ركزوا معي هنا:
خرج لصلاة الفجر يريد عبور الشارع بجسمه النحيل وخطواته المتثاقله بسبب عمره
لم يتعدى اكثر من 10 امتار من منزله...
فجأه ودون سابق أنذار تتقدم اليه أحدى السيارات الكبيره لتدهسه وتدوي صيحته في ظلام الليل وتفزع سكون الشوارع.
يهرع اليه ابناءه الذين سمعوا صوت والدهم الذي سبقهم للمسجد
يجدونه ملقى على الارض يأن
ومن دهسه لاذ بالفرار
بين ربكة الموقف والم المنظر
قاموا بالاتصال بالاسعاف
رفعوا رأس والدهم
(( تخيلوا ماذا قال هذا المسن ))
رجليه مهشمتان بالكامل من اثر الحادث وغير ما فيه من اصابات
نطق لابناءه
اسندوني وودوني المسجد لا اللحين انا على وضو
بشره بالجنه
عزالله اننا مقصرين وخصوا صلاة الفجر بالمساجد اللهم اهدنا جميع وارحمنا برحمتك
والله يأخواني لم استمتع بالدنيا بشى مثل متعتي وراحتي عند صلاة الفجر بجماعه
وان كنا مقصرين مقصرين اللهم اهدنا واجعلنا ممن تعلقت قلوبهم ببيوتك اللهم أمين
فهيد الكفيف .. جزالك الله كل خير على القصه والموعظه
وبميزان حسناتك