عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 29-03-2005, 08:32 AM
الصورة الرمزية العنيد
العنيد العنيد غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: أبوظبــــي دار الظبــي
العمر: 41
المشاركات: 4,997
معدل تقييم المستوى: 24
العنيد is on a distinguished road
Angry م

مرحبا والله بالموضوع وراعيه .....اسمح لي يا سمو الامير ان اضحك قليلا هههههههههههههه وهههههههههههههه ....والله الي يضحكني هو لما اسمع العبارة ذي : امريكا وحقوق الانسان...ههههههههه اقسم بالله انه هذه الدولـــــــــــه لا تعرف شئ عن حقوق الانسان..يكفي انهم مهتمين بحقوق الحيــــــــــوان ..اكرمك الله واكرم جميع من يمر على هذ المتصفح.....


يا سمو الامير بعد الغزو والاحتلال والحروب الاستباقية ،وسياسة القتل والتدمير التي تمارسها الادارة الامريكية، لنشر الديمقراطية وتعليم شعوب الارض وعلى وجه التحديد ليشرب العراقيون نخب ديمقراطية الولايات المتحدةعلى ارض الرافدين ،اذ تبدو الديمقراطية الامريكية ، ديمقراطية الارهاب لها نكهتها الخاصة ذات العلاقة الحميمة بحقوق الانسان ، التي تتشدق فيها الادارات في واشنطن .



اتعلم رعاااااااااااااك الله ان ديمقراطية الارهاب الامريكي قضت علىما يزيد عن مليون ونصف عراقي من جراء الحصار الاقتصادي ، الذي مارسته قبل الغزومن خلال هيمنتها على مجلس الامن الملحق بوزارة الخارجية ، وعندما لم تجد نفعا عملية قتل النساء والاطفال والشيوخ من ابناء العراق، قامت قوات الغزو البربرية باحتلال العراق من اجل الادعاء بالقضاء على اسلحة الدمار الشامل ، وكانت الكذبة الكبرى التي تحولت بفعل الفشل الذريع في الكشف عن وجود اسلحة دمار شامل بان الغزو كان يهدف لاشاعة الديمقراطية والقضاء على الديكتاتورية ، وكأن السجل الامريكي لا يميز بانه اسوأ السجلات في التعامل مع الديكتاتوريين واعداء الشعوب ، وان امريكا لا تؤمن بالديمقراطية الحقيقية التي تسمح للشعوب ممارسة حقها في الحياة ، كما انها لا تستطيع التعايش مع اي نظام وطني في العالم .



بعد الغزو والاحتلال تكشفت صرعات الديمقراطية الامريكية عن تعذيب المعتقلين ، فكانت فضيحة سجن ابي غريب الذي زاد وجه امريكا قبحا على قبح وسوادا على سواد ، وان هذه الادارة والسجل الامريكي منذ تأسيس النظام الامريكي على خارطة الكون يؤكدعلى القتل والاجرام والتآمر على كل ما هو انساني في داخل الولايات المتحدة وخارجها .



تطالعنا الصحف العالمية وكذلك الصحافة الامريكية كل يوم عن فضيحة تعري ديمقراطية الارهاب الامريكي ، فقد اكدت كل المعلومات ان حصيلة الاعتداء الامبريالي البربري على العراق تجاوزت مئة الف شهيد عراقي بين المدنيين ، وترفض امريكا وبريطانيا اعداد احصائية دقيقة عن عدد الضحايا المدنيين الذين تم قتلهم على ايدي دول الغرب الديمقراطي، لان مجموعات حقوق الانسان وغيرها ذات الشأن من اطباء وسياسيين تؤكد ان هذا الرقم اقل بكثير مما دفعه العراقيون جاء الغزو والاحتلال.



القيادات العسكرية الامريكية في العراق تؤكد ان لديها عشرة الاف معتقل ، وبالرغم من عدم مصداقي الادارة وموظفيها من مدنيين وعسكريين ، الا اننا نتساءل اذا كان هؤلاء العشرة الاف معتقل ينتمون الى صفوف المقاومة ، فما هو عدد المنتمين الى المقاومة الوطنية التي لاتعترف بها زعيمة الديمقراطية ؟ ، ولماذا هذه الديمقراطية لا تعترف بعمق مأزقها في العراق بسبب مقاومة العراقيين ورفضهم للاحتلال ؟ ، ولماذا هي تحاول تغطية الشمس بغربال عندما تقدم على فبركة انتخابات مهزلة؟ ، لتعزز من وجود عملائها وجواسيسها الذين قدموا على ظهور الدبابات الامريكية ، ام ان ديمقراطية الارهاب الامريكي لها ماركة خاصة بها لا يجوز ان تتساوى معها اي ماركة اخرى ، حتى مع تلك الدول القمعية التي تدعي الديمقراطية من خلال صناديق اقتراع وهمية ، تصلح لكل شيئ ما عدا الاقتراع الحقيقي لابناء الشعب ، من اجل فرز ممثلين هلاميين يباعون في سوق نخاسة المصالح الفردية التي تغدقها هذه الدول ، والتي تتمتع بصداقات حميمة مع الادارة الامريكية ، المدافع الاول عن الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان في هذا العالم .



من تقليعات ديمقراطية الارهاب الامريكي ما يسمى بعمليات تسليم استثنائية ، اذ تقوم الادارة الامريكية بنقل مراكز التعذيب للمعتقلين الى دول صديقة لها ـ لاحظ دول صديقة ـ ، حتى تقوم الاجهزة الامنية والقمعية في هذه الدول باجراء اللازم ، لممارسة التعذيب بحق هؤلاء المعتقلين ، بسبب خوف البنتاجون وادارة المخابرات المركزية الامريكية من مساءلة اعضاء الكونجرس ، وما دامت الحكومة الامريكية تخاف هذه المساءلة ، فلا بأس ان يقوم اصدقاء هذه الادارة من الدول الصديقة بالواجب المطلوب في تعذيب هؤلاء المعتقلين ، وتضرب بالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان عرض الحائط ، في الوقت الذي لا تكف ادارة بوش من الرئيس وحتى وزيرة خارجيته بالتنديد بالدول التي لها سجل اسود في مجال حقوق الانسان على الرغم ان السجل الامريكي اكثر سوادا من هؤلاء الحلفاء الذين يتعونون في عمليات التعذيب سواء بالترغيب او الترهيب ، وبالمناسبة فان عددا من الدول العربية تقدم خدماتها في هذا المجال .



اذا كانت هذه الادارة تعرف تماما الدور القمعي الذي تقوم به هذه الدول الصديقة ، فكيف تجرؤ في الحديث عن الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان ؟ ، لكن المثل الشعبي يقول يا سيدي الفااااااضل سمـــــــــــــــــــو الاميــــــــــــــــــــــــر اذا لم تســـــــــــــــــــــــــتح فاصنـــــــــــــــــــع ما شــــــــــــــــــــــــــئت ، فاذا كانت هذه الادارة تضع القتل والتدمير لشعوب الارض من خلال الحروب الاستباقية مكان الحوار ومبادئ التعايش السلمي ، الذي يجب ان يسود العلاقات الدولية ، واذا كانت هذه الادارة ترفع شعار من ليس معنا فهو ضدنا ، فهي من يشرع للقتل والتدمير ، وهي غير مؤهلة للحديث عن مسميات الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان ، ولكن هذه مواصفات ديمقراطية الارهاب الامريكي الموسومة بالقتل والتدمير والاعتقال والتعذيب الوحشي البربري الذي يندى له جبين الانسانية ، التي لا يمكن للادارة الامريكية لا في الزمان ولا في المكان ان تنتسب اليه .



هنيئا لاولئك الذين يتغنون بالديمقراطية الامريكية من العملاء والجواسيس والخونة على امتداد وطننا العربي ، لان سيدتهم في واشنطن قد اعطت وصفا مميزا لكل المصنفات والقيم الانسانية ، هذا الوصف جاء به من لا يهمهم الا ارضاء نفوسهم المريضة ، ونفسياتهم الحاقدة على الخير ، وعلى كل ما هو جميل في الحياة البشرية ، فاما الاتباع والمتيمون فلن ينالهم الا ما ينال العبيد والخدم ، لان العميل عندما تنتهي مهمته يتم الخلاص منه ، كما هو العبد عندما يفقد قدرته على اداء الخدمة سرعان ما يتم طرده من حظيرة سيده .



ان ديمقراطية الارهاب الامريكي لن تكون الا وبالا على الامبراطورية الامريكية المتعفنة ، لان الشعوب بتضحياتها وبطولات ابنائها تقف في وجه هذه الممارسات البشعة في حقها وحق اوطانها ، وقد سجل التاريخ لهذه الشعوب حتمية انتصارها على كل الامبرياليين والاستعماريين وعملائهم وجواسيسهم .

واحب ان اضيـــــــــف هذه النقطة: وهي ليس من السهولة أن يصدّق المرء المقولة الأمريكية بأن أمريكا تريد للديمقراطية أن تنتشر وتنمو في الشرق الأوسط، كبديل للأنظمة الديكتاتورية لأن "أمريكا" تحب الحرية وتسعى لها وتسعى لمصلحة الشعوب...هههههههههههه نعم تحب الحريه <<<<<<<<<< شئ غريب والله .....

في الحقيقه هذه الديمقراطيـــــــــه التى تتبعها امريكا ...جعلت المرأه في الحضيض الأسفـــــــــــــــــل ....بعد ان غلفت هذه الديقراطيه الخداعه تحت مسميات غير لائــــــــــــقه وذلك فقط من اجل جعل هذه المرأه كالدميــــــــــــه التى لا حول لها ولا قوة

كل ما استطيــــــــع قوله هو الحمد لله حمـــــــدا كثيرا على نعمة الاسلام وعلى صيانته لحقوق المرأه كامله...
ّ كما انه لا يستطيـــــــــع ان ينكر أياُ من كااااان ما من الله علينا به ..فقد من علينا بدين عظيم أخرجنا به من ظلمات الجاهلية إلى نور الإسلام وهدانا به من ضلالات الشرك إلى نعمة التوحيد وخلّصنا من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده ، ......

لذلك فنحن قطعاً لا نحتاج إلى إعلانات القوم ومبادئهم وديمقراطيتهم لاستغنائنا عنها بديننا العظيم واستعلائنا عليها بشرعه القويم ؛ هذا لو كان فيها حقاً وفعلا ما يخرج من ظلمات القهر والظلم والقمع والاستبداد إلى مبادئ عدل حقيقية ومساواة عادلة وحرية نظيفة !!

ومنك السمووووووحه اخي الفاضل سمــــــــو الامير على هذه المداخلـــــــه الطويله ....وبارك الله فيك على طرح هذا الموضوع الراااااااااائع .....لك خالص شكري وتقديري

 

التوقيع

 

أنــــــــــا العنيـــــــــــــد ولي هـــــــــامه يخضـــع لـــها العــــز ويليـــــن
أعـــــــــرف مواجيبي..وشرعــــي وأصـــوله...وأحســـــب حسابــــــي
وأدرك الشــــين والزيـــــن




بدك ولا ما بدكيش ولا ما بدكوووش

 
 
رد مع اقتباس