقيض من ذلك استخدام أسلوب الدلال الزائد والإهمال بحجج واهية مما يجعل الأبناء يتجرءون على الوقوع بالخطأ نتيجة هذا الضعف أو الإهمال ، فهو قد أمن العقوبة أو على الأقل المحاسبة أو المتابعة .

فكلا الأسلوبين يؤديان بالأبناء إلى طريق الانحراف ومنها المخدرات ... فالوسطية عند التعامل معهم والحوار من أنجع الوسائل في تربيتهم حيث الموازنة بين الشدة دون قسوة ، والحوار دون دلال زائد يذبب شخصية الأب ويضعفها عند الأبناء .

 

التوقيع

 



من كتاباتي
صرخاااات قلم (( عندما تنزف ريشة القلم دما ))
قلم معطل وقلم مكسوووور
عندما ’تطرد من قلوب الناس !!!!!!(وتدفن في مقبرة ذاتك)
دعاة محترفون لا دعاة هواه ( 1)
الداعية المحترف واللاعب المحترف لا سواء(2)
نعم دعاة محترفين لا دعاة هواة!!!! (( 3 ))
خواطر وجها لوجه
همسة صاااااااااااارخه
خواطر غير مألوفه
اليوم يوم الملحمه ...
على جماجم الرجال ننال السؤدد والعزه
عالم ذره يعبد بقره !!!
معذرة يا رسول الله فقد تأخر قلمي
دمعة مجاهد ودم شهيد !!!!!!
انااااااااا سارق !!!!
انفلونزا العقووووووووول
مكيجة الذات
الجماهير الغبيه
شمووووخ إمرأه

 
 
رد مع اقتباس