الموضوع: اسرار الحقائب
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 26-11-2010, 08:22 PM
البدر بوناصر البدر بوناصر غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 6
معدل تقييم المستوى: 0
البدر بوناصر is on a distinguished road
اسرار الحقائب

جلست مع نفسي اناقشها في شيء معين فغلبتني فكلمتها وحاورتها وحاولتها حتى غلبتها وبينما انا في هذا الشعور من تبادل الخواطر انا وهي واذا برجل يدخل عيلنا بصحة جيده ويحمل على ظهره حقيبة مليئه ولا اعرف مابها فجلس بجانبي وقال ( هل عرفتني .... ق=فقلت من اللذي اتى بك في هذي الساعه المتاخره من الليل هل لك حاجة عندي فكان ينظر في عيني ولا يتكلم فصرخت في وجهه لا تاتي ولا تدخل علي في هذي الساعه مرة اخرى هل فهمت وهو صامت لا يتكلم واذا بصوت يخرج من النافذه ونظرة الى مصدر الصوت واذا بابنه الكبير يحمل معه نفس الحقيبه فقلت مالامر وماذا تريدون .


وهذا الابن لايقل عن ابيه قلت لهو ماذا تريد وماالذي اتى بك فقال هل عرفتني فقلت نعم بحرقه فقال اللذي اتى بي هو والدي لاساعدك فقلت والله مارايت منكم غير الشر والله لا اريد منكم مساعده فخرجت مسرعا ولا اعلم الى اين ساذهب تيسر لي ان اهرب منهم واركب سيارتي وذهبت الى السوبر ماركت وذا بالطريق وانا امشي بسرعة ستين بالرجل وابنه حاملين الحقائب الاب يشير لي بالوقوف والابن يشير باصابعه يقول لي الى اين انت ذاهب ضربت بدواسة البنزين بكل قوه حتى يتسنى لي الهرب منهم وعند دخولي الى السوبر ماركت لاشتري بعض الحاجيات هناك اخذت قسطا من الراحه وبعدها اخذت اغراضي وذهبت الى المحاسب وعندها رايت المصيبه واذا المحاسب هو الرجل اللذي اتاني مع ابنه في المنزل استرقت النظر الى ظهره واذا بالحقيبة المليئه يحملها فقلت هل تشكل الرجل بالمحاسب ام من كثرة التفكير فيه تشكل لي وهنا اصدرت الاوامر الى جوارحي حتى تستعد للمواجه وتلقن هذا الرجل درسا لن ينساه فان الموضوع مصير حياة فضربته ضربا حتى اوقعته ارضا وحملت الحقائب ونفذت بجلدي وهربت بسيارتي الى جهه غير معلومه وبعدها نظرت بالمكان اللذي انا فيه واذا انا بين المقبرتين هناك شارع يفصل بينهما وعندها فكرت ان اصارح نفسي واخرج المصائب اللتي بالحقائب وانا اقلب المصائب واذا بمصيبة الفشل وبجانبها محاولات ليست ببعيدة عنها واذا هناك الهم بصحبة الغم وهم اصحاب منذ زمن بعيد وغذائهم مكوثهم في تفكيري زمن ليس بالقليل وانا ابحث بالحقائب واتلفت حتى لايراني احد وبعدها عاودت البحث من جديد واذا بالشك مع اخيه بالرضاعه الوسواس الاعظم ينظر الي ويبتسم وعندها وقفت ونظرت الى السماء ونا رافع يدي بالدعاء كيف الخلاص .



فالهمني الله ان ادخل المقبره ومعي حقيبتي الهموم والغموم والشكوك والوساوس وسوء الضن وحفرت لهم حفره كالقبر وعند حافتي الحفره بالزاوة اليمني وجهت كل مصيبة نحو القبله ونحرتها نعم نحرتها انحر واقول بسم الله والله اكبر بسم الله والله اكبر بسم الله والله اكبر وكان هذا اخر عهدي بفريق الشيطان .

لا بده على كل انسان ان يكون له مقبر في حياته حتى يكون سعيد بها حتى يتسن له ان يدفن كل ما يليق من المصائب اللتي تحصل له .
رد مع اقتباس