قال ابن القيم
( وأما حياء الرب تعالى من عبده ، فذاك نوع آخر ، لا تدركه الأفهام ، ولا تكتفيه العقول ، فإنه حياء كرم وبر وجود وجلال فإنه تبارك وتعالى حيي كريم ، يستحيي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفرا ، ويستحي أن يعذب ذا شيبة شابت في الإسلام )
بندول