أخر تحديث 24/08/2008
الهيئة العامة لتوظيف البنجرجية!!
كتب فالح محمد العمره
الكل يستغرب من تصرفات ادارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، فالازدواجية في التعامل واضحة وضوح الشمس، فهي تتجاهل الكويتيين والكفاءات سواء كانوا اداريين او فنيين اواكاديميين، وفي المقابل القلوب والابواب مفتوحة لغيرهم من الوافدين، وكأن الهيئة شركة مقفلة لاناس معينة او مملكة محصنة لا يدخلها الا اذا شاء بواب المملكة، وبعض القياديين في الهيئة لديه عقدة مع نفسه لم يتخلص منها ويتعامل بطبقية وعنصرية بغيضة عند ادائه لعمله، فيجد المواطن الكويتي نفسه اما من المغضوب عليهم او الضالين،. ولا حول ولا قوة الا بالله، والسبب في ذلك هي المزاجيه لدى العقلية التي تدير بعض ادارات الهيئة العامة، ولو نظرنا الى المشاكل والمخالفات والتجاوزات في التعيينات لوجدناها لا تخلو من «الطبقية والعنصرية والحزبية والمزاجية» اما العدالة والكفاءة فقل الصلاة على الاموات يرحمكم الله، ولو نظرنا الى اسئلة اعضاء مجلس الامة الاخيرة لوجدنا الشبهات تدور حول الهيئة من جراء بعض القياديين الذين يقدمون مصالحهم الخاصة على كل مصلحه، وما نشرته الزميلتان الوطن والرؤية من مستندات ومقابلات حول التنفيع لهو خير دليل على انتشار الفساد في التعيينات، اذ كيف لبنجرجي او صباغ ان يدرس مقرر اللغة العربية او غيرها من المقررات، مع وجود الكثير من الكفاءات الوطنية لتدريس الكثير من التخصصات ولكن الباب موصد على كل كويتي في الهيئة، ولا يفتح الا للوافدين، ويتم توظيف كل وافد من غير اعلان مسبق بمعنى (من تحت الشليل) واذا تقدم حملة شهادة الدكتوراه لطلب وظيفة قيل له انتظر الاعلان، واذا تم الاعلان بعد القهر وطول الانتظار، قيل الشروط لا تنطبق عليك، والسبب ان من وضع الشروط والمعايير كان مفصلها بصح وصحيح على جماعته وربعه بكل مزاجية، مع ان المتقدمين من حملة شهادة الدكتوراه حاصلون على امتياز، ولكن الشروط للاسف لا تنطبق عليهم، اما اذا لم تنطبق الشروط على من ارادوا من جماعتهم فإن الاستثناءات اسرع من لمح البصر ويقال له ادخل من أي ابواب الهيئة شئت، والمصيبة الاكبر هي ان بعض القرارات بيد مستشارين وافدين يتحكمون بمصير الكثير من الكفاءات الوطنية التي تتقدم لطلب الوظيفة بالهيئة، لذلك يتم الاعلان عن طلب وظائف للتدريس بكل سفارات الدول العربية والخليجية بشروط تختلف عن الشروط المشددة التي تطبق على الكويتيين حملة شهادة الدكتوراه، ويقولون التكويت والتكويت، وفي الحقيقة والواقع ان الحرب معلنة على الكويتيين من حملة شهادة الدكتوراه من بعض القياديين في الهيئة ومعاونيهم من الوافدين،لذلك كثر الحديث عن وجود عصابات ولوبيات حزبية تقود الهيئة الى الهاوية، الهدف منها التنفيع والمزاجية وتوريط المدير العام بمصائب قد تطيح به او بمن هو اعلى منه.
alamrah75@gmail.com