عرض مشاركة واحدة
  #91  
قديم 22-06-2006, 12:33 PM
مجالس العجمان مجالس العجمان غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: kuwait
المشاركات: 2,231
معدل تقييم المستوى: 10
مجالس العجمان قام بتعطيل التقييم

في مواجهة مع الوطن تحدث فيها بصراحة عن ظروف المعركة في الدائرة الثامنة
سعد بن طفلة : الدوائر الانتخابية ليست غاية وإنما ضرورة للاصلاح السياسي

أجرى الحوار: مبارك فيصل القناعي
رفض مرشح الدائرة الثامنة د.سعد بن طفلة العجمي الاجابة على سؤال حول حقيقة ما قيل بأن مجموعة من شباب الدائرة الثامنة طالبوه بالانسحاب لمصلحة النائبين السابقين والمرشحين الحاليين أحمد المليفي ود.حسن جوهر كنوع من الدعم لنواب كتلة الـ »29« الداعمة لتوجه الدوائر الخمس والتي كانت سببا رئيسيا في حل مجلس الامة السابق.
وقال بن طفلة ردا على سؤال لـ »الوطن« حول حقيقة هذا الامر »ما بي سؤال من هذا النوع لانه فيه ايحاء وما فيه اساس من الصحة«، مشيرا في الوقت نفسه الى انه من المرشحين الداعمين للدائرة الانتخابية الواحدة وللخمس ايضا كحد اقصى لتقليص الدوائر.
وأوضح ان الانتخابات الحالية تختلف تماما عن الانتخابات السابقة لعدد من الاسباب ابرزها ان الكل يعلم ان الانتخابات الحالية هي اخر انتخابات يقام فيها العرس الديموقراطي بالـ »25« دائرة، والسبب الثاني هو وجود الفزعة الشبابية المضادة للقضاء على الفساد والمكافحة ضد عملية شراء الاصوات مستذكرا بعض اليافطات التي علقت على بعض صور المرشحين وجاء فيها »الكويت ليست للبيع«.
وقال د.بن طفلة ان هناك صرخة داخل قلوب الشباب والمرأة في الكويت مفادها كفاية.. كفاية جمود وكفاية ضياع للشباب وعدم استيعاب لطاقاتهم مشيرا الى وجود فزعة لدى بعض الناس نتيجة تراكمات واستشراء الفساد والبطالة وعدم وجود فرص للتعليم ومن اذلال منظم للشباب واللجوء الى نواب الخدمات.
وفيما يتعلق باستناده على اي قاعدة في الدائرة الثامنة قال بن طفلة »الكثيرون يعتقدون بانه كي تخوض الانتخابات يجب ان تعتمد على المعايير التقليدية غير الديموقراطية التي تراكمت على مدى الخمس والعشرين سنة الماضية وأساسها القبلية السياسية او الطائفية وشراء الاصوات او الخدمات ولكنني عندما خضت الانتخابات في العام 2003 راهنت على المعيار الحقيقي وهو ارادة الناخبين في الدائرة، وكان لنا ما كان وخلال شهرين حصلنا على ألف قناعة وبالضبط 1066 قناعة وهي ستزداد ولن تتراجع لانه على مدى الثلاث السنوات الماضية كنا نعمل على توسيع القناعات وتعزيزها.
وأكد بن طفلة انه لن يقبل بالمنصب الوزاري اذا نجح في الانتخابات القادمة معلقا على ذلك بالقول »اعتقد ان تراكمات الاستقالة في وزارة الاعلام مؤشر على ان الحل الجذري في صراع الاعلام وهو الغاء وزارة الاعلام والذي سيتم عاجلا ام اجلا«.
وفيما يلي نص الحوار:

أجواء مختلفة

¼ مع العد التنازلي ليوم الاقتراع كيف ترى الاوضاع الحالية؟
ـ اعتقد ان الاجواء الحالية مختلفة تماما عن المرات السابقة وذلك لعدة اسباب اولها ان هناك شعوراً لدى الناس بأنها آخر انتخابات تخاض في الـ »25« دائرة وثانيا وبقدر ما لدي شعور لدى الناس بأن الفساد مستشر وذلك أوجد ايضا ردود افعال.
انظر الى شباب السرة الذين يوزعون لافتات بأنهم ليسوا للبيع، وانظر ايضا الى شباب الفحيحيل والهبة والفزعة الشبابية الكويتية ضد شراء الاصوات وهي ظاهرة لم تتكون من فراغ بل بعد شعور عام بأن الانتخابات الحالية انتخابات مفصلية وان وصول اكبر عدد ممكن من النواب ذوي المواقف الصلبة والرأي هو المطلوب في هذه المرحلة.
¼ ما العوامل برأيك التي ساهمت بظهور هذه الفزعة او الفساد بمعنى أصح؟
ـ هذه التراكمات لدى الناس وتعبها من استشراء الفساد وتراكمه وشراء الاصوات والبطالة وعدم وجود فرص للتعليم ومن اذلال منظم للشباب بضرورة اللجوء الى نواب الخدمات، كل هذه مجتمعه أدت الى هذه الفزعة الشبابية والوطنية ضد هذه المظاهر وهناك صرخة داخل قلوب الشباب والمرأة في الكويت مفادها كفاية.. كفاية جمود وكفاية ضياع للشباب وعدم استيعاب لطاقاتهم ومسائل من هذا النوع ستدفع الكويتيين للقول في الانتخابات القائمة كفاية.
¼ هل تتوقع ان تكون فرصتك جيدة أمام مرشحين اخرين كانوا ينجحون بشكل دائم؟وهل تستطيع أن تناطح حسن جوهر وأحمد المليفي؟
ـ رجاء.. لا تذكر هذه الاسماء!! وأنا أتحاشى ذكر اسم اي مرشح او اي منافس بأي حال من الاحوال!! فأنا اطرح برنامجاً واعتقد ان هذا البرنامج الذي طرحناه في 2003 حصلنا من خلاله على تأييد كبير بكل المقاييس النسبية وهو كبير جدا واستمررنا بالتواصل مع هذه الدائرة التي سميناها دائرة الاحرار، لأنها لا تخضع لتيار وتحب التبديل والتغيير ولا تخضع لطائفة بعينها او قبيلة بعينها وهي دائرة الكويت وهي تمثل الكويت بشكل مصغر.
ونحن نطرح قضايا الاصلاح سواء بالتربية او بالاصلاح التشريعي او بحماية المال العام والصحة والتعليم والحفاظ على الثروة النفطية وقضايا الشباب والبطالة والدفاع عن القوانين التي من شأنها ان تعزز دور المرأة واستقلاليتها في المجتمع.
¼ كانت هناك مطالب بعدم نزولك كمرشح في الدائرة الثامنة من قبل شباب داعمين لنواب الـ »29«؟
ـ ارجوك.. ارجوك لا اريد سؤالا من هذا النوع لانه فيه ايحاء وما فيه اساس من الصحة لانه ايحائي!!
¼ هناك مراهنات على نجاح النواب الـ »29« وان يوم الانتخاب ستسقط شعبية الحكومة ماذا تقول عن هذا الكلام؟
ـ انا اقول ان يوم 6/29 يوم للشعب الكويتي لايصال نواب اصحاب المواقف الصلبة، ولا اريد ان اتنبأ بنتائج كل الدوائر ولكن اتنبأ بنتائج الانتخابات بشكل عام.

ما قاعدتك في الدائرة الثامنة وعلى ماذا تستند؟
ـ الكثيرون يعتقدون بأنه كي تخوض الانتخابات يجب ان تعتمد على المعايير التقليدية غير الديموقراطية التي تراكمت على مدى الخمس والعشرين سنة الماضية والتي اساسها القبلية السياسية أو الطائفية وشراء الاصوات أو الخدمات.
وعندما خضت الانتخابات في 2003 راهنت على المعيار الحقيقي وهو ارادة الناخبين الكويتيين في الدائرة، وكان لنا ما كان وفي شهرين حصلنا على الف قناعة وبالضبط 1066 قناعة وهي ستزداد ولن تتراجع لأنه على مدى الثلاث السنوات الماضية كنا نعمل على توسيع القناعات وتعزيزها. ولذلك نحن نعتقد بأنها نجاح لأنها بمقاييس الكثير من الدوائر سنجد ان هذا العدد اكثر من حصول 11 نائبا وصل الى البرلمان عام 2003 أي ما نسبته اكثر من %20 ولذلك فالناخبون في الدائرة الثامنة لن يخيبوا ظننا بالمراهنة على ضمائر وقناعة الناخبين في الدائرة.

احد المرشحين في الدائرة نفسها كشف عن حالة شراء اصوات ما تعليقك على هذا الموضوع؟
ـ لا اريد ان اعلق عن ما يقوله الآخرون خاصة اذا كان المرشح في نفس الدائرة فاعذرني!!

بغض النظر عن وجود حالة شراء اصوات في الدائرة نفسها، هل تلمست حالة شراء اصوات في الثامنة؟
ـ لو كان لديَّ دليل قاطع بأن هناك جريمة ترتكب لاتجهت الى النائب العام وقدمت هذا الدليل على ارتكاب هذه الجريمة.

يعني لم تلمس شيئاً ماديا حتى الوقت الحالي؟
ـ هناك اشياء نعتقد ان الدولة بأجهزتها ومباحثها وامنها قادرة على ان تكشفها لو ارادت عن شراء الاصوات وظاهرة شراء الاصوات، ومن غير المعقول انه حتى الاطفال في الوقت الحالي يعلمون والحكومة لا تعلم.
وحتى يومنا هذا ومنذ اعلان الدستور لم تقبض الحكومة على أي حالة سواء بالشراء أو بالبيع وهذه المسألة ان دلت على شيء فهي تدل ربما على تواطؤ الحكومة في مسألة القضاء على شراء الاصوات.

كنت وزيرا للاعلام فما رأيك بالتوزير في الكويت وخصوصا وزارة الاعلام؟
ـ اعتقد ان تراكمات الاستقالة في وزارة الاعلام مؤشر على ان الحل الجذري في صداع الاعلام وهو الغاء وزارة الاعلام، وهذا ما كنت اقوم بطرحه عندما كنت وزيرا للاعلام، وهو تحويل الاذاعة والتلفزيون الى مؤسسة وايجاد مجلس اعلى للاعلام ينظم عملية التراخيص كما يحصل بالدول المتقدمة والمتحضرة.
وهذا ما سيتم عاجلا أم اجلا وتذكر هذه الكلمات جيدا وهي انه لا بديل عن الغاء وزارة الاعلام لأنه قد عفى عليها الزمن وهي فكرة متخلفة وشمولية وشيوعية وهي السيطرة على الاعلام ومن خلاله تسيطر على الرأي العام وتوجه الناس وتحتكر المعلومات.. وفي عالم ثورة المعلومات اصبح هذا ضرب من الخيال ومن المستحيل.

اذا نجحت في الانتخابات القادمة وعرضت عليك احدى الوزارات فهل ستقبل؟
ـ لن اقبل بأي وزارة في أي حال من الاحوال واذا الله وفقني سأبذل قصارى جهدي لأؤدي اعمالي بالامانة والصدق وان اكون صوتا للكويتيين وكل الكويتيين في مجلس الامة.

هل تعتقد ان الطائفية والقبلية تلعب دورا كبيرا في الانتخابات المالية؟
ـ بلا شك.. في أن القبلية السياسية واضحة وللاسف الشديد في الانتخابات الفرعية وانا اعجب ممن جاءوا ودخلوا الانتخابات الفرعية ويخالفون القانون والحكومة لم توقف مثل هذه الظواهر التي تراكمت بسبب الخمس وعشرين والتي سيكون احدى الوسائل للقضاء عليها هو تقليص الدوائر.
وعلينا ان نسارع بنزع فتيل هذا التوتر القبلي السياسي والطائفي قبل ان يستفحل وذلك بتقليص الدوائر والاصلاح السياسي قبل فوات الاوان، ولذلك نحن طرحنا شعارا سياسيا »معا نحو التغيير«.

ألا تعتقد بأن هناك من لا ينفذ ما يطرحه في برنامجه الانتخابي بعد النجاح؟
ـ صحيح.. وسجلات المرشحين والنواب والوزراء السابقين معروفة لدى الناس وهي تملك القدرة على التمحيص ومعرفة من يبيع الكلام والوهم وبين من يقوم بالفعل وهناك ايضا الكثير ممن وصل الى النيابة أو الى الوزارة ولم يخالف مبادئه!

ما مدى تأثير المرأة في الانتخابات؟
ـ العالم كله اليوم يراقب عملية مشاركة المرأة في المعركة الانتخابية في الكويت واين سيذهب الصوت النسائي وهل سيذهب الى التيار الديني أو المدني أم سيذهب الى البصامين أم اصحاب المواقف.
واعتقد ان خروج المرأة ومشاركتها في المنتديات والمقرات الانتخابية مؤشر على ان حق المرأة الانتخابي كان فعلا من الامور التي كانت تتطلع لها المرأة الكويتية وانا متفائل بهذه المشاركة الانتخابية وبأنها ستكون عالية وبأنها ستذهب بقدر كبير الى من يستحقه.

في ظل الانقسام الحالي بين الـ (29) ونواب آخرين هل تتوقع ان مثل هذا الامر سيرتبط بعملية التصويت بالنسبة لك؟
ـ موضوع الدوائر الانتخابية نحن طرحناه منذ التسعينيات وايضا في 2003 واعتقد انها مفتاح الاصلاح، وهذه المسألة ليست جديدة بالنسبة لنا واطروحاتنا وانما مفصلية ونعتقد انها غاية ولكنها ضرورية للاصلاح.
ومن الضروري ان يعرف الناخب بأن الكثيرين يطرحون قضية الدوائر الخمس ولكن ماذا بعد التعديل؟ واذا كان التقليص يأتي بنواب بصامة فكأنك يا بو زيد ما غزيت لكن اذا كان بيأتي بنواب لهم رأي في القضايا الشعبية ودور المرأة والشباب والبطالة وبرامج اصلاحية.. فهذا هو بيت القصيد ولا احد يعتقد ان تعديل الدوائر هو العصا السحرية التي ستحل كل المشاكل.

هناك حديث عن ميثاق شرف ووثيقة بين مجموعة من المرشحين لدعم الدوائر الخمس خلال الدورة القادمة؟
ـ لم أر مثل هذا الشيء وانا اطرح مسألة الدائرة الواحدة ومن المطالبين بها وكحد اقصى خمس دوائر، وسأركز على الاولى وسأدعم أي مشروع لا يتجاوز الخمس، مع ضرورة اخذ مسألة العدالة والمساواة في شرائح الشعب الكويتي كافة بعين الاعتبار!

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس