الموضوع: الحيا ء
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 14-05-2005, 01:38 PM
الصورة الرمزية العنيد
العنيد العنيد غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: أبوظبــــي دار الظبــي
العمر: 41
المشاركات: 4,997
معدل تقييم المستوى: 24
العنيد is on a distinguished road

اخي الغالي : سعــــــــد !!!!

بارك الله فيك نقل هذه الكلمات الطيبه عن الحيـــــــــــاء!!!!

والحيــــــــاء هو خصله من خصال الايمان!!!!!

واسمح لي بهذه المداخله التى نقلت بتصرف من موقع اسلامي عن الحيـــــــاء:



إن الحياء خير كله ، إن الحياء من اتصف به كان له شعبة من شعب الإيمان ومن ضل عنه أو فقده تردي حتى يكون من جملة الحيوان ، إن الحياء مطلب شرعي بل هو خلق الإسلام : كما قال النبي  ( إن لكل دين خلقا وخلق الإسلام الحياء ).
والحياء هو تغير وانكسار وانقباض يعتري النفس الإنسانية من الخوف ما يعاب به ، وقيل هو ماء الوجه . وأنشد البغدادي :
إذا قل ماء الوجه قل حياؤه ، ولا خير في وجه إذا قل ماءه .
حياءك فاحفظه عليك فإنما ، يدل على وجه الكريم حياؤه .
والحياء خلق جميل يحول بين الإنسان وارتكاب المعاصي والآثام ويمنعه من التقصير في حق المولى جل وعلا ، قال النبي  ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) . وقد احسن من قال :
إذا رزق الفتى وجها وقاحا ، تقلب في الأمور كما يشاء .
ولم يك للدواء ولا لشيء ، يعالجه به فيه عناء .
فمالك للدواء في معاتبة الذي ، لا حياء لوجهه إلا العناء.
خصائص الحياء :- إن الحياء هو مادة الخير والفضيلة ، وبهذا وصفه النبي  ( الحياء خير كله) وحسبك من هذه الفضائل :
الله يحب الحياء:- قال النبي  ( إن الله حيي ستير ، يحب الحياء والستر ) .
الحياء خلق الإسلام ، قال النبي  ( إن لكل دين خلقا وخلق لإسلام الحياء ) .
الحياء من الإيمان ، عن ابن عمر أن رسول الله  مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء ، فقال له ( دعه ، فإن الحياء من الإيمان ).
الحياء لا يأتي إلا بخير ، عن عمران بن حصين قال : قال النبي  ( الحياء لا يأتي إلا بخير) .
الحياء يقود إلى الجنة ، قال النبي  ( الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة ، والبذاء من الجفاء والجفاء في النار ) .
حياء الله :- قال ابن القيم ( وأما حياء الرب تعالى من عبده ، فذاك نوع آخر ، لا تدركه الأفهام ، ولا تكتفيه العقول ، فإنه حياء كرم وبر وجود وجلال فإنه تبارك وتعالى حيي كريم ، يستحيي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفرا ، ويستحي أن يعذب ذا شيبة شابت في الإسلام )
وقد اتصف به النبي  والصحابة الكرام  ، عن أبي سعيد ، قال : ( كان النبي  أشد حياء من العذراء في خدرها ) وفي رواية أنه إذا كره شيئا عرف ذلك من وجهه .
وعن عمران بن دينار قال سمعت جابر بن عبد الله يحدث أن رسول الله  كان ينقل معهم الحجارة للكعبة وعليه إزاره فقال له العباس عمه يا ابن أخي لو أحللت إزارك فجعلته على منكبيك دون الحجارة قال فحله فجعله على منكبيه فسقط مغشيا عليه ، وفي رواية فخر إلى الأرض وطمحت عيناه إلى السماء فقال أرني إزاري فشده عليه .
وكذلك كان الجيل الأول من صحابة النبي  الذين ورثوا مكارم الأخلاق عنه  كانوا أشد الناس حياء ، وبرز منهم نماذج رائعة في الحياء ، كانت الملائكة تستحي منهم . قال النبي  ( وأصدقهم حياء عثمان ) وكان الرسول  والملائكة الكرام يستحيون من عثمان ، قال النبي  ( ألا أستحي من رجل تستحيي منه الملائكة ) .*
أبواب الحياء :-
الحياء من الله :- وهو طريق إلى كل طاعة واجتناب كل معصية وقد حث الشرع على الحياء من الله حق الحياء فقال الرسول  ( استحيوا من الله حق الحياء ، من استحى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى ، والبطن وما حوى ، وليذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا ، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء )
والحياء من الناس :- من أن تقع أعينهم على ما يعيبه ، والحياء من النفس :- فهذا عثمان كان لا يقيم صلبه إلى اغتسل حياء .
إن الحياء خاصية بشرية حبا الله بها الإنسان ليرتدع عن ارتكاب كل ما يشتهي ، فلا يكون كالبهيمة ، ولذلك لما أكل آدم وحواء من الشجرة وبدت لهما سوأتهما ذهبا يجمعان من ورق الجنة ويشبكانه بعضه في بعض ، ويضعانه على سوأتهما ، مما يوحي أن الإنسان يستحي من التعري فطرة ولا يتعرى ويتكشف إلا بفساد هذه الفطرة من صنع إبليس وأعوانه . وقد كانت العرب في جاهليتا الأولى تستحي ، فهذا عنترة يقول :-
وأغض طرفي إن بدت لي جارتي ، حتى يواري جارتي مأواها .
بل كان الحياء ديدنهم كما قال أبو موسى الأشعري لرجل من جشم عندما فر هاربا ، قال :-... فلما رآني ولى عني ذاهبا ، فاتبعته وجعلت أقول له ألا تستحي ؟ ألست عربيا ؟ ألا تثبت ؟ فكف ...
كل هذا يدل عباد الله على أهمية الحياء لكن هؤلاء الذين نكسوا فطرة الله وتبعوا الشيطان أولائك في منئا من ذلك ، إن العري صفة بهيمية لا يميل الإنسان إليه إلا وهو ينكس إلى حمأة الحيوانية ، وإن رؤية العري جمالا فهو فساد في الذوق الإنساني.
انتهى .. .. ..


عباد الله ماذا تفعل بيوت الأزياء ومصمموها في بيوت المسلمين اليوم ، إن هذا الخبل الذي لا يفيق منه الناس رجالا ونساء وهو تنفيذ للمكيدة الشيطانية ( ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ) .
فمن صور ذهاب الحياء عند النساء اليوم ما ظهر في كثير منهن من عدم التستر والحجاب والخروج إلى الأسواق متطيبات متجملات لابسات لأنواع الحلي والزينة لا يبالين بنظر الرجلا إليهن ، بل ربما يفتخرن بذلك ، ومنهن من تغطي وجهها في الشارع ، وإذا دخلت المعرض كشفت عن وجهها وذراعيها عند صاحب المعرض ومازحته بالكلام وخضعت له القول ، لتطمع الذي في قلبه مرض .
ومن ذهاب الحياء من بعض الرجال أو النساء شغفهن باستماع الأغاني والمزامير من الإذاعات ومن أشرطة التسجيل ، حتى أنهم يطلبون من الإذاعات إعادة بث هذه الأغاني ويهدونها إلى أقاربهم وأصحابهم .
وأين الحياء ممن يشتري الأفلام الخليعة ويعرضها في بيته أمام نسائه وأولاده بما فيها من مناظر الفجور وقتل الأخلاق وإثارة الشهوة والدعوة إلى الفشاء والمنكر ؟
أم أين الحياء من المدخن الذي ينفث من فمه وأنفه في وجوه جلسائه ومن حوله ، فيخنق أنفاسهم ويقزز نفوسهم ويملأ مشامهم من نتنه ورائحته الكريهة .
أم أين الحياء من الموظف الذي يستهتر بالمسؤولية ، ويتعب المراجعين بحبس معاملاتهم .
أم أين الحياء من التاجر الذي يخدع الناس ويغش السلع ويكذب عليه .
إن الذي حمل هؤلاء على النزول إلى هذه المستويات الوضيعة الهابطة هو قلة الحياء أو ذهابه .
إذا لم تخش عاقبة الليالي ، ولم تستحي فاصنع ما تشاء .
فلا والله ما في العيش خير ، ولا الدنيا إذا ذهب الحياء .
يعيش المرء ما استحيى بخير ، وبقى العود ما بقي اللحاء .

 

التوقيع

 

أنــــــــــا العنيـــــــــــــد ولي هـــــــــامه يخضـــع لـــها العــــز ويليـــــن
أعـــــــــرف مواجيبي..وشرعــــي وأصـــوله...وأحســـــب حسابــــــي
وأدرك الشــــين والزيـــــن




بدك ولا ما بدكيش ولا ما بدكوووش

 
 
رد مع اقتباس