بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-بدأت عجلة مجلس الأمه تدور وان كانت دوره قصيره بحكم العطله الصيفيه والتي أعتقد سخونتها سوف تنعكس علي مجلس الأمه...وظهرت علي السطح بعض المؤشرات التي تنذر بدور أنعقاد قادم يحمل بين طياته الكثير من المصاعب ان لم تكن معارك كسر عظم وأغلبها سوف تكون بين النواب أنفسهم..ولن تكون الحكومه بعيده عن تلك المعارك..فوزرائها سوف يكونون أما ضحايا لأنتقام من أعضاء بسبب الأنتماء..أو سوف يكونون كالجبل بمواجهة البعض الأخر.....ويبرز هنا وهو عنوان الموضوع علاقة السلف بكتلة العمل الشعبي...تأتي العلاقه متأزمه سياسيا بين الطرفين...فأحد ابرز الصقور والذي قاد ملف الأنتخابات بنجاح وهو النائب الفاضل السابق/فهد الخنه يأتي محملا بكثيرا من الضغينه الي زعيم التكتل الشعبي أحمد السعدون..وكذلك النائب وأحد أبرز السلف النائب خالد السلطان وذلك علي خلفية تقارير ديوان المحاسبة ونظام b.o.t الذي أضر بالأثنين سواءا للوسيلة للنائب السابق فهد الخنه أو للمخازن العموميه بمخازن الشعيبه أو المنطقه الحره بالنسبة لخالد السلطان..خصوصا اذا ماعلمنا أن من وراء هذه التقارير من هو محسوب علي النائب أحمد السعدون عندما كان رئيسا للمجلس وكانت التعيينات والترقيات تتم عن طريقه..وما المعركه الشهيره التي حدثت بين النائبين فهد الخنه وأحمد السعدون علي تقارير ديوان المحاسبه وتصعيد فهد الخنه الأمر بأن يخضع ديوان المحاسبه الي السؤال البرلماني وأستخلاص قرار بذلك من مجلس الأمه انذاك الا بدايه معركة لن تنتهي الا بكسر عظم...والنجاح الكبير الذي تحقق للسلف بالمجلس لن يكون نجاحا بالأنجازات فقط..ولكنه يكون نجاحا أيضا بتحجيم التكتل الشعبي ومشاغبه الأول مسلم البراك...ولكن مسلم البراك لن يكون الخصم السهل...فهو أحرج السلف بأنسحابه من جلسة القسم...وهم الذين الأولي بهم قيادة المعارضة وابراز دورهم خصوصا بعد أنتقادهم للتشكيل الحكومي..ولكنهم خذلوا كالعاده وذلك لعدم سيطرتهم عليه وهو قبول أحمد باقر الوزاره...لذلك قبلوا علي مضض..والمفأجاه هي أن النائب مسلم البراك والذي يتفوق علي نواب السلف بالمجلس من حيث المهاره السياسيه وحفظ اللوائح واستخدامها فيما يتناسب معه جر نواب السلف الي معاركه مع الحكومه من حيث ال50 دينار أو وقف البابطين أوزيادة المتقاعدين...مما أستدعي من النائب خالد السلطان بأن يبعث المسج الشهير للنائب محمد المطير..لتحجيمه وأحتوائه...ولكن لا النواب السلف لديهم رؤية أو زمام المبادره حتي يجاروا مهاره مسلم البراك...ولذلك سوف يكون الأعتماد علي بعض المقربين عليهم بالمجلس من القبليين وغيرهم..لوأد أي جموح أو فوضي كما يسمونها السلف لمسلم البراك...وهم بالفعل يفتقدون فهد الخنه..بأعتقادي من يملك أن يحجم التكتل الشعبي أو حتي أن يسبب له الحرج هو فهد الخنه...لذلك سوف يكون هناك ترتيب للصفوف وتنسيق بين الأثنين الخنه وبن سلطان..للدور القادم الذي لن يمر مرور الكرام علي الكتل..وسوف تكون المعركه سلفيه..شعبيه...مع ضرب للتيار الليبرالي..الذي سوف يكون وضعه أضعف مما يتصور....وللعلم حتي أدلل علي حصافه وتمسك مسلم وتشدده بالدستور فهو اليوم وقع اكثر من 14 نائب من بينهم نواب سلف علي أعفاء أو تقديم اٍستقالة وزير المواصلات علي خلفية توقيعه الوثيقه الشهيره....لذلك المبادره تفتقد عند السلف...والخبره السياسيه ضعيفه...وأختيار المعارك التي تكسب تكاد تكون معدومه...فمسلم البراك...مازال يتفوق بهذه النواحي.....
-هذه وجهة نظر شخصيه...من خلال متابعتي لأداء مجلس الأمه..وبعض المؤشرات..وليس بالضروره ان تكون صحيحه كاملة.....
-تحياتي للجميع........ودمتم