[ابومحمد الشامري]

الخطة بدر ... خطة العبور .. التي وضعها الفريق سعد الدين الشاذلي
:
توضيح للصورة :
الصورة بمعنى أصح هي عبارة عن مخطط شامل للأسلحة والتشكيلات للجيش المصري المهاجم للمواقع الإسرائيلية في سيناء يوم 6 أكتوبر وهي بالشكل التالي :
القوات المهاجمة :
اعتمدت القوات المسلحة المصرية في هجوم يوم 6 أكتوبر (عملية العبور) أو ما اتفق على تسميته بـ ( الخطة بدر ) " الاسم الكودي لعملية يوم السادس من أكتوبر " على أكبر جيشين بالمنطقة المركزية ومنطقة غرب القنال وبالتحديد الإسماعيلية وهما الجيش الثاني والثالث الميدانيين وتوضح الصورة تقسيمات كل جيش . فالجيش الثاني مثلا : يتكون من اللواء 18 و 2 و 16 مشاة والثالث يتكون من اللواءين السابع والتاسع عشر
الأسلحة المستخدمة :
كان اعتماد القوات المسلحة المصرية بشكل كامل على سلاح الكتلة الشرقية ( الاتحاد السوفيتي ) وحتى وإن كان هذا السلاك بمثابة خردة عسكرية أمام ترسانة إسرائيل في هذه الحرب إلا أن المقاتل المصري تدرب على كيفية استخدامه الاستخدام الأمثل وفي حدود الإمكانات المتاحة
بالنسبة للمدفعية : العمود الفقري للمدفعية المصرية كان مدافع متوسطة المدى من نوع 155-مم وظهرت جدوى هذه المدافع في عملية القصف المركز للأهداف الذي سبق تنفيذ الخطة بدر بـ 5 دقائق .
بالنسبة للمدرعات : كان الاعتماد الكامل على دبابات تي - 55 وتي - 62 السوفيتيتين ولكن هذه الدبابات لم تكن لتلبي أبدا أسلوب القتال المتبع والمفروض من قبل سلاح المدرعات الإسرائيلي نظرا لارتفاع دانة المدفع التي لم تكن كافية لحماية الجسم السفلي للدبابة . كذلك ناقلات الجند من نوع بي تي آر - 60
بالنسبة للترسانة الصاروخية :
نظرا للتفوق الإسرائيلي الكبير في ما يتعلق بالحرب الجوية نستطيع القول بأن قواتنا المسلحة استطاعت التغلب على هذه المشكلة بزيادة ترسانتها الصاروخية الدفاعية والتكتيكية التي يمكن أن نقول أنها حققت أهدافها ولقد استفدنا من السوفييت بشكل كبير في هذا المجال بصواريخ سام - 3 المتحركة وسام - 2 وسام - 7 وفروج وسكود الفئة بي وكانت هذه الأنواع من الصواريخ التي يمتلكها سلاح الدفاع الجوي المصري أمرا مرعبا بالنسبة لسلاح الجو الإسرائيلي المتفوق . كذلك الصواريخ المضادة للدروع ساجرر والتي استخدمت بمنتهى الفاعلية ضد المدرعات والدبابات الإسرائيلية كذلك .
القوات الجوية :
كانت هناك فجوة كبيرة بين سلاج الجو المصري والإسرائيلي على الرغم من أساليب القتال الجوي التي اعتمدها الطيار المصري مع نظيره الإسرائيلي في الجو والتي كانت في الأغلب تجعل من الطيار المصري مكافئا لعدوه ( والجدير بالذكر بأن أول من اسقط طائرة الفانتوم F4 الأمريكية في العالم هم الطيارون المصريون بطائراتهم السوفيتية )
وعلى الرغم أيضا من ادخال بعد التعديلات على طائرات الميج ( العمود الفقري لسلاح الجو المصري ) لمواجهة طائرات ( الفانتوم ) الأمريكية والتي تخدم ضمن القوات الجوية الإسرائيلية إلا أن الفروق التكنولوجية الكبيرة حسمت الموقف للفانتوم
وكان الاعتماد الأساسي على طائرات الميج :
MIG وبأجيالها الأخيرة :
MIG 21 مقاتلات اعتراضية
MIG 25 مقاتلات اعتراضية
سوخوي 7 مقاتلات متعددة المهام
وأسراب من قاذفات TU-16
وطائرات الهليكوبتر MI-24