الخبر لا يحتاج الى تعليق فهو معبر عن نفسه ! .. سوى القول : أين الجهات الرسمية ورقابتها على تلك
المشاغل و التي اصبحت تمارس " قلة الأدب " تحت مسمى التجميل وعملياته !!! فإذا اُكتشف مشغل أو مشغلين يضع كاميرات خفية لتصوير النساء قد كُشف أمرهم بالصدفة ! .. فكم من مشغل لازالت كاميراته تلتقط الصور التي سيتداولها الناس بينهم لاسيما بعد ظهور " البلتوث" و الأنترنت التي ستُُفتضح بها الأعراض وبالتالي خراب بيوت و أسر آمنة مطمئنة !! لذا يجب منع تلك المشاغل التي تمارس هذا الأمر الممنوع علانية ! قبل أن يستفحل الأمر وتصبح بعضها لممارسة الرذيلة !!
------------------------------------------
ضبطت كاميرات مخبأة داخله..مداهمة وإغلاق أشهر مركز تجميلي بالمنطقة الشرقية
تمت مؤخرا مداهمة مركز تجميلي هو الأشهر في المنطقة الشرقية بعد فترة مراقبة، إثر بلاغ من العاملات بالمركز عن استغلالهن في أعمال منافية للدين والأخلاق، حيث يتم إرسالهن إلى أماكن خاصة بعد التنسيق مع إحدى السيدات المشرفات على المركز،
ويبدوا أن سبب شكوى العاملة هو خلافات مادية بينهما عن حصيلة هذه الممارسات غير الأخلاقية.
وقد أسفرت عملية الدهم عن اكتشاف كاميرا مثبتة في غرفة نزع الشعر وأخرى في غرفة الرياضة والمساج. ولا يزال التحقيق جارياً بسرية تامة؛ نظراً لكثرة زبائن المحل وأغلبهم من العائلات المعروفة، وما سيصاحب معرفة أمر التصوير من ضجة من جهة، ولكثرة المتورطين في القضية من جهة أخرى.
وقد استدعي صاحب المركز الذي أنكر معرفته بما كان يحدث، وتم إغلاق المركز لحين انتهاء التحقيق وصدور قرار بشأن القضية.
يذكر أن هذا المحل في بداية افتتاحه أثار كثيراً من الأقاويل، نظراً لفخامة تجهيزاته وتوفر سيارات فارهة لنقل الزبائن كخدمة من المحل، ناهيك عن تجاوزات المركز فيما يتعلق بنزع الشعر، حيث تقدم خدمات سرية لنزع الشعر ورسم (التاتو) في أماكن حساسة للسيدات.