عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17-01-2006, 10:02 PM
الصورة الرمزية أبو مسعود
أبو مسعود أبو مسعود غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
الدولة: kuwait
المشاركات: 11,697
معدل تقييم المستوى: 10
أبو مسعود is on a distinguished road
كلمات ومواقف جابر الأحمد رحمة الله

"إن عمر جابر الأحمد مهما طال الزمن هو عمر إنسان يطول او يقصر ولكن الأبقى هو عمر الكويت والأهم هو بقاء الكويت والأعظم هو سلامة الكويت "
ـ كلمة الشيخ جابر الأحمد رحمه الله ـ


خاطب الشباب قائلا "إذا كنتم تحبون الحياة فعلا فاحترموا الوقت فان الوقت هو المادة التى تصنع منها الحياة واحترموا العمل الشريف مهما كان صغيرا فان الإبرة التى تعمل بيد الخياط هى بلا شك اشرف من السيف الذى لا يجد عملا في يد البطل".

وأكد أهمية العلم والأخلاق في حياة الأمم لأنه "لن يعود إلى الأمة شكلها الأول إلا إذا أخذت بزمام العلم ولن يعود إلى الأمة جوهرها الأول إلا إذا أخذت بالأخلاق التي تكفل بها الإسلام وبالقيم التي احترمها المجتمع".



( يشهد الله اني ما لمست امرأة بالحرام طوال حياتي ) ...هذا ما قاله اميرالكويت الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابرالصباح رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. فقدقال هذه الكلمة في أحد مجالسه الخاصه في الطائف عندما أقام فيها أيام حرب الخليج الثانية.

وقد عرف أهل الكويت الشيخ جابر-رحمه الله - رجلا ورعا بسيطا متواضعا وكان هو الذي يؤم الناس في صلاة الظهر فيالديوان الاميري عندما كان يداوم فيه يوميا. فرحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة برحمته الرحمن الرحيم .

كما كان رحمه الله من المحافظين على صلاه الفجر في المسجد الموجود في قصر بيان بشاده ضابط كبير بالحرس الاميري

ويحافظ على الصلوات الخمس .


لم يسافر خارج الكويت للسياحة او التنزهة منذ ان استلم مقاليد الحكم .


لم يفطر في رمضان لوحدة ، بل كان يفطر مع الجنود والحرس في القصر عنده وبأمر منه .


لم يبني لنفسه قصرا ليسكنة .


الغي الراتب المخصص للأمير والذي كانت قيمته 60 مليون دينار شهريا ( حوالي 180 مليون دولار ) والذي كان يصرف لمن سبقوه في الأمارة وخفضه الي 800 الف دينار شهريا ( باجمالي 10 ملايين دينار سنوي) ،واستقطع منها 2 مليون توجه الي وزارة الشئون ، لتصرف على الأيتام والأرامل .


الغى صورته من العملة الكويتية.


غير اسم نشيد البلاد من النشيد الأميرى الى النشيد الوطنى .

ألغى كلمة المفدى التى كانت تقال و تكتب فى نهاية اسمه .

عندما كان يهتف الطلاب لاسمه طالبهم بالهتاف للوطن لا له .

كان اول من اسس هيئة لرعاية الأيتام ، واسماها ( الهيئة العامة لشئون القصر ) ، والتي تتولى ادارة احوال واموال الأيتام وتنفق عليهم منذ يوم وفاة ابيهم حتى بلوغهم سن الرشد ، وحتى لو كانوا فقراء ومعدمين ، يصرف لهم رواتب شهريه ، احيانا تكون اعلى مما كان يأخذه والدهم المتوفى .


كان اول من اسس صندوق الأجيال القادمه .


هذا فيض من غيض من محاسن اميرالقلوب ابو الأيتام والأرامل جابر الخير ، لمن جهلها .
رحمة الله رحمة واسعه واخلفنا خير منه .


(صرف الرواتب وقت الاحتلال . . أبرز المواقف الإنسانية للراحل)

شهدت المدن السعودية والعربية قصة التلاحم الكبيرة التي تربط الشعب الكويتي بالشيخ جابر الأحمد الصباح أمير الكويت، حين أمر بصرف رواتب موظفي الدولة الشهرية رغم الاحتلال العراقي لبلاده.

وتوافد المواطنون الكويتيون إلى مقار الحكومة الكويتية في مناطق الرياض، الدمام، جدة، الطائف، حائل ومحافظات مثل الخفجي لاستلام رواتبهم الشهرية بأمر من الشيخ جابر رئيس الحكومة المؤقتة لتسيير أمور المواطنين الحياتية في الظرف الأصعب الذي مرت به الكويت.


وتقول هنادي الشطي، إنه من الصعب علينا ككويتيين فقدان والدنا في ظروف مفاجئة وسريعة، حيث وهب حياته للكويت وشعبها، ولا ينسى الكويتيون وقوف الشيخ جابر في محنتهم إبان الغزو العراقي، حينما أمر بصرف رواتب شهرية للكويتيين.


ويعيش أبناء الكويت عيشة رفاهية كون الكويت هي الدولة الوحيدة التي يقل بها عدد الفقراء, وذلك عطفا على الرواتب العالية للمواطنين، بالإضافة إلى الضمان الاجتماعي الذي يعول الأسر المحتاجة خاصة أن الدولة تدعم البنوك والشركات والجمعيات وذلك بتقديم التسهيلات التي تعود منفعتها العامة على المواطن الذي هو أكبر هم الأسرة المالكة بالكويت خاصة المرحوم الشيخ جابر الذي جعل أكبر اهتماماته المواطن، حيث أمر برفع سلم الرواتب واهتم باليتامى والأرامل ودعم الجمعيات الخيرية وجمعيات مساعدة الشباب الكويتي على الزواج والنوادي الرياضية والجامعات والمستشفيات وغيرها,


حيث كانت علاقة جابر بالموطن قوية مبنية على الحب والولاء, وليست علاقة حاكم ورث الحكم، بل كان قبل هذا إنسانا كويتيا يجسد تراث الأجداد بتواضعه، ويحمل في تواده وتراحمه أصالتهم، فهو مع أبناء شعبه نسيج واحد ولحمة لا تنفك عروتها الوثقى فهو يزورهم ويزورونه ويسعى إليهم في دواوينهم، وأماكن أعمالهم،


حيث اعتاد رحمه الله على زيارة دواوين كبار السن في رمضان من كل عام يتبادل معهم الأحاديث الودية، كما كان رحمه الله يقوم بزيارات مستمرة للمقاهي الشعبية، واتحاد الصيادين ورعاية المؤسسات التعليمية والعلمية.
ورعى الفقيد العديد من مؤسسات العمل الاجتماعي كجمعية المكفوفين ونادي المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة،


ومنذ التحرير وحتى وفاته رحمه الله لا تزال قضية الأسرى والمفقودين الكويتيين في أثناء الغزو العراقي هي هاجسه، كما أولى أبناء الشهداء رعايته واهتمامه حيث وفر لهم سبل العيش الكريم من خلال مساعدتهم وضمان مستقبلهم وذلك من خلال إنشائه رحمه الله مكتب الشهيد،


كما أنه صاحب العديد من الأفكار الرائدة التي أثمرت صروحاً عملاقة مثل نظام التأمينات الاجتماعية وهيئة القصر، والاحتياطيات المضمونة للأجيال القادمة، والاستثمارات الخارجية، ومؤسسة التقدم العلمي، والمركز العلمي، ونظام الإسكان المتطور، وغير ذلك الكثير والكثير وكان دائما يقول للمواطنين " يجب عليكم أن تعينوني بسواعدكم.. بمشورتكم.. باقتراحاتكم.. فنحن أقوياء بتكاتفنا.. أقوياء بتعاضدنا".

الإنجازات الكبيرة والمهمة التي تمت خلال عهد المغفور له بأذن الله :

1- إنشاء (بنك الائتمان) لتيسير الائتمان العقاري والزراعي والصناعي ، وذلك من أجل زيادة دخل كل من الدولة والمواطنين ، من حصيلة قيام الأفراد بإنشاء صناعات ، ومشروعات زراعية وعقارية ، وتأسيس الشركات المختلفة والمساهمة في رأسمالها.

2 - إصدار نقد كويتي لاستخدامه في التداول ، بدلا من النقد الهندي بغية عدم الارتباط بعملة دولة أخرى ، مما قد يؤثر سلبا في كيان الدولة.

3- إنشاء مؤسسة مهمة هي (مجلس النقد الكويتي) الذي أشرف على إصدار أوراق النقد والمسكوكات في الكويت.

4- إعداد النظام الخاص بالصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ، والذي باركه سمو أمير البلاد آنذاك الشيخ عبد الله السالم الصباح ، برأسمال قدره 50,000,000 دينار كويتي ، ليكون دعامة من دعائم التنمية الاقتصادية في الدول العربية الشقيقة.

سمو الامير شدد في أخر كلماته على ضرورة التماسك الأسرة الكويتيه وتلاحمها

ان الوطن القوي هو الوطن الموحد وهو الذي بوحدته يحقق الانجازات ان لم يحقق المعجزات... والكويت بوحدتها وتلاحمها وتماسكها ستحقق باذن الله تعالى كل ما تطمح اليه من تقدم وازدهار".

هذه الكلمات كانت جزءا من آخر كلمة وجهها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح الذي انتقل الى جوار ربه فجر اليوم الى المواطنين الكويتيين في 25 اكتوبر الماضي بمناسبة العشر الاواخر من رمضان الكريم.

وشدد سموه رحمه الله في هذه الكلمة على ضرورة تماسك وتوحد وتلاحم الاسرة الكويتية الواحدة فى سبيل الحفاظ على الوطن قويا وموحدا ومنيعا وتكاتف ابنائه ووقوفهم صفا واحدا امام جميع التحديات والصعاب.

وشدد سموه ان "تماسك الاسرة الكويتية بل تلاحمها هو طوق النجاة وبهذا التلاحم وهذا التماسك يستمر وجودنا ويزدهر حاضرنا ومستقبلنا".

وقال سموه ان الوطن القوي هو الوطن الموحد وهو الذى بوحدته يحقق الانجازات ان لم يحقق المعجزات والكويت بوحدتها وتلاحمها وتماسكها ستحقق باذن الله تعالى كل ما تطمح اليه من تقدم وازدهار.

ودعا سموه الى تكاتف ابناء الوطن صفا واحدا والوقوف امام كل من يحاول خرق الوحدة او تفكيكها قائلا "ان عالمنا اليوم عالم تضربه امواج عاتية من الافكار المتقاطعة وبلدكم الكويت سفينة موحدة ومسالمة ولن يقبل اى كويتي مخلص ان يخرق سفينتنا احد تحت اي زعم فسلامة السفينة هنا مسالة حياة".

وخاطب سموه الشباب قائلا "اذا كنتم تحبون الحياة فعلا فاحترموا الوقت فان الوقت هو المادة التى تصنع منها الحياة واحترموا العمل الشريف مهما كان صغيرا فان الابرة التى تعمل بيد الخياط هى بلا شك اشرف من السيف الذى لايجد عملا فى يد البطل".

واكد سموه ان الكويت آمنت بأن الانسان الكويتي هو هدف التنمية وهو التنمية وهو وسيلتها فى الوقت نفسه وطالب سموه بالأخذ بزمام العلم والاخلاق ليعود للأمة شكلها الاول.

ودعا سموه الى الاستفادة من معاني الشهر الكريم وروحه وان يتعلم الجميع منه "معنى المراقبة الذاتية والاخلاص فى العمل" والتأسي بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم "لقد كان لكم فى رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر".

وشدد سموه على ضرورة التمسك بتراث الامة وتقاليدها موضحا سموه "ان لكم فى تراث امتكم وتقاليد بلدكم مايضمن باذن الله سلامة الطريق وبلوغ الامل" مضيفا "هذا الامل يتاكد كل يوم فى خاطري حين تضيء خطواتكم الى بيوت الله بالخشوع والهيبة ثم حين تضيء خطواتكم الى بيوت اخوانكم بالمودة والرحمة".

واكد سموه اهمية العلم والاخلاق في حياة الامم لانه "لن يعود الى الامة شكلها الاول الا اذا اخذت بزمام العلم ولن يعود الى الامة جوهرها الاول الا اذا اخذت بالاخلاق التي تكفل بها الاسلام وبالقيم التي احترمها المجتمع".

وقال سموه ان "هذا المنهج هو القادر على ايجاد نقطة التوازن في خضم هذه الحياة التي اصبحت صعبة فعلا سريعة جدا ذلك ان هذا النهج الوسط يحفظ الانسان من طغيان العلم المادي ويحفظه في الوقت نفسه من الاعتزاز بجبروت التكنولوجيا المعاصرة

يعجز اللسان عن الكلام والقلم عن الكتابة بعد ان تاهت الحروف لما سمعت خبر وفاة والدي امير البلاد الشيخ جابر الاحمد الصباح رحمه الله رحمة واسعه
الموت حق
لا يستطيع احد كائنا من كان ان يقف امام الموت الذي جعله الله سبيل كل حي فهذه الايام تثبت لنا حياة اقوام وموت اقوام فالكل عاجز امام هذه السنة الالهية التي كتبها الله على الخلق اجمع «ثم انكم بعد ذلك لميتون» «وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون» فليس نهاية المطاف الموت ولا نهاية العلاقة به من اجل ذلك سأستمر بالدعاء لوالدي (أمير القلوب) الشيخ جابر الاحمد الصباح رحمه الله وأدخله فسيح جنانه .

<<اللهم اني اسألك باسمك الاعظم يا حي يا قيوم ان ترحم اميرنا الراحل بواسع رحمتك وان تغفر له ذنبه وتيسر له حسابه وتيمن له كتابه وان تثبته بالقول الثابت في القبر وفي الآخرة اللهم ابدله مالا خيرا من ماله ودارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وافسح له القبر وهون عليه ضمة القبر ونور له فيه اللهم اجعل جليسه وانيسه العمل الصالح واجعل قبره روضة من رياض الجنة وبشره بالروح والريحان وبرب راض غير غضبان اللهم اجمعه واحبابه في جنات النعيم (آمين آمين آمين)>>

 

التوقيع

 



خالص الشكر والعرفان للأخت m!ss-83 على التوقيع

 
 
رد مع اقتباس