عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 17-04-2005, 12:43 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

أمانة إعداد القوة بين السلف والخلف

بقلم اللواء الركن

محمد جمال الدين محفوظ


--------------------------------------------------------------------------------

في حجة الوداع قال الرسول القائد صلى الله عليه وسلم: »تركتُ فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي: كتاب الله وسنتي.«

والعسكرية الإسلامية قامت على تعاليم كتاب الله وسنة رسوله القولية والعملية والتقريرية، فهي بذلك مما ينطوي عليه حديث الرسول صلى الله عليه وسلم..

والحق أنه لم يترك نبي من الأنبياء أمته على مثل ما ترك محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته من القوة والمنعة، مما يعد أمانة عظمى في أعناق المسلمين، عليهم أن يحملوها في كل عصر إلى أن تقوم الساعة.

فلقد شاءت إرادة الله عز وجل أن يلحق الرسول القائد صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى وقد أعد أمته لمواجهة أقوى تحديات عصرها وقهرها، ولعل أبرز تلك التحديات مواجهة أكبر قوتين عالميتين في ذلك العصر هما: فارس وبيزنطة، تلك المواجهة التي حدثت على الفور وفي عهد الخليفة الأول أبي بكر الصديق رضي الله عنه.

ولا بد لنا – أمام هذه الحقيقة البارزة من حقائق التاريخ- أن نحلل القدرة الدفاعية الإسلامية التي بناها الرسول القائد صلى الله عليه وسلم، وتركها أمانة في أعناق المسلمين من بعده إلى عناصرها الأساسية، ثم نتأمل فيما فعل المسلمون بها، لكي نستخلص الدرس والعبرة لحاضرنا ومستقبلنا، فالله تعالى يقول: »فاعتبروا يا أولي الأبصار« (الحشر: 2).

فمن عناصر تلك القدرة الدفاعية ما يلي على سبيل المثال:

1- جيش قادر على الردع وتحقيق الأهداف الاستراتيجية..

ليس من شك أن في الجيش الإسلامي في عصر النبوة قد حقق الهدف الاستراتيجي وهو تأمين الدعوة وقيام الدولة الإسلامية وتوفير الأمن والاستقرار لها لكي تؤدي رسالتها السامية لخير البشرية.

ولقد حدد الرسول القائد صلوات الله وسلامه عليه هذا الهدف منذ اللحظة الأولى من الصراع مع المشركين حين رفع يديه بالدعاء إلى ربه بعد أن نظم صفوف الجيش في بدر وقال: »اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام فلن تعبد في الأرض..« بهذا الوضوح والتحديد ربط عليه الصلاة والسلام برباط وثيق بين الدعوة وبين القدرة على الدفاع عنها وتأمينها، فكان من ذلك الهدف الاستراتيجي واضحاً ومحدداً.

وفي سبيل تحقيق هذا الهدف حارب المسلمون أكثر من ستين عملية من عمليات القتال قاد منها الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه ثماني وعشرين غزوة، وقد واجه المسلمون –وهم قلة في العدد والعدة- في تلك العمليات أكثر من عدو، فقد حاربوا المشركين واليهود والروم.

وكان الردع هو جوهر الاستراتيجية الحربية للجيش كما يلي:

§ بإيقاع الرهبة في قلب العدو وإخافته من عاقبة عدوانه على المسلمين تطبيقاً للتوجيه القرآني: »وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم..« (الأنفال: 60) وللحديث: »نُصِرت بالرعب مسيرة شهر.« (من حديث البخاري). ودليل ذلك أن القتال لم ينشب إلا في تسع عشرة غزوة خوفاً من مواجهة قوة المسلمين.

§ وبقدرة الجيش علىالتعرف على نوايا العدو، وعلى الحركة السريعة لمواجهة الخطر وإجهاض تدابير العدو للعدوان، وقد قام الجيش بعدة عمليات من هذا النوع كان أبلغ دليل على نجاحها أن الأعداء كانوا يفاجأون بها، فيتركون أموالهم وديارهم للمسلمين (مثل غزوة بني سليم – ذي أمر – بحران – ذات الرقاع – دومة الجندل – بني المصطلق – بني لحيان).

2- جيش على مستوى عصره..

في فترة وجيزة لا تتجاوز سبع سنوات لحق جيش الإسلام الأول بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم بمقتضيات عصره من حيث تكوين القوة الضاربة والتنظيم والتسليح:

§ فلقد كانت الاستراتيجية العسكرية العالمية المعاصرة لعصر النبوة (فارس وبيزنطة) تقوم على أساس أن تشكل القوة الضاربة للجيش من الفرسان بنسبة الثلث تقريباً من مجموع قوته.

وكان جيش الإسلام في بادئ الأمر يفتقر إلى الفرسان، ففي أولى الغزوات مثلاً –وهي بدر – كانت لدى الجيش فرَسان فقط، فعُني الرسول صلى الله عليه وسلم بتدريب المسلمين على الفروسية وحثهم على اقتناء الخيول حتى قفزت قوة الفرسان إلى المعدل العالمي وهو الثلث، ففي آخر غزوة -وهي تبوك- كان عدد الفرسان عشرة آلاف في جيش قوامه ثلاثون ألف مقاتل.

§ وتطور تسليح الجيش بأن أضاف إلى أسلحته المنجنيق والعرادات والدبابات، وهي أسلحة خاصة بالحصار ودك الحصون والأسوار. فقد بعث الرسول صلى الله عليه وسلم بعثة من اثنين من المسلمين إلى جرش في الشام فتعلما صنعة هذه الأسلحة، ثم استخدمها الرسول صلوات الله وسلامه عليه في حصار الطائف وخيبر.

§ وبهذا كان الجيش معداً لمواجهة جيوش فارس والروم فوراً ومن عهد الخليفة الأول أبي بكر الصديق رضي الله عنه كما ذكرنا.

3- مدرسة عسكرية كاملة..

وترك الرسول القائد صلى الله عليه وسلم مدرسة عسكرية كاملة لها مبادئها ونظرياتها في أسباب الحرب ودوافعها وآدابها، ونظرياتها في إعداد الأمة للحرب، وفي إعداد المقاتلين وإعداد القادة، وفي الاستطلاع والأمن ومقاومة الجاسوسية، ونظرياتها في الحرب النفسية والتدريب على القتال واقتصاديات الحرب [1]، وترك لنا أيضاً شهادة من التاريخ بأن الجيوش التي تطبق هذه المبادئ تصبح قوة لا تقهر.

4- جيل من القادة الخبراء بفن الحرب..

بلغ عدد قادة الفتوحات الإسلامية ستة وخمسين ومائتي قائد، كان منهم ستة عشر ومائتا قائد من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم الذين تعلموا على يديه وفي مدرسته، وليس هذا فحسب، بل باشروا القيادة تحت إشرافه وتوجيهه بصور شتى، فعملوا تحت قيادته العليا قادة للوحدات الفرعية التي يتألف منها الجيش، وقادوا السرايا الحربية قيادة مستقلة، وشاركوا في التخطيط الحربي فأصبحوا خبراء في التخطيط والقيادة معاً [2]. والمعروف أن القادة الذين اكتسبوا خبرة عملية في الحرب يعدون من أثمن الثروات الاستراتيجية لأمتهم.

5- شخصية إسلامية قوية راسخة العقيدة..

ومن أهم ما ترك الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك البناء الشامخ للشخصية الإسلامية التي أسلمت وجهها لله وملآت قلبها بعقيدة الإيمان بوحدانية الله، وتخلقت بالأخلاق التي أمر بها سبحانه وتحررت من رق العبودية لغير الله..

ولقد نشأت هذه الشخصية في مجتمع إسلامي، قام أفراده بواجبهم نحو ربهم، وجمعتهم رحمة الأخوة وسماحة التآلف وكرم الإيثار، وباعوا أنفسهم وأموالهم صادقين مطمئنين لقاء ما أعطاهم ربهم من جنته ومغفرته ورضوانه، وملك حب الله قلوبهم فأحبوا من أحبه وعادوا من عاداه ولو كان أقرب الناس إليهم.. وهكذا تهيأ المناخ الصالح للشخصية الإسلامية لإظهار كل طاقاتها المدخرة فيها.

كيف حافظ أجدادنا على هذه الأمانة؟
ومن أهم ما ينفع المسلمين اليوم من دروس التاريخ أن يتأملوا فيما فعل أجدادنا الأوائل في تلك الأمانة التي تركها لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

والحق أن أجدادنا قد فعلوا ما هو أكثر من المحافظة عليها، فعملوا بسنة التطور التي نبهها إليها دينهم، لكي تبقى لجيش الإسلام قوة الردع في عصرهم وفي كل عصر، مدركين تمام الإدراك أن تخلف القوة الإسلامية عن مقتضيات عصرها، يفقدها القدرة على الردع وعلى إرهاب الأعداء.. ولنتخذ على ذلك مثلاً مما تم في عصر الخلفاء الراشدين:

1- تدريب الأجيال الجديدة على مبادئ المدرسة العسكرية الإسلامية:

ويكفي أن نذكر في هذا المقام ما روي عن زين العابدين بن الحسين بن علي رضي الله عنهم قال: »كنا نعلم مغازي رسول الله صلى الله عليه وسم كما نعلم السور من القرآن«، وعن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم: »كان أبي يعلمنا المغازي والسرايا ويقول: يا بني، إنها شرف آبائكم فلا تضيعوا ذكرها«.

2- تطوير الجيش:

فقد أخذ المسلمون بأسباب التقدم والتطور في الكفاءة القتالية للجيش، فأدخلوا على أسلحة الحصار مثلاً كثيراً من التحسين والتهذيب، وكثر حصارهم بها للمدن المحصنة ذات الأسوار العالية في حروب العراق والشام وفتح مصر، كما تطور الجيش أيضاً في التركيب التنظيمي وتشكيلات القتال وإدارة المعارك، ومن أمثلة ذلك نظام الكراديس [3] الذي ظهر في معركة اليرموك، ومن ذلك أيضاً وضع الديوان في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو نظام لتسجيل أسماء المسلمين وتحديد أرزاقهم وتدوين البيانات الخاصة بكل منهم مثل النسب والقبيلة والملامح واللون لكي يسهل استدعاؤه، وهو ما يعرف اليوم بنظام السجلات العسكرية ونظام التعبئة.. إلخ.

ولقد شهدد الإمبراطور البيزنظي ليو لجيش الإسلام بتطوره وملاحقته لعصره فنقل عنه فون كريمر في كتابه الشرق تحت حكم الخلفاء أنه قال: »إن الجندي العربي ما كان يفترق عن الجندي البيزنطي في المؤن والسلاح..« إلخ.

3- إضافة نظريات حربية جديدة..

وذلك نتيجة لخوض المسلمين أشكالاً جديدة من العمليات الحربية لم يألفوها في عصر النبوة، مثل عمليات عبور الأنهار والموانع المائية، وعمليات الحصار الطويلة، والمسير الطويل، وتأمين خطوط المواصلات والإمداد الطويلة، وإقامة المعسكرات والثغور والقواعد الحربية والإدارية، وإدارة شؤون البلاد المفتوحة في جميع المجالات.

4- اكتساب القدرة على إدارة الحرب في جبهتين في وقت واحد..

فلقد أثبتت القيادة الإسلامية كفاءة لا نظير لها في إدارة دقة الحرب في جبهتين استراجيتين في وقت واحد وفي مواجهة أكبر قوتين عالميتين في عصرهما هما فارس وبيزنطة، وذلك مثل فريد في التاريخ لم تبلغه أقوى الأمم وأوسعها خبرة بفنون الحرب، فالمعروف أن الحرب في جبهتين من أصعب المواقف التي تواجه القيادة، فهو تنطوي على مشكلات بالغة الصعوبة والتعقيد، وتتطلب كفاءة عالية جداً في التخطيط والسيطرة وإدارة العمليات، ويكفي أن نعلم أن الحلفاء في الحرب العالمية الثانية (1939-1945) لم يستطيعوا أن يهزموا العسكرية الألمانية إلا عن طريق فتح جبهة ثانية..

5- إنشاء الأسطول الحربي الإسلامي لأول مرة في التاريخ..

فقد اقتحم المسلمون بكل اقتدار مجالاً جديداً تماماً من مجالات الصراع هو الحرب البحرية فدخل السلاح البحري في الاستراتيجية العسكرية الإسلامية لأول مرة في التاريخ، ومن أجل ذلك أقام المسلمون دور الصناعة لبناء السفن الحربية، وأتقنوا فنون الحرب في البحار وعمليات الإبرار الحربي، وبلغت كفاءتهم في هذا المجال حداً أنهم انتصروا في المعركة البحرية على أساطيل بيزنطة التي كانت أعظم قوة بحرية في زمانها، فكانت هذه الأساطيل كما يقول ابن خلدون: »تهرب أما البحرية الإسلامية التي ضريت عليهم (أي لزمتهم وطاردتهم) كضراء الأسد على فريسته«.

6- إنزال فارس وبيزنطة عن عرش الفن الحربي..

فالمحصلة النهائية لإنجازات أجدادنا الحربية في عصر الفتوح هو انتصار العسكرية الإسلامية على كل من العسكرية الفارسية والعسكرية البيزنطية بكل ما وراءهما من تاريخ حربي طويل، وخبرة واسعة بفنون الحرب والقتال.

7- فتح الطريق لتأسيس الحضارة الإسلامية..

وهو فضل سجله التاريخ لأجدادنا الأوائل الذين جاهدوا في الله حق جهاده، واسترخصوا المال والنفس والولد في سبيل الله، فشقوا الطريق لتلك الحضارة التي أنارت الطريق للبشرية في ميادين العلوم الطبيعية والاجتماعية، ولولا ذلك لتخلفت مواكب الحضارة الحديثة عن الظهور.

المسلمون قوم لا يُقهَرون..

تحت هذا العنوان قال مونتجمري في كتابه الحرب عبر التاريخ:

»في غضون مائة سنة امتدت الدولة الإسلامية من بحر الأورال إلى أعالي النيل، ومن تخوم الصين إلى خليج بسكاي، ولم تكن هناك سوى قوة واحدة لديها القدرة على مقاومة المسلمين في ذلك الوقت وهي الإمبراطورية البيزنطية [4] بالرغم من فقدها الجزء الجنوبي الشرقي من إمبراطوريتها، وفي عام 636م حشد الإمبراطور البيزنطي جيشاً مكوناً من خمسين ألفاً ليقاتل به العرب، وكان جيشهم نصف عدد الجيش البيزنطي وبقيادة خالد بن الوليد، والتقى الجيشان عند اليرموك، وقد أسفرت المعركة عن هزيمة الجيش البيزنطي، وتشتت صفوفه ولاقوا حتفهم على أيدي أهل الصحراء، وأدى هذا إلى تقلص جبهة البيزنطيين حتى وصلت جبال طوروس، كما سقت الإسكندرية في قبضة عمرو بن العاص..«

وفي موضع آخر يقول مونتجمري: »كان العرب يندفعون نحو القتال، تحركهم أقوى دوافع الحرب ألا وهو الإيمان والعقيدة.. كانوا يؤمنون إيماناً راسخاً بالدعوة الإسلامية ويتحمسون لها ويغارون عليها، ويعتنقون مبدأ صلباً هو الجهاد في سبيل الله، وقد تغلغل في قلوبهم..«.

واجب المسلمين اليوم..

والمتأمل في حال المسلمين اليوم لا يمكنه أن يقول: إنهم حافظوا على أمانة إعداد القوة مثلما حافظ عليها أجدادهم عليها، ويكفي أن نتساءل على سبيل المثال:

§ هل لدى المسلمين اليوم القوة الذاتية القادرة على الردع وتحقيق الأهداف الاستراتيجية؟

§ وهل جيوش الأمة الإسلامية اليوم على مستوى عصرها من التطور والتقدم تنظيماً وتسليحاً وكفاءة للقتال؟

§ هل يدرس أبناء المسلمين اليوم في الكليات العسكرية مبادئ ونظريات العسكرية الإسلامية؟ أم أنهم يدرسون العلم العسكري نقلاً عن الغرب أو الشرق حتى أصبحوا مقطوعين عن مقوماتهم الأساسية الأصيلة؟

§ هل تملأ الروح الجهادية وحب الجندية قوب شبابنا اليوم؟ وهل يقبلون على العلم والعمل والانتاج باذلين أقصى ما لديهم من طاقات معنوية ومادية لبناء أمتهم وبناء قدراتها الدفاعية؟

هذه الأسئلة وعشارت غيرها لابد أن تدور في عقولنا وقلوبنا اليوم، لأن الإجابة عليها ترشدنا بسرعة وبصورة محددة إلى ما ينبغي عمله لحاضرنا ومستقبلنا.

ولا ينبغي في هذا المقام أن تغيب عنا الرؤية التاريخية، ففي التاريخ – وقد ذكرنا جانباً منه آنفاً – العبرة التي يسترشد بها، والتجارب التي ينتفع بها، ثم إن لنا من تعاليم ديننا ما يغنينا عن البحث عن نظرية تحقق لنا في عصرنا – وفي كل عصر – الأمن والسلامة، وبناء القوة التي تحمينا وتدفع العدوان عنا، وتعيد إلى أمتنا الإسلامية مكانتها اللائقة بها، وسابق عهدها: أمة مرهوبة الجانب، وخير أمة أخرجت للناس.


--------------------------------------------------------------------------------

مجلة الأمة، العدد 30، جمادى الآخرة، 1403 هـ


--------------------------------------------------------------------------------

[1] انظر كتابنا (المدخل إلى العقيدة العسكرية الإسلامية) للتعرف على نظريات المدرسة العسكرية تفصيلاً.

[2] راجع فصل »إعداد القادة« في المرجع السابق.

نظام الكراديس هو تركيب تنظيمي يقوم علىبناء وحدات متساوية في القوة من الفرسان والرماة، دون النظر إلى أصل أو نسب، وهو الأسلوب المعمول به في الجيوش النظامية.[3]

[4] إن إغفال مونتجمري لقوة فارس لا يخفى على الفطن، كما أن ذلك – من الناحية العلمية- تقصير من مؤرخ في تناول التاريخ بطريقة موضوعية، ثم إنه لا يمحو من صفحات التاريخ معارك القادسية والمدائن ونهاوند وغيرها من معارك فتوح العراق وإيران.






اشترك معنا

ضع بريدك هنا

 

التوقيع

 



من كتاباتي
صرخاااات قلم (( عندما تنزف ريشة القلم دما ))
قلم معطل وقلم مكسوووور
عندما ’تطرد من قلوب الناس !!!!!!(وتدفن في مقبرة ذاتك)
دعاة محترفون لا دعاة هواه ( 1)
الداعية المحترف واللاعب المحترف لا سواء(2)
نعم دعاة محترفين لا دعاة هواة!!!! (( 3 ))
خواطر وجها لوجه
همسة صاااااااااااارخه
خواطر غير مألوفه
اليوم يوم الملحمه ...
على جماجم الرجال ننال السؤدد والعزه
عالم ذره يعبد بقره !!!
معذرة يا رسول الله فقد تأخر قلمي
دمعة مجاهد ودم شهيد !!!!!!
انااااااااا سارق !!!!
انفلونزا العقووووووووول
مكيجة الذات
الجماهير الغبيه
شمووووخ إمرأه

 
 
رد مع اقتباس