بهدف منع احتكار «السلفي» و «حدس» للقضايا الإسلامية
«نيو إسلامية» تطل برأسها مجددا ومساع مع محمد هايف للانضمام إليها
| كتب عايض البرازي |
بات في شبه المؤكد أن تعود الكتلة الإسلامية المستقلة «نيو إسلامية» إلى الواجهة مجددا بعد مشاورات بين أربعة نواب جرت خلال الأيام الماضية اجمعوا فيها على أهمية إيجاد الكتلة «لمنع الاسلاميين من السلف و الحركة الدستورية الانفراد بتبني القضايا الإسلامية لهم دون غيرهم والظهور بمظهر التيار الأقوى برلمانيا على حساب الإسلاميين المستقلين».
وقالت مصادر برلمانية لـ «الراي» ان نائبين من الـ «نيو إسلامية» وآخرين منضمين حديثا إلى مجلس الأمة اتفقوا على أن يعودوا بالكتلة إلى الواجهة السياسية و «كسر التفرد الاسلامي للسلف و الحركة الدستورية في ما خص القضايا الإسلامية» على حد وصفها، لافتة إلى أن التأخير في إعلان الكتلة يأتي لمراقبة الأوضاع السياسية ومعرفة ما ستؤول إليه الأمور خلال افتتاح دور الانعقاد المقبل والتهديدات النيابية بعدة استجوابات، علاوة على أنه وحتى الآن لم تظهر كتلة إلى الوجود باستثناء كتلة العمل الشعبي.
وأضافت المصادر أن الإسلاميين المستقلين والقبليين يريدون دورا في العمل الإسلامي بعيدا عن التيارين الأقوى على الساحة السياسية وفرض وجودهم بتبنيهم قضايا إسلامية وأخرى شعبية يرفضها السلف و«حدس» مع التأكيد على حرية أعضاء الكتلة في اتخاذ مواقفهم المستقلة في بعض القضايا كالاستجوابات ولجان التحقيق والتنسيق مع كتل أخرى تتبنى قوانين إصلاحية وأخرى لصالح المواطنين مع عدم عقد الصفقات السياسية على حساب العمل البرلماني والصالح العام .
وأوضحت المصادر أن «نيو إسلامية» تريد من أمين عام ثوابت الأمة النائب محمد هايف المطيري الانضمام إليها وهي مازالت تنتظر موافقته على هذا الأمر، مشيرة إلى أنه في مرحلة دراسة انضمامه خصوصا أنه مستقل بآرائه رغم قربه من التيار السلفي فكريا وعقائديا إلا أنه يختلف مع بعض توجوات التيار السلفي.