عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-09-2006, 12:15 PM
فزاع فزاع غير متصل
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
الدولة: الحفيره !!
العمر: 48
المشاركات: 4,400
معدل تقييم المستوى: 24
فزاع is on a distinguished road
الخلل في نوم الأطفال قد يقودهم إلى الادمان


قال باحثون أن الاطفال دون سن العاشرة من الذين تختل عندهم عادات النوم خلال فترة طفولتهم المبكرة يكونون اكثر عرضة للتحول إلى التدخين أو تعاطي الكحول والمخدرات في مرحلة مراهقتهم.

ويقول العلماء في جامعة ميتشيغان الأمريكية إن النوم السيئ بالنسبة للرضع لا يعني بالضرورة أن الطفل سيتحول قطعا إلى عادات التدخين او الكحول في مراهقته، لكن الترجيح قائم.

ويشيرون إلى أن البحوث تفيد بأن الخلل في ميول النوم في وقت مبكر عند الطفل ربما اعتبرت اشارة إلى تعرضه لاحقا إلى مشكلات من هذا النوع.

وأكد هؤلاء العلماء، في سياق متابعتهم لنتائج تحليلات ميول النوم وارتباطها بالعادات السيئة، على أن تلك النتائح تظهر اهمية أن يحظى الطفل بالقدر الكافي من النوم.




يذكر أن العلاقة بين مشكلات النوم والتحول إلى تعاطي الكحول أمر معروف بين البالغين، إذ يلجأ البعض إلى إلى الكحول لمساعدتهم على النوم، لكن الباحثين يقولون إن هذه أول دراسة تنظر إلى الموضوع من زاوية الطفولة.

وقد تابع فريق البحث حالات 257 ولدا مع آبائهم وامهاتهم على مدى عشرة أعوام.

وقد سئلت امهات الاطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة وخمسة أعوام، عما إذا تعرض اولادهن إلى مشكلات في النوم، أو ما إذا كانوا يشعرون بالارهاق او الاجهاد خلال ساعات النهار.

وبين أعمار التاسعة وحتى الحادية عشرة سئلت الأمهات عن وجود مشكلات في يقظة وانتباه اولادهن، وما إذا بدت عليهم علامات على القلق المرضي او الاكتئاب.

وعندما وصل الاولاد إلى ما بين الاعوام 12 و 14 تحول الباحثون إلى سؤال الاولاد انفسهم عما عادات التدخين او تعاطي الكحول او المخدرات.

وتبين أن من دخلوا في دوامة هذا العادات كانوا يعانون خلال طفولتهم من مشاكل في النوم.

كما ظهر أن الاولاد الذين عانوا من مشكلات في النوم خلال الطفولة المبكرة هم أكثر عرضة بمعدل الضعف لتلك العادات عن وصولهم إلى عمر الرابعة عشرة، مقارنة مع اطفال لم تظهر عليهم مؤشرات على خلال في عادات النوم.

ويقول العلماء إنه ربما كان هناك عامل بيولوجي مشترك بين مشكلات النوم المبكر والسلوك الادماني.

لكنهم يؤكدون على أن ينظر الاباء إلى نتائج بحثهم هذا على أنه سبب يدفعهم إلى التركيز على تعويد اطفالهم على عادات النوم الحميدة، وعليهم أن يندفعوا نحو القلق غير المبرر بسبب تلك النتائج.

ويشير هؤلاء إلى أن الآباء والأطباء قادرون على تحسين عادات النوم عند الاطفال، وهو ما سيسهم من دون شك في ابعاد الاولاد عن الوقوع بين براثين التدخين والكحول والمخدرات بعمر مراهقة مبكر.

ويقول الدكتور روبروت زوكر رئيس فريق البحث إن “ما يثير الاهتمام في تلك النتائج هو ان التأثير قائم بصرف النظر عن وجود عوامل أخرى قد تكون ذات تأثير في ميول الاطفال الادمانية”.

ويضيف أن هناك “مؤشرات على وجود خلل عصبي لا نعرف ما هو، ولا بد من اجراء دراسات اخرى لالقاء مزيد من الضوء على الأمر”.

وتقول البروفيسورة ماريا وونغ احد اعضاء فريق البحث إن على الآباء الانتباه لشكاوى ابنائهم مثل الأرق والاجهاد.

وتضيف أن عليهم وضع جداول زمنية يتعود عليها الطفل لضمان حصوله على النوم المناسب، وتشجيع الاطفال على التعود على مسببات الراحة، وليس ما يثير الانفعال، قبل الذهاب إلى الفراش”.

 

التوقيع

 


ان جيت أرض المسيله= يجيك روضٍ فيه الحيا سال
مابين ذيك الغصون الجميلة=ربعٍ لهم في جملة الصيد منهال
عندهم شواهين صايدات الفصيلة=اقنص معهم وخص لي يشرح البال
هِضْت بعَرْمك وربوع المسيله=وبسيوحهن يا ما حلى شرب فنجال
 
 
رد مع اقتباس